قدّم وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، على الدعم الكبير الذي يجده القطاع الرياضي.
وأكد في مستهل حديثه في مؤتمر التواصل الحكومي أمس (الأحد) أن المملكة استطاعت إثبات قدرتها على تنظيم واستضافة كبرى الفعاليات العالمية بأعلى المعايير بدعم من ولي العهد.
وأكد لـ«عكاظ» أن الصالات والمراكز الرياضية تعتبر إحدى الجهات المهمة للاقتصاد والوسط الرياضي، مشيرا إلى أن الصالات والمراكز الرياضية واجهت تحديات كبيرة السنة الماضية في ظل الجائحة بعد امتناع الناس عن الذهاب للصالات، وجرى العمل معهم ومع الجهات المعنية لتذليل الصعوبات. وأضاف الوزير «نعي بأنه يجب أن نعمل بشكل أكبر معهم لتذليلها، وسنعلن عن تراخيص الأندية والصالات والمراكز الرياضية والأكاديميات باللائحة الجديدة، وأخذنا في الحسبان كل المشاكل التي يمكن أن تواجههم في تقديم الرخص وغيرها وستضاف وثيقة حماية المستهلك التي ستضمن حقوق المشترك وحقوق صاحب المنشأة على حد سواء حتى لا تحدث إشكالات بين الطرفين».
وأشار إلى استمرار استضافة المملكة بطولة السوبر الإسباني، والسوبر الإيطالي، وبطولة السوبر غلوب لكرة اليد، وجولة العالم لكرة السلة 3×3، وسباق فورمولا إي 2022، ورالي داكار 2022. وعن أعداد اللاعبين الأجانب قال «أعتقد باستمرار أعداد اللاعبين الأجانب في كل نادٍ في الموسم القادم.. إذ إن بعض اللاعبين الأجانب عقودهم مستمرة مع أنديتهم».
وأعلن الوزير ملخصا عن إستراتيجية دعم الأندية في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، مضيفا أن الموسم الرياضي كان مميزا وحظي بإثارة كبيرة رغم جائحة كورونا وخرجنا منه بكثير من الدروس، مؤكدا أن ولي العهد كان له الفضل في تذليل كافة المصاعب، والمملكة قادرة على استضافة الفعاليات الدولية. وأعلن الأمير عبدالعزيز أن العمل جار مع الجهات في ما يتعلق بتخصيص الأندية، وسيتم الكشف عن ملف الكفاءة المالية يوم الخميس القادم، مشددا في الوقت ذاته على عدم استثناء أي نادٍ من الحصول على شهادة الكفاءة «اللوائح والأنظمة واضحة تجاه ديون الأندية ومن يتحملها، كل الإجراءات تتم على أكمل وجه ويجب على إدارات الأندية الحالية التعاون مع وزارة الرياضة في كشف الديون لمحاسبة من حمّل الأندية هذه الديون خارج حدود الصلاحية، وأي رئيس ناد حمل ناديه التزامات مالية ولم يقم بسدادها سيتحمل كامل المسؤولية».
وشدد على ملاحقة ومحاسبة كل الرؤساء الذين تسببوا في ديون أنديتهم، حتى بعد استقالاتهم، وأحقية كل الرؤساء الجدد في تقديم ما يثبت ارتباط الديون المالية بعمل الإدارات السابقة.
وقال الفيصل «نعمل بشكل يومي مع جميع الأندية لتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم في الالتزامات المالية، وسنعلن يوم الخميس القادم مستجدات شهادة الكفاءة المالية».
وكشف وزير الرياضة أن العمل مستمر وجارٍ في ملف تخصيص الأندية، مؤكدا أنه سيتم الإعلان عن التفاصيل في الأشهر القريبة القادمة.
وزف البشرى لناديي الأهلي والاتحاد بإعلانه جاهزية ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة لاستضافة مباريات كرة القدم بدءا من الموسم القادم.
وأكد أن تركيز الأندية على كرة القدم في الحقب الماضية، تسبب في ضياع مواهب الرياضات الأخرى، مشيرا إلى أن رؤية 2030 ساهمت في تحفيز وتنمية القطاع الرياضي.
كما أعلن عن استمرار استضافة المملكة بطولة العالم للأندية لكرة اليد «سوبر غلوب».
