فهدة المولى، اختارت المحاسبة تخصصا علميا لها، وعملت به، لكنها في يوم ما، قبل عام أو يزيد، تذكرت حلم الطفولة، وحب الصغر الخيل، فقررت بين لحظة وأخرى أن تضع آلة ودفاتر المحاسبة في الأدراج، لتدخل في رحلة العمر لتحويل ذاك الحلم القديم إلى حقيقة وواقع، مؤمنة أن ليس كل من ركبت الخيل أصبحت فارسة، لذلك بذلت جهدا مضاعفا ليتحول الحب والإعجاب والتعلق بالخيل إلى مرحلة متقدمة من الاحتراف والإجادة، فحققت خلال وقت قصير من مسيرتها كفارسة العديد من الجوائز المتميزة في البطولات المحلية.
الفارسة فهدة رضوان المولى، تحدثت لـ«عكاظ» عن بداياتها وعن حبها للخيل منذ الصغر وتعلقها فيه، في الحوار الآتي:• عرفينا على الفارسة فهدة ؟•• فهدة رضوان المولى، بكالوريوس محاسبة جامعة الملك سعود، عملت في أكثر من مستشفى كمشرف عام على الحسابات.
• ما هي المواهب التي تملكينها غير الفروسية ؟•• السباحة.
• حدثينا عن بدايتك مع الخيل ؟
•• بدأت قبل أكثر من عام من الآن، كان مجرد حلم وأصبح حقيقة.
• متى بدأت موهبتك ومن الذي اكتشفها ؟
•• حبي للخيل منذ الصغر ولكن لم تسنح لي الفرصة دخول عالم الفروسية إلا منذ فترة بسيطة.
• هل تحرصين على التدريب بشكل دوري ؟
•• نعم بالتأكيد.
• من قدوتك في رياضة القفز ؟
•• كل فارس أو فارسة بدأ من الصفر وحقق مراكز متقدمة لا سيما عندما اقرأ عن من عانى من الصعوبات في البداية حتى وصل إلى مستوى متقدم، هذا يعطيني دعما للاستمرار والتفوق.
• من دربك ودعمك وشجعك على ممارسة قفز الحواجز ؟
•• نادي جولدن هورسس للفروسية من التأسيس حتى مرحلة القفز والمشاركات.
• هل شاركتِ في بطولات داخلية أو خارجية ؟•• نعم شاركت في بطولات الاتحاد السعودي لهذا الموسم وبعض البطولات الودية بين النوادي.
• إلى ماذا تطمحين ؟
•• أطمح إلى العالمية بإذن الله.
• هل تملكين إسطبلا أو مدرسة لتعليم القفز مستقبلا ؟•• ربما.. لا نعلم ما الذي سيحدث ولكن إن شاء الله.
• برأيك ما هو أفضل عمر لتعلم ركوب الخيل ؟•• لا يوجد عمر محدد لتعلم الخيل.
• أي لون من الخيل يلفت انتباهك، ولماذا ؟•• الأبيض، لأنه لون حصاني البطل آيس (Ice).
• هل يوجد أحد بعائلتك من محبي الخيل أو من ممارسي رياضة الفروسية ؟•• لا.
• هل واجهتك صعوبات أو تحديات في بداية مشوارك ؟•• بالتأكيد.. كل مجال جديد به صعوبات وتحديات، فعالم الخيل عالم مختلف تماما عن كل عوالم الرياضة، يحتاج المزيد من المثابرة والاجتهاد حتى الوصول للهدف الذي تطمح إليه.
• موقف حدث لكِ في بداية تدريبكِ على ركوب الخيل وما زال عالقا في ذهنك؟•• أول سقوط لي من على ظهر الخيل الذي زادني إصرارا على تعلم الخيل، فالفارس الذي لا يسقط لا يتعلم، وكما هو الحال في مواقف الحياة لكي تتعلم يجب أن تخطئ والأهم أن لا يكون هذا الخطأ أو الإخفاق حجرا عاثرا في طريق نجاحك.
