الوقت الذي احتاج الهلال رجالاته ظهر مجموعة كبيرة من أعضاء شرفه المهمين والمؤثرين، وذلك بعد الظروف التي مرت على الفريق بشكل عام هذا الموسم، وتقدم هؤلاء الأعضاء الأمراء خالد بن طلال ونواف بن محمد وعبدالله بن مساعد ونواف بن سعد وفهد بن محمد وأحمد بن سلطان، وكان لحضور هؤلاء في الجولات الأخيرة تأثير واضح على الفريق في استعادة توازنه وتصحيح مساره نحو المحافظة على لقب الدوري، إذ أسهموا إسهاماً كبيراً في رفع معنويات اللاعبين بعد النتائج غير الجيدة، وتحديداً في بطولة دوري أبطال آسيا رغم التأهل للأدوار القادمة، وكان لحضور هؤلاء الأعضاء في تمارين الفريق قبل أن يستأنف الفريق مباريات الدوري بعد التوقف، دفعة معنوية عالية للاعبين، فكانت مباراة الشباب المنافس له في الدوري هي الانطلاقة الحقيقية نحو الذهب بعد فوزه بخماسية مقابل هدف، هذا الفوز جعل الفريق يتصدر بفارق أربع نقاط، واستمر الفريق يقدم أداء رائعاً في الجولات المتبقية حتى حقق بطولة الدوري قبل نهايته بجولة، كما أن نجوم الهلال السابقين كانوا أوفياء في الأوقات المهمة، وكان لهم دور كبير في تحفيز اللاعبين، ويأتي في مقدمتهم صالح النعيمة وسامي الجابر ومحمد الدعيع ونواف التمياط وعبدالله فودة «العمدة» وسعود الحماد، إذ أسهم هؤلاء في دعم اللاعبين عبر وسائل التواصل الاجتماعي بإرسال رسائل تحفيزية وحثهم على الاستمرار في تصحيح الأخطاء حتى وصلوا إلى القمة، كما أن اللاعب الخلوق سامي الجابر واصل دعمه حضورياً في مباراة الفريق أمام الأهلي، والتي فاز فيها الهلال بخمسة أهداف مقابل هدف، إذ كان بعد المباراة في غرفة اللاعبين وحثهم على تقديم الأفضل في ما تبقى من مباريات الدوري، وكان ذلك قبل مباراة التعاون التي توج من خلالها بطلاً للدوري، كل هذه الأشياء ساهمت وبقوة نحو عودة الفريق إلى مساره الصحيح ليعتلي القمة بحصوله على الذهب.