لطفي الدوسري
لطفي الدوسري مع الرمز الراحل الشيخ فيصل الشهيل. (عكاظ)
نشأ في معاقل النهضاويين، بين رموز النادي ولاعبيه التاريخيين، حتى قاده عشقه وشغفه الرياضي من إدارة مشاريع الشركة الوطنية العملاقة (سابك) إلى إدارة ورئاسة نادي النهضة، متسلحاً بتجربته المهنية، وخلفيته الأكاديمية الهندسية، في فترة ولاية صعبة، تزامن نصفها مع تفشي جائحة فايروس كورونا، التي قال إنها المتهم الأول والوحيد وراء تفتيت أحلام صعود مارد الدمام.
لطفي الدوسري، رئيس مجلس إدارة نادي النهضة، فتح صدره لـ«عكاظ» في حوار موسع أجاب فيه عن كثير من الأسئلة التي تحيط بـ«المارد».
• متى بدأت علاقتك بنادي النهضة؟
•• علاقتي بالنهضة عشق منذ الطفولة، ونشأتنا في حي الدواسر بالدمام أحد أحياء معاقل النهضاويين، ويقطنها عدد كبير من لاعبي ورموز النهضة.
• كيف تقيّم عمل مجلس إدارتكم؟
•• شهادتي في أعضاء المجلس مجروحة، وتعاملنا مع بعض كفريق عمل واحد، كل عضو يكمل الآخر، والهدف واضح، وهو نجاح هذا الكيان، وليس أنا من يقيّم عملهم، وأترك تقييمهم للمنصفين؛ حسب ما تم إنجازه.
وبالنسبة لي أنا أقدم لهم كل الشكر والامتنان للقلب النابض بالنادي الأمين العام وائل القو، والمدير المالي محمد آل حمد، ورائد العلوني، وجاسم الدوسري، والمهندس فواز الفوزان، ومحمد القو، ولا أنسى نائب الرئيس السابق المهندس سامي الحسين على ما قدمه للكيان قبل استقالته لظروفه العملية.
• بكل صراحة، هل كرسي الرئاسة مرهق؟
•• مرهق جداً، ولكن ممتع إذا نظرنا له من الزاوية الأخرى وهي خدمة شباب الوطن.
ورسالة شكر إلى جميع الرؤساء ومجالس الإدارات، الله يجزاكم خير بتحملكم هذا الحمل الكبير والضغوطات طوال الموسم وتضحياتكم بوقتكم ووقت أهاليكم ومالكم.
• «المارد» لفت الأنظار بعقوده الاستثمارية أخيراً.. ما السر؟
•• السر هو العمل المتواصل من أعضاء المجلس والتواصل مع المستثمرين وتسهيل المتطلبات وبناء الثقة وكسبها مع الجميع وموقع النادي الإستراتيجي، وهذا ما تم جني ثماره في الاستثمارات الأخيرة باستقطاب أسماء لها وزنها في السوق المحلية والعالمية.
ولا ننسى دور لجنة الاستثمار في النادي المكونة من رئيس النادي المهندس لطفي الدوسري، والأمين العام وائل القو، والمدير المالي محمد آل حمد، واستقطاب اثنين من رجال الأعمال والاستفادة من خبراتهما الاستثمارية وهما محمد جمعان النهدي، وفهد الظفيري كأعضاء في اللجنة.
• كيف ترى مستقبل النهضة؟ وماذا عملتم لأجله؟
•• بإذن الله المستقبل مشرق بصعود، وعودة كثير من الألعاب المختلفة للممتاز.
وعملنا للمستقبل بإعادة صيانة المنشأة وتجهيز الملعب الرئيسي وإعادة زراعته بالكامل، وتغيير نظام الري، وتجهيز الرديف لإقامة المباريات وإعادة تكييف الصالة الداخلية وجاهزيتها لاستقطاب البطولات العالمية؛ مثل بطولة سوبر جلوب الدولية، وتطوير صالة الأمير فيصل بن فهد لسلاح الشيش، وتطوير صالة تنس الطاولة وجعلها مركزاً للمنتخبات الوطنية، واستحداث صالة جديدة للتايكوندو، وتدشين مركز إعلامي يبرز هوية النادي بصورة جاذبة، وغيرها الكثير، ولكن هذا الأبرز.
• تقييمك للأداء والدعم الشرفي من محبي «المارد»؟
•• على مستوى أغلب الأندية، هناك عزوف من رجال الأعمال، مع أن الفترة الحالية أصبحت الرياضة فرصة استثمارية لرجال الأعمال والدعم اللامحدود من وزارة الرياضة بقيادة الوزير الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل مثل الأندية التجارية والأكاديميات الخاصة عبر منصات «نافس» خير شاهد على هذا الدعم والتوجه الاستثماري وتحقيق الرؤية المنبثقة من رؤية 2030.