• ما هي أفضل جوائزك ؟•• كل الجوائز التي حصلت عليها ولله الحمد فخورة فيها وهي بالترتيب:
المركز الرابع في بطولة نهائي مكة لخيول الأعمار الصغيرة بشوط المبتدئين.
المركز الأول مكرر في البطولة الوطنية الكبرى 5.
المركز الأول والمركز أول مكرر في بطولة كأس المرتجز لقفز الحواجز.
المركز الأول مكرر في البطولة الوطنية الصغرى 7.
المركز الأول في البطولة الوطنية الصغرى 9.
• ما الذي تعلمتيه من الخيل ؟•• تعلمت أن أعطي بلا مقابل، وكما هو الحال في أخلاقي أن لا أنتظر أن يقابلني أحدهم برد المعروف الذي أسديه، كما تعلمت الصبر على كثير من المواقف، وأن انعزل في محيط خاص بي يمنحني المزيد من الراحة والهدوء والسكينة.
• كيف ترين رياضة الفروسية في السعودية ؟•• رياضة واسعة الانتشار، أصبحت ثقافة ركوب الخيل والفروسية منتشرة ولا ننسى أن هنا في هذا الوطن العظيم أصل الخيل في شبه الجزيرة العربية.
• إلى ماذا تطمح الفهدة ؟•• أطمح أن أكون فارسة متمكنة، وأن أقدم لنفسي وأهلي ولوطني وللفروسية المزيد من الإنجازات التي يفخرون بها.
• ما هي مشاركاتك القادمة ؟•• أطمح للمشاركة في كافة البطولات إن شاء الله في الموسم القادم.
• هل تفكرين بالتدريب مستقبلا ؟•• بالطبع، فتراكم الخبرات لدى الإنسان تولد لديه فكرة بعد فكرة تتمحور في خلاصة توجيهات ونصائح، وعندما أشعر أن الوقت قد حان للتدريب سوف لن أتردد لحظة في ذلك.
• ما شعورك كفارسة وأنت ترين إقبال الأطفال والنساء على هذه الرياضة ؟
•• شعور جميل جدا، فهذه الرياضة تعلم الأطفال الشجاعة وأن يكونوا اجتماعيين، فهي تحسن السلوك للطفل وتعطيه مزيدا من الثقة في نفسه، كما تستخدم هذه الرياضة في بعض البلدان للعلاج والدعم النفسي والجسدي لذوي الإعاقة.
• كيف ترين الإعلام الرياضي النسائي، وماذا ينقصه ؟•• الإعلام الرياضي في الفترة الأخيرة أصبح واسع الانتشار، وكل ذلك تحقق بفضل الله ثم برؤية المملكة 2030، وهنا أجدها فرصة لأتوجه بالشكر للقيادة الرشيدة متمثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان على كل ما يقدمونه لدعم المرأة في شتى القطاعات.
• نصيحة قدميها للفارسات المبتدئات ؟•• أنصحهم بعدم الغرور أولا وأخيرا، وأن يتعلموا الكثير لكي يصبح لقب فارسة جديرا بهم، فليست كل من ركبت الخيل هي فارسة، فالفروسية هي مهارة امتطاء الخيل وقيادتها، وهذا الشيء لا يأتي بسرعة مطلقة ولكن تحتاج هذه الرياضة إلى حب وممارسة وتدريب وأخذ التدريبات الصحيحة من المدربين والمختصين لكي يتطور مستواهن ويشاركن في البطولات مستقبلا.
