قدم قائد فريق الأهلي والنجم الكبير حسين عبدالغني (43 سنة) نفسه حالةً فريدةً في تاريخ كرة القدم، إذ واصل اللاعب المخضرم إبهار متابعي الكرة بأدائه الفني ومردوده البدني العالي، محطماً كافة أعراف كرة القدم ومفاهيمها التي رسخت في عقول عشاق اللعبة على مر تاريخها.
وعُرف عن لاعب كرة القدم بأنه ما إن يصل إلى العقد الثالث من عمره إلا ويبدأ العد التنازلي لمشواره في الملاعب؛ نظراً لعدم قدرته على مجاراة رتم اللعبة السريع ليهزمه جسده ويجبره على ترك الكرة.
أما في حالة النجم حسين عبدالغني فالوضع مختلف تماماً، فاللاعب الذي يخوض موسمه الـ 25 لاعب كرة قدم محترفاً، لا يزال حتى الآن يركض في الملاعب وبفاعلية تامة، إذ شارك هذا الموسم مع الأهلي في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين في 860 دقيقة، كما كان فعالاً جداً في مشوار فريقه في دوري أبطال آسيا، إذ لعب في 325 دقيقة، كان آخرها مشاركته في المواجهة الأخيرة أمام شباب الأهلي دبي الإماراتي، التي كلفه خلالها مدرب الفريق فلادان بمهمات مختلفة تماماً عن ما تعود عليه النجم الكبير، إذ شارك في مركز الوسط المتأخر وقدم مجهوداً بدنياً رائعاً ونجح في تسجيل إحدى ركلات الترجيح.
وتعود المشاركة الأولى لحسين عبدالغني بقميص الفريق الأول في النادي الأهلي إلى موسم 1995، وقتها لعب الأهلي أمام القادسية في كأس الاتحاد السعودي، وفي ذلك التاريخ لم يكن كل من: عبدالله حسون وعبدالباسط هندي وعلي الأسمري ومحمد المجحد ويوسف الحربي وهيثم عسيري، الذين لعبوا مع حسين عبدالغني في المواجهة الآسيوية الأخيرة قد ولدوا بعد، وبالنظر إلى بقية الأسماء التي شاركت في مواجهة شباب الأهلي دبي الأخيرة نجد أن سلمان المؤشر هو الأكبر سناً من بين لاعبي الأهلي وقت مشاركة حسين عبدالغني الأولى بالقميص الأخضر ولم يتحاوز سنه وقتها الـ 7 سنوات.
وستظل قصة الأسطورة حسين عبدالغني من قصص الخيال في تاريخ كرة القدم؛ نظير ما شهده مشواره من عطاء واستمرارية لم ولن تشهدهما ملاعب كرة القدم بعد اعتزاله.
وعُرف عن لاعب كرة القدم بأنه ما إن يصل إلى العقد الثالث من عمره إلا ويبدأ العد التنازلي لمشواره في الملاعب؛ نظراً لعدم قدرته على مجاراة رتم اللعبة السريع ليهزمه جسده ويجبره على ترك الكرة.
أما في حالة النجم حسين عبدالغني فالوضع مختلف تماماً، فاللاعب الذي يخوض موسمه الـ 25 لاعب كرة قدم محترفاً، لا يزال حتى الآن يركض في الملاعب وبفاعلية تامة، إذ شارك هذا الموسم مع الأهلي في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين في 860 دقيقة، كما كان فعالاً جداً في مشوار فريقه في دوري أبطال آسيا، إذ لعب في 325 دقيقة، كان آخرها مشاركته في المواجهة الأخيرة أمام شباب الأهلي دبي الإماراتي، التي كلفه خلالها مدرب الفريق فلادان بمهمات مختلفة تماماً عن ما تعود عليه النجم الكبير، إذ شارك في مركز الوسط المتأخر وقدم مجهوداً بدنياً رائعاً ونجح في تسجيل إحدى ركلات الترجيح.
وتعود المشاركة الأولى لحسين عبدالغني بقميص الفريق الأول في النادي الأهلي إلى موسم 1995، وقتها لعب الأهلي أمام القادسية في كأس الاتحاد السعودي، وفي ذلك التاريخ لم يكن كل من: عبدالله حسون وعبدالباسط هندي وعلي الأسمري ومحمد المجحد ويوسف الحربي وهيثم عسيري، الذين لعبوا مع حسين عبدالغني في المواجهة الآسيوية الأخيرة قد ولدوا بعد، وبالنظر إلى بقية الأسماء التي شاركت في مواجهة شباب الأهلي دبي الأخيرة نجد أن سلمان المؤشر هو الأكبر سناً من بين لاعبي الأهلي وقت مشاركة حسين عبدالغني الأولى بالقميص الأخضر ولم يتحاوز سنه وقتها الـ 7 سنوات.
وستظل قصة الأسطورة حسين عبدالغني من قصص الخيال في تاريخ كرة القدم؛ نظير ما شهده مشواره من عطاء واستمرارية لم ولن تشهدهما ملاعب كرة القدم بعد اعتزاله.