وأشار الفيصل إلى مشروع قريب التنفيذ بتحويل ملاعب الشباب والفتح والاتفاق إلى استادات رياضية خلال عام 2022.
وأوضح وزير الرياضة استمرار إقامة بطولة كأس السوبر الإسباني في المملكة.
وبيّن صدور الموافقة على إنشاء شركات خاصة للاستثمار الرياضي لـ13 ناديا واتحادا رياضيا لضمان الاستدامة المالية.
وقال إن أكاديمية «مهد» تستهدف اكتشاف المواهب الرياضية والوصول لأكثر من 1.7 مليون موهوب في 21 رياضة حتى عام 2025. وختم الفيصل حديثه بتبيان الانتهاء من إعداد إستراتيجية جديدة لدعم الاتحادات الرياضية سيتم إطلاقها خلال الأسابيع القادمة، وتهدف إلى تحقيق الاستدامة للاتحادات أسوة بما تحقق في الأندية، إلى جانب منح فرص بعيدة المدى لزيادة نمو هذه الاتحادات وتفعيل أدوارها.
نجاح إستراتيجية دعم الأندية
استعرض وزير الرياضة ملخص إستراتيجية دعم أندية دوري المحترفين 2020–2021، مؤكدا عزم الوزارة قريبا إعلان إطلاق مشروع تراخيص الأندية والأكاديميات الرياضية وتحديث تراخيص الصالات والمراكز الرياضية، مشيرا إلى أن إستراتيجية دعم الأندية مكّنت 9 أندية من تأهيل منشآتها من خلال تطويرها وتحسين المرافق التابعة لها، ومساهمتها في زيادة عدد الألعاب الرياضية المختلفة واللاعبين والفرص الوظيفية.
صناعة جيل جديد للمستقبل الرياضي
كشف الفيصل عن إطلاق برنامج الابتعاث بتدريب وتأهيل 42 لاعبا سعوديا تراوح أعمارهم بين 18 و20 عاما خلال معسكر دائم في إسبانيا. وأشار إلى أن دوري المدارس بالتعاون مع وزارة التعليم يهدف إلى صناعة جيل جديد للمستقبل الرياضي في المملكة، متطلعين إلى تحقيق المزيد بعد الجائحة.
وأكد في مستهل حديثه في مؤتمر التواصل الحكومي أمس (الأحد) أن المملكة استطاعت إثبات قدرتها على تنظيم واستضافة كبرى الفعاليات العالمية بأعلى المعايير بدعم من ولي العهد.
وأكد لـ«عكاظ» أن الصالات والمراكز الرياضية تعتبر إحدى الجهات المهمة للاقتصاد والوسط الرياضي، مشيرا إلى أن الصالات والمراكز الرياضية واجهت تحديات كبيرة السنة الماضية في ظل الجائحة بعد امتناع الناس عن الذهاب للصالات، وجرى العمل معهم ومع الجهات المعنية لتذليل الصعوبات. وأضاف الوزير «نعي بأنه يجب أن نعمل بشكل أكبر معهم لتذليلها، وسنعلن عن تراخيص الأندية والصالات والمراكز الرياضية والأكاديميات باللائحة الجديدة، وأخذنا في الحسبان كل المشاكل التي يمكن أن تواجههم في تقديم الرخص وغيرها وستضاف وثيقة حماية المستهلك التي ستضمن حقوق المشترك وحقوق صاحب المنشأة على حد سواء حتى لا تحدث إشكالات بين الطرفين».
وأشار إلى استمرار استضافة المملكة بطولة السوبر الإسباني، والسوبر الإيطالي، وبطولة السوبر غلوب لكرة اليد، وجولة العالم لكرة السلة 3×3، وسباق فورمولا إي 2022، ورالي داكار 2022. وعن أعداد اللاعبين الأجانب قال «أعتقد باستمرار أعداد اللاعبين الأجانب في كل نادٍ في الموسم القادم.. إذ إن بعض اللاعبين الأجانب عقودهم مستمرة مع أنديتهم».
