ترأس مؤسس ورئيس المنظمة الدولية للإبل فهد بن فلاح بن حثلين، عبر المنصة الرئيسية لليونيسكو، المؤتمر الدولي لخبراء المنظمة الدولية للإبل ومنظمة اليونيسكو، الذي يأتي بعنوان «الممارسات الثقافية المتعلقة بتقاليد الإبل للنهوض بأهداف التنمية المستدامة»، بحضور أرنستو اوتون، وعدد من المتحدثين الدوليين أصحاب الخبرة في جميع مجالات الإبل.
وأوضح بن حثلين خلال افتتاحه المؤتمر، أن ثقافة الإبل لم تحظ بالاهتمام الكافي على المستوى الدولي كما حظيت به على المستويات المحلية والإقليمية، وذلك بسبب قصور في المعلومات حول تلك الثقافة، وتقاليدها، وفنونها، واقتصاداتها، قائلاً: «من هذا المنطلق كان دافعي الأساسي لتأسيس المنظمة الدولية للإبل في عام 2019 لكي تكون «منصة» دولية تجوب من خلالها ثقافة الإبل أرجاء هذا العالم الواسع، ولا يخفى على الكثير شيوع الصورة النمطية التي تربط الإنسان العربي بالجمل، وهي صورة نفتخر بها، لكن الحقيقة أن هناك شعوباً أخرى غير عربية لديها عمق ثقافي تاريخي مع الإبل، كما أن هذه المدة الوجيزة من تأسيس منظمتنا قد زادت من معرفتنا بمواقع أخرى في الغرب خصوصاً، تحظى الإبل بمكانة واهتمام يزداد مع الأيام، وكان الاهتمام بالجمل في الزمن الماضي يتركز على أمرين أساسيين هما: النقل والحرب، ولكننا الآن في هذا الوقت الحالي سيكون تركيزنا على هدفين أساسيين هما: اقتصاديات الإبل والحفاظ على التراث الشفوي المرتبط بها، ويرتبط الهدف الأول ارتباطاً وثيقاً بمساعينا جميعاً لتحقيق أهداف التنمية التي ترعاها الأمم المتحدة. كما يرتبط الهدف الثاني برسالة اليونيسكو الأساسية الهادفة إلى الحفاظ على تراث الشعوب وذاكرة البشرية».
ويعد المؤتمر أول حدث عالمي عبر منصة اليونيسكو، يخصص لمناقشة موروث الإبل الثقافي، فيما ستكون محاور المؤتمر عن «الحفاظ على التراث الثقافي الحي المتجسد في تقاليد الإبل، استدامة الممارسات المحلية في رعي الإبل من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية، الاستفادة من الممارسات القائمة على الإبل للحفاظ على التنوع البيولوجي والتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من حدته، وتدعيم الأدلة على الأبعاد العلمية والتعليمية لتقاليد الإبل».
وأوضح بن حثلين خلال افتتاحه المؤتمر، أن ثقافة الإبل لم تحظ بالاهتمام الكافي على المستوى الدولي كما حظيت به على المستويات المحلية والإقليمية، وذلك بسبب قصور في المعلومات حول تلك الثقافة، وتقاليدها، وفنونها، واقتصاداتها، قائلاً: «من هذا المنطلق كان دافعي الأساسي لتأسيس المنظمة الدولية للإبل في عام 2019 لكي تكون «منصة» دولية تجوب من خلالها ثقافة الإبل أرجاء هذا العالم الواسع، ولا يخفى على الكثير شيوع الصورة النمطية التي تربط الإنسان العربي بالجمل، وهي صورة نفتخر بها، لكن الحقيقة أن هناك شعوباً أخرى غير عربية لديها عمق ثقافي تاريخي مع الإبل، كما أن هذه المدة الوجيزة من تأسيس منظمتنا قد زادت من معرفتنا بمواقع أخرى في الغرب خصوصاً، تحظى الإبل بمكانة واهتمام يزداد مع الأيام، وكان الاهتمام بالجمل في الزمن الماضي يتركز على أمرين أساسيين هما: النقل والحرب، ولكننا الآن في هذا الوقت الحالي سيكون تركيزنا على هدفين أساسيين هما: اقتصاديات الإبل والحفاظ على التراث الشفوي المرتبط بها، ويرتبط الهدف الأول ارتباطاً وثيقاً بمساعينا جميعاً لتحقيق أهداف التنمية التي ترعاها الأمم المتحدة. كما يرتبط الهدف الثاني برسالة اليونيسكو الأساسية الهادفة إلى الحفاظ على تراث الشعوب وذاكرة البشرية».
ويعد المؤتمر أول حدث عالمي عبر منصة اليونيسكو، يخصص لمناقشة موروث الإبل الثقافي، فيما ستكون محاور المؤتمر عن «الحفاظ على التراث الثقافي الحي المتجسد في تقاليد الإبل، استدامة الممارسات المحلية في رعي الإبل من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية، الاستفادة من الممارسات القائمة على الإبل للحفاظ على التنوع البيولوجي والتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من حدته، وتدعيم الأدلة على الأبعاد العلمية والتعليمية لتقاليد الإبل».