• كلمة أخيرة لمن توجهينها ؟
•• أوجهها لكل شخص يريد أن يتعلم هذه الرياضة الجميلة، أن يتعلم منها أولا وأخيرا الأخلاق والصبر، فالخيل معقود في نواصيها الخير، ويجب أن يكون الخير في قلب كل شخص محب للخيل، فالخيل يمتاز بالشجاعة والقوة والذكاء، وأن يكون شخصا إيجابيا في حياته قابلا للتعلم في كل لحظة ومتحديا لنفسه وقادرا للسيطرة على مخاوفه، فالرياضة هذه تعلم الشجاعة، والوفاء لمن كان قلبه صادقا في تعلمه.
الفارسة فهدة رضوان المولى، تحدثت لـ«عكاظ» عن بداياتها وعن حبها للخيل منذ الصغر وتعلقها فيه، في الحوار الآتي:• عرفينا على الفارسة فهدة ؟•• فهدة رضوان المولى، بكالوريوس محاسبة جامعة الملك سعود، عملت في أكثر من مستشفى كمشرف عام على الحسابات.
• ما هي المواهب التي تملكينها غير الفروسية ؟•• السباحة.
• حدثينا عن بدايتك مع الخيل ؟
•• بدأت قبل أكثر من عام من الآن، كان مجرد حلم وأصبح حقيقة.
• متى بدأت موهبتك ومن الذي اكتشفها ؟
•• حبي للخيل منذ الصغر ولكن لم تسنح لي الفرصة دخول عالم الفروسية إلا منذ فترة بسيطة.
• هل تحرصين على التدريب بشكل دوري ؟
•• نعم بالتأكيد.
• من قدوتك في رياضة القفز ؟
•• كل فارس أو فارسة بدأ من الصفر وحقق مراكز متقدمة لا سيما عندما اقرأ عن من عانى من الصعوبات في البداية حتى وصل إلى مستوى متقدم، هذا يعطيني دعما للاستمرار والتفوق.
• من دربك ودعمك وشجعك على ممارسة قفز الحواجز ؟
•• نادي جولدن هورسس للفروسية من التأسيس حتى مرحلة القفز والمشاركات.
• هل شاركتِ في بطولات داخلية أو خارجية ؟•• نعم شاركت في بطولات الاتحاد السعودي لهذا الموسم وبعض البطولات الودية بين النوادي.
• إلى ماذا تطمحين ؟
•• أطمح إلى العالمية بإذن الله.
• هل تملكين إسطبلا أو مدرسة لتعليم القفز مستقبلا ؟•• ربما.. لا نعلم ما الذي سيحدث ولكن إن شاء الله.
• برأيك ما هو أفضل عمر لتعلم ركوب الخيل ؟•• لا يوجد عمر محدد لتعلم الخيل.
• أي لون من الخيل يلفت انتباهك، ولماذا ؟•• الأبيض، لأنه لون حصاني البطل آيس (Ice).
• هل يوجد أحد بعائلتك من محبي الخيل أو من ممارسي رياضة الفروسية ؟•• لا.
• هل واجهتك صعوبات أو تحديات في بداية مشوارك ؟•• بالتأكيد.. كل مجال جديد به صعوبات وتحديات، فعالم الخيل عالم مختلف تماما عن كل عوالم الرياضة، يحتاج المزيد من المثابرة والاجتهاد حتى الوصول للهدف الذي تطمح إليه.
• موقف حدث لكِ في بداية تدريبكِ على ركوب الخيل وما زال عالقا في ذهنك؟•• أول سقوط لي من على ظهر الخيل الذي زادني إصرارا على تعلم الخيل، فالفارس الذي لا يسقط لا يتعلم، وكما هو الحال في مواقف الحياة لكي تتعلم يجب أن تخطئ والأهم أن لا يكون هذا الخطأ أو الإخفاق حجرا عاثرا في طريق نجاحك.
• ما هي أفضل جوائزك ؟•• كل الجوائز التي حصلت عليها ولله الحمد فخورة فيها وهي بالترتيب:
المركز الرابع في بطولة نهائي مكة لخيول الأعمار الصغيرة بشوط المبتدئين.
