تعتبر إصابة الرباط الصليبي للركبة من الإصابات الأكثر شيوعاً في الرياضة على وجه العموم، وتشكل تهديداً حقيقياً لمستقبل اللاعبين ومسيرتهم الرياضية في الملاعب وصفها الدكتور خالد نعمان أخصائي جراحة إصابات الركبة بالوباء، وأكد في حديث لـ«عكاظ» أنها وباء يهدد الشباب السعودي خصوصاً الرياضيين الممارسين للعبة كرة القدم بعد ارتفاع كبير في نسبة المصابين بمعدل 600 حالة سنوياً.
من جانبه، أكد المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للطب الرياضي الدكتور أحمد الدخيل استشاري العلاج الطبيعي بتخصص الطب الرياضي أن من أهم أسباب إصابات الرباط المتصالب الأمامي تعود إلى ثقافة اللاعب ممثلة في تركيزه على تدريب العضلة الأمامية للفخذ على حساب العضلة الخلفية فينتج عنه عدم توازن أو تناسق في قوة العضلتين والذي يعد من المؤشرات المعروفة التي قد تتسبب في إصابة اللاعب في أحد أربطة الركبة. وأضاف الدكتور الدخيل من الأسباب الأساسية للإصابة تعود للبرنامج الإعدادي العام وغير المتخصص والمعد سلفاً من الفريق الطبي المشرف على الفريق، لافتاً إلى أن عضلة اللاعب في بداية المباراة تختلف عن ما قبل نهايتها، وهنا نؤكد على أهمية تركيز وانتباه اللاعب، كون الإجهاد الذهني والعضلي يلعب دوراً مؤثراً في تجنب إصابات أربطة مفصل الركبة. واستطرد الدخيل عن طرق وقاية اللاعبين من إصابات الرباط المتصالب الأمامي بقوله «من أبرز طرق الوقاية من الإصابات والأمراض الرياضية بصورة عامة هي إجراء الفحوصات الطبية لما قبل الموسم الرياضي وتحديداً ما يتعلق بفحوصات الجهاز الهيكلي العضلي، ولا ننسى اختبارات القوى العضلية التي يتم من خلالها تحديد أماكن الضعف والارتخاء في الأربطة باختبارات إكلينيكية وقياس نسب قوة الفخذ الأمامي مقارنة بالخلفي بحيث لو كانت قوة عضلة الفخذ الأمامي أعلى بكثير من العضلة الخلفية فإن ذلك قد يعرض اللاعب لإصابة رباط صليبي. كما أن من أبرز طرق الوقاية المعلن عنها حديثاً تتمثل في ثقافة برنامج الإعداد للاعبين وأنواع الأرضية والأحذية المناسبة لها وثقافة السقوط على الأرض عند التحام اللاعبين، إذ من المهم أن يكون السقوط على القدمين مع الثني للركبة بيحث لا يكون السقوط على قدم واحدة بركبة مفرودة يعقبها التفاف سريع».
من جانبه، أكد المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للطب الرياضي الدكتور أحمد الدخيل استشاري العلاج الطبيعي بتخصص الطب الرياضي أن من أهم أسباب إصابات الرباط المتصالب الأمامي تعود إلى ثقافة اللاعب ممثلة في تركيزه على تدريب العضلة الأمامية للفخذ على حساب العضلة الخلفية فينتج عنه عدم توازن أو تناسق في قوة العضلتين والذي يعد من المؤشرات المعروفة التي قد تتسبب في إصابة اللاعب في أحد أربطة الركبة. وأضاف الدكتور الدخيل من الأسباب الأساسية للإصابة تعود للبرنامج الإعدادي العام وغير المتخصص والمعد سلفاً من الفريق الطبي المشرف على الفريق، لافتاً إلى أن عضلة اللاعب في بداية المباراة تختلف عن ما قبل نهايتها، وهنا نؤكد على أهمية تركيز وانتباه اللاعب، كون الإجهاد الذهني والعضلي يلعب دوراً مؤثراً في تجنب إصابات أربطة مفصل الركبة. واستطرد الدخيل عن طرق وقاية اللاعبين من إصابات الرباط المتصالب الأمامي بقوله «من أبرز طرق الوقاية من الإصابات والأمراض الرياضية بصورة عامة هي إجراء الفحوصات الطبية لما قبل الموسم الرياضي وتحديداً ما يتعلق بفحوصات الجهاز الهيكلي العضلي، ولا ننسى اختبارات القوى العضلية التي يتم من خلالها تحديد أماكن الضعف والارتخاء في الأربطة باختبارات إكلينيكية وقياس نسب قوة الفخذ الأمامي مقارنة بالخلفي بحيث لو كانت قوة عضلة الفخذ الأمامي أعلى بكثير من العضلة الخلفية فإن ذلك قد يعرض اللاعب لإصابة رباط صليبي. كما أن من أبرز طرق الوقاية المعلن عنها حديثاً تتمثل في ثقافة برنامج الإعداد للاعبين وأنواع الأرضية والأحذية المناسبة لها وثقافة السقوط على الأرض عند التحام اللاعبين، إذ من المهم أن يكون السقوط على القدمين مع الثني للركبة بيحث لا يكون السقوط على قدم واحدة بركبة مفرودة يعقبها التفاف سريع».