نعم، قد يتنحى زين الدين زيدان عن منصبه بعد مناقشة مستقبله مع مجلس الإدارة قريباً جداً. كان هذا الموسم أول عام دون ألقاب لزيزو مع النادي منذ توليه مهام المدير الفني في موسم 2015 /2016، إذ قاد «الملكي» إلى 11 بطولة على مدار 6 مواسم.
وقد تبدو الأولوية في ريال مدريد متمثلة في إعادة بناء الفريق الصيف القادم، من خلال التعاقد مع لاعبين ونجوم جدد، سواء اختار زين الدين زيدان البقاء كمدرب أم لا، طبقاً لما أذاعته صحيفة «ماركا».
الميرينغي يسير في الاتجاه الصحيح من خلال التركيز على إعادة بناء الفريق، مع التفكير الدائم بشأن مستقبل زين الدين زيدان.
قدم زيزو أداءً مذهلاً بكل المقاييس والمعايير منذ توليه المنصب للمرة الثانية في 2018-2019، بعد أن صنع تاريخاً عظيماً قبلها بإحرازه ثلاثية الأبطال التي لم تستوعبها عقول أهل الكرة من هول سحرها وعظمة إنجازها. ولكن في منعرج الحديث عن مستقبل ريال مدريد، تبرز الحاجة إلى التغيير لكي ينجح «لوس بلانكوس» في الموسم القادم محلياً وقارياً.
التغيير مطلوب على جميع الجبهات في تعاقدات جديدة هذا الصيف. ولا سيما انتداب كيليان مبابي ليدعم كريم بنزيما في المقدمة في مهمة تسجيل الأهداف بعد أن اعتمد الريال اعتماداً كبيراً على المهاجم الفرنسي.
وفي الوقت نفسه، لم يغفل النادي التركيز على أهمية تقليل متوسط عمر الفريق، من خلال الاستفادة من المواهب الشابة مثل مارتن أوديغارد، وإبراهيم دياز، ولوكا يوفيتش، وإيدر ميليتاو، وأنطونيو بلانكو، وميجيل غوتيريز، وفينيسيوس جونيور، ورودريغو.
زيدان الذي لم يحسم أمره بعد، قالت تقارير مطلعة إن أمامه خيارات ثلاثة فقط، أولها الذهاب إلى تورينو لتدريب السيدة العجوز، وثانيها تولي مهمة تدريب منتخب الديوك الفرنسية، وثالها أن يبقى في ريال مدريد، وهو الخيار الذي يحبه ويريده الجميع!
وقد لا تكون فكرة رحيل زيدان لوضع مزيد من الضغوط على فلورنتينو بيريز الذي يتمسك به كثيراً، ويثق به؛ من أجل اتخاذ قرار من مجلس الإدارة لإعادة البناء، والتخلص من بعض المحاربين القدامى في الفريق، والتعاقد مع نجم أو نجمين في الصيف، خصوصاً في مركز الهجوم.
بل هو أمر -لا شك- أنه يشغل عقل زيدان، وهو رجل يحسب خطواته وقراراته بالورقة والقلم، فالتهور الذي يتصف به المدربون الواقفون في طوابير البحث عن عمل، لا يعرفه زيدان، وليس مضطراً له.
التغيير ليس دائماً إيجابياً، وقد ينطبق ذلك على ريال مدريد، زيدان الذي سبر أغوار الفريق وحقق معه 11 لقباً في 6 مواسم، يبدو الوحيد القادر على إعادة البناء، وصناعة هوية فنية متكاملة لمستقبل الفريق، إذا لقي الدعم الإداري والمادي الكافيين من فلورنتينو بيريز. مستقبل مدريد يبدأ من لحظة اجتماع زيدان مع مجلس إدارة مدريد. وقتئذ يمكن معرفة كثير من ملامح حقبة إعادة بناء أعظم فريق في التاريخ.
زيزو والقرار الصعب
وقد تبدو الأولوية في ريال مدريد متمثلة في إعادة بناء الفريق الصيف القادم، من خلال التعاقد مع لاعبين ونجوم جدد، سواء اختار زين الدين زيدان البقاء كمدرب أم لا، طبقاً لما أذاعته صحيفة «ماركا».
الميرينغي يسير في الاتجاه الصحيح من خلال التركيز على إعادة بناء الفريق، مع التفكير الدائم بشأن مستقبل زين الدين زيدان.
قدم زيزو أداءً مذهلاً بكل المقاييس والمعايير منذ توليه المنصب للمرة الثانية في 2018-2019، بعد أن صنع تاريخاً عظيماً قبلها بإحرازه ثلاثية الأبطال التي لم تستوعبها عقول أهل الكرة من هول سحرها وعظمة إنجازها. ولكن في منعرج الحديث عن مستقبل ريال مدريد، تبرز الحاجة إلى التغيير لكي ينجح «لوس بلانكوس» في الموسم القادم محلياً وقارياً.
التغيير مطلوب على جميع الجبهات في تعاقدات جديدة هذا الصيف. ولا سيما انتداب كيليان مبابي ليدعم كريم بنزيما في المقدمة في مهمة تسجيل الأهداف بعد أن اعتمد الريال اعتماداً كبيراً على المهاجم الفرنسي.
وفي الوقت نفسه، لم يغفل النادي التركيز على أهمية تقليل متوسط عمر الفريق، من خلال الاستفادة من المواهب الشابة مثل مارتن أوديغارد، وإبراهيم دياز، ولوكا يوفيتش، وإيدر ميليتاو، وأنطونيو بلانكو، وميجيل غوتيريز، وفينيسيوس جونيور، ورودريغو.
زيدان الذي لم يحسم أمره بعد، قالت تقارير مطلعة إن أمامه خيارات ثلاثة فقط، أولها الذهاب إلى تورينو لتدريب السيدة العجوز، وثانيها تولي مهمة تدريب منتخب الديوك الفرنسية، وثالها أن يبقى في ريال مدريد، وهو الخيار الذي يحبه ويريده الجميع!
وقد لا تكون فكرة رحيل زيدان لوضع مزيد من الضغوط على فلورنتينو بيريز الذي يتمسك به كثيراً، ويثق به؛ من أجل اتخاذ قرار من مجلس الإدارة لإعادة البناء، والتخلص من بعض المحاربين القدامى في الفريق، والتعاقد مع نجم أو نجمين في الصيف، خصوصاً في مركز الهجوم.
بل هو أمر -لا شك- أنه يشغل عقل زيدان، وهو رجل يحسب خطواته وقراراته بالورقة والقلم، فالتهور الذي يتصف به المدربون الواقفون في طوابير البحث عن عمل، لا يعرفه زيدان، وليس مضطراً له.
التغيير ليس دائماً إيجابياً، وقد ينطبق ذلك على ريال مدريد، زيدان الذي سبر أغوار الفريق وحقق معه 11 لقباً في 6 مواسم، يبدو الوحيد القادر على إعادة البناء، وصناعة هوية فنية متكاملة لمستقبل الفريق، إذا لقي الدعم الإداري والمادي الكافيين من فلورنتينو بيريز. مستقبل مدريد يبدأ من لحظة اجتماع زيدان مع مجلس إدارة مدريد. وقتئذ يمكن معرفة كثير من ملامح حقبة إعادة بناء أعظم فريق في التاريخ.
زيزو والقرار الصعب