المركز الأول مكرر في البطولة الوطنية الكبرى 5.
المركز الأول والمركز أول مكرر في بطولة كأس المرتجز لقفز الحواجز.
المركز الأول مكرر في البطولة الوطنية الصغرى 7.
المركز الأول في البطولة الوطنية الصغرى 9.
• ما الذي تعلمتيه من الخيل ؟•• تعلمت أن أعطي بلا مقابل، وكما هو الحال في أخلاقي أن لا أنتظر أن يقابلني أحدهم برد المعروف الذي أسديه، كما تعلمت الصبر على كثير من المواقف، وأن انعزل في محيط خاص بي يمنحني المزيد من الراحة والهدوء والسكينة.
• كيف ترين رياضة الفروسية في السعودية ؟•• رياضة واسعة الانتشار، أصبحت ثقافة ركوب الخيل والفروسية منتشرة ولا ننسى أن هنا في هذا الوطن العظيم أصل الخيل في شبه الجزيرة العربية.
• إلى ماذا تطمح الفهدة ؟•• أطمح أن أكون فارسة متمكنة، وأن أقدم لنفسي وأهلي ولوطني وللفروسية المزيد من الإنجازات التي يفخرون بها.
• ما هي مشاركاتك القادمة ؟•• أطمح للمشاركة في كافة البطولات إن شاء الله في الموسم القادم.
• هل تفكرين بالتدريب مستقبلا ؟•• بالطبع، فتراكم الخبرات لدى الإنسان تولد لديه فكرة بعد فكرة تتمحور في خلاصة توجيهات ونصائح، وعندما أشعر أن الوقت قد حان للتدريب سوف لن أتردد لحظة في ذلك.
• ما شعورك كفارسة وأنت ترين إقبال الأطفال والنساء على هذه الرياضة ؟
•• شعور جميل جدا، فهذه الرياضة تعلم الأطفال الشجاعة وأن يكونوا اجتماعيين، فهي تحسن السلوك للطفل وتعطيه مزيدا من الثقة في نفسه، كما تستخدم هذه الرياضة في بعض البلدان للعلاج والدعم النفسي والجسدي لذوي الإعاقة.
• كيف ترين الإعلام الرياضي النسائي، وماذا ينقصه ؟•• الإعلام الرياضي في الفترة الأخيرة أصبح واسع الانتشار، وكل ذلك تحقق بفضل الله ثم برؤية المملكة 2030، وهنا أجدها فرصة لأتوجه بالشكر للقيادة الرشيدة متمثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان على كل ما يقدمونه لدعم المرأة في شتى القطاعات.
• نصيحة قدميها للفارسات المبتدئات ؟•• أنصحهم بعدم الغرور أولا وأخيرا، وأن يتعلموا الكثير لكي يصبح لقب فارسة جديرا بهم، فليست كل من ركبت الخيل هي فارسة، فالفروسية هي مهارة امتطاء الخيل وقيادتها، وهذا الشيء لا يأتي بسرعة مطلقة ولكن تحتاج هذه الرياضة إلى حب وممارسة وتدريب وأخذ التدريبات الصحيحة من المدربين والمختصين لكي يتطور مستواهن ويشاركن في البطولات مستقبلا.
• كلمة أخيرة لمن توجهينها ؟
•• أوجهها لكل شخص يريد أن يتعلم هذه الرياضة الجميلة، أن يتعلم منها أولا وأخيرا الأخلاق والصبر، فالخيل معقود في نواصيها الخير، ويجب أن يكون الخير في قلب كل شخص محب للخيل، فالخيل يمتاز بالشجاعة والقوة والذكاء، وأن يكون شخصا إيجابيا في حياته قابلا للتعلم في كل لحظة ومتحديا لنفسه وقادرا للسيطرة على مخاوفه، فالرياضة هذه تعلم الشجاعة، والوفاء لمن كان قلبه صادقا في تعلمه.