وأعلن الوزير ملخصا عن إستراتيجية دعم الأندية في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، مضيفا أن الموسم الرياضي كان مميزا وحظي بإثارة كبيرة رغم جائحة كورونا وخرجنا منه بكثير من الدروس، مؤكدا أن ولي العهد كان له الفضل في تذليل كافة المصاعب، والمملكة قادرة على استضافة الفعاليات الدولية. وأعلن الأمير عبدالعزيز أن العمل جار مع الجهات في ما يتعلق بتخصيص الأندية، وسيتم الكشف عن ملف الكفاءة المالية يوم الخميس القادم، مشددا في الوقت ذاته على عدم استثناء أي نادٍ من الحصول على شهادة الكفاءة «اللوائح والأنظمة واضحة تجاه ديون الأندية ومن يتحملها، كل الإجراءات تتم على أكمل وجه ويجب على إدارات الأندية الحالية التعاون مع وزارة الرياضة في كشف الديون لمحاسبة من حمّل الأندية هذه الديون خارج حدود الصلاحية، وأي رئيس ناد حمل ناديه التزامات مالية ولم يقم بسدادها سيتحمل كامل المسؤولية».
وشدد على ملاحقة ومحاسبة كل الرؤساء الذين تسببوا في ديون أنديتهم، حتى بعد استقالاتهم، وأحقية كل الرؤساء الجدد في تقديم ما يثبت ارتباط الديون المالية بعمل الإدارات السابقة.
وقال الفيصل «نعمل بشكل يومي مع جميع الأندية لتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم في الالتزامات المالية، وسنعلن يوم الخميس القادم مستجدات شهادة الكفاءة المالية».
وكشف وزير الرياضة أن العمل مستمر وجارٍ في ملف تخصيص الأندية، مؤكدا أنه سيتم الإعلان عن التفاصيل في الأشهر القريبة القادمة.
وزف البشرى لناديي الأهلي والاتحاد بإعلانه جاهزية ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة لاستضافة مباريات كرة القدم بدءا من الموسم القادم.
وأكد أن تركيز الأندية على كرة القدم في الحقب الماضية، تسبب في ضياع مواهب الرياضات الأخرى، مشيرا إلى أن رؤية 2030 ساهمت في تحفيز وتنمية القطاع الرياضي.
كما أعلن عن استمرار استضافة المملكة بطولة العالم للأندية لكرة اليد «سوبر غلوب».
وأشار الفيصل إلى مشروع قريب التنفيذ بتحويل ملاعب الشباب والفتح والاتفاق إلى استادات رياضية خلال عام 2022.
وأوضح وزير الرياضة استمرار إقامة بطولة كأس السوبر الإسباني في المملكة.
وبيّن صدور الموافقة على إنشاء شركات خاصة للاستثمار الرياضي لـ13 ناديا واتحادا رياضيا لضمان الاستدامة المالية.
وقال إن أكاديمية «مهد» تستهدف اكتشاف المواهب الرياضية والوصول لأكثر من 1.7 مليون موهوب في 21 رياضة حتى عام 2025. وختم الفيصل حديثه بتبيان الانتهاء من إعداد إستراتيجية جديدة لدعم الاتحادات الرياضية سيتم إطلاقها خلال الأسابيع القادمة، وتهدف إلى تحقيق الاستدامة للاتحادات أسوة بما تحقق في الأندية، إلى جانب منح فرص بعيدة المدى لزيادة نمو هذه الاتحادات وتفعيل أدوارها.
نجاح إستراتيجية دعم الأندية
استعرض وزير الرياضة ملخص إستراتيجية دعم أندية دوري المحترفين 2020–2021، مؤكدا عزم الوزارة قريبا إعلان إطلاق مشروع تراخيص الأندية والأكاديميات الرياضية وتحديث تراخيص الصالات والمراكز الرياضية، مشيرا إلى أن إستراتيجية دعم الأندية مكّنت 9 أندية من تأهيل منشآتها من خلال تطويرها وتحسين المرافق التابعة لها، ومساهمتها في زيادة عدد الألعاب الرياضية المختلفة واللاعبين والفرص الوظيفية.
صناعة جيل جديد للمستقبل الرياضي
كشف الفيصل عن إطلاق برنامج الابتعاث بتدريب وتأهيل 42 لاعبا سعوديا تراوح أعمارهم بين 18 و20 عاما خلال معسكر دائم في إسبانيا. وأشار إلى أن دوري المدارس بالتعاون مع وزارة التعليم يهدف إلى صناعة جيل جديد للمستقبل الرياضي في المملكة، متطلعين إلى تحقيق المزيد بعد الجائحة.