• كيف تعاملتم مع إستراتيجية دعم الأندية؟
•• هذه إحدى المبادرات الجميلة والمهمة في مسيرة الرياضة السعودية بقيادة وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل واهتمامه بالألعاب المختلفة. والحمد لله تم إعداد خطة تتماشى مع تحقيق أكبر عدد من النقاط في الإستراتيجية وعمل هيكل تنظيمي وإدارة متابعة لهذه الإستراتيجية بقيادة الأمين العام وائل القو والمدير المالي محمد آل حمد ومتابعتهما الدقيقة اليومية لجميع الألعاب، وتذليل كل الصعوبات، وتجاوز كل التحديات، وكذلك تمت زيادة عدد الألعاب من ٧ إلى ١٤ لعبة منافسة بفئاتها السنية، وبفضل الله تحققت المكاسب الكبيرة للنادي منها:
١- صعود الفريق الأول لكرة السلة للدوري الممتاز.
٢- صعود تنس الطاولة للممتاز فريق أول وشباب وناشئين وبراعم.
٣- صعود فريق الكاراتيه للدوري الممتاز فريق أول وشباب وناشئين.
٤- صعود فريق التنس الأرضي للدرجة الأولى.
صعود ٨ ألعاب للممتاز.. رقم كبير نفتخر فيه في ظل التنافس القوي من جميع الأندية.
الإستراتيجية ساعدتنا على تقليص ديون النادي وعودة الألعاب لتوهجها من جديد وزيادة عدد مزاولي الرياضة في النادي بشكل يومي، وهنا أحب أن أشكر الوكيل عبدالعزيز المسعد لإشرافه على الإستراتيجية، والشكر الخاص لوزير الرياضة على هذه الجهود لنقل الرياضة السعودية لمصافِّ العالمية تحت مظلة وقيادة ولي العهد ودعمه لقطاع الرياضة.
• لكل إدارة أهداف عليا، هل حقق مجلس إدارتكم أهدافه؟
•• أكبر هدف لنا كان تقليص وتخفيض الديون وتسوية قضايا فض المنازعات بعدد ١٦ قضية وعودة الألعاب المختلفة للممتاز وإعادة صيانة المنشأة، وهذه حققنا نسبة نجاح كبيرة فيها.
وكذلك أيضاً كان الاهتمام بالمسؤولية المجتمعية أحد أهداف المجلس والاهتمام بها، وأهم الأحداث المستهدفة كانت كرنفال مرضى السرطان، مهرجان النهضة العائلي الذي كان له صدى رائع، كرنفال الجالية المصرية، كرنفال الجالية السودانية.
• هل السنوات الأربع كانت كافية؟
•• في إدارة الأندية تعتبر قصيرة لأن النتائج والخطط تحتاج وقتاً لجلب ثمارها و٨ سنوات كافية وعلى الجميع التغيير.
• النتائج في الملعب، هل تعكس بالضرورة عمل وأداء الإدارة؟
•• هذه معادلة غير متساوية، وليس بالضرورة أن تكون النتائج توازي العمل لعدة عوامل خارجة عن السيطرة؛ مثل الإصابات، وعدم وجود فترة توقف والأخطاء التقديرية التحكيمية، ولهذا الـVAR كان مطلباً لجميع الأندية، وبهذه المناسبة أتقدم بجزيل الشكر والعرفان لرئيس الاتحاد السعودي ياسر المسحل والأمين العام إبراهيم القاسم على تجاوبهما وموافقتهما على تطبيق تقنية الـVAR الموسم الجديد وجميع جهودهما المميزة في قيادة الاتحاد السعودي.
• يشتكي كثير من الرؤساء في الأولى والثانية من معضلة المواصلات، كيف تعاملتم معها؟
•• المواصلات كلفت خزينة النادي كثيراً في الفترات الماضية، وتمت معالجة هذه المعضلة بالتخطيط لشراء سيارات تبقى كأصول للنادي بعدد ٨ سيارات موديل2021، وهذا سيوفر لخزينة النادي خلال السنوات العشر القادمة نحو ٣ ملايين.
• لماذا آثر مجلس إدارتكم عدم الترشح والتنازل عن الفترة المتبقية لتقديم الانتخابات؟
•• إيماننا بأننا قدمنا خلال السنوات الأربع عملاً مميزاً أخذ منا الوقت والجهد الكثير، وإعطاء مجموعة أخرى من محبي النهضة الفرصة لمواصلة المشوار، ويكون عملاً تراكمياً للأفضل. وكان هدفنا من تقديم الانتخابات هو إعطاء المجلس الجديد الفترة الكافية لتجهيز جميع الألعاب وتفادي الصعوبات والتحديات التي واجهتنا في بداية مجلس إدارتنا، وهي أنه لم يتبق على إغلاق فترة تسجيل المحترفين حينها إلا يومان وأسبوعان على أول مباراة في الدوري، وهذه تكون بداية صعبة وقاسية على أي نادٍ لعدم الإعداد الجيد، ولا إقامة معسكر، وعدم وجود اللاعبين المناسبين، لأن وقتها أغلب اللاعبين يكونون قد تعاقدوا مع أندية أخرى.
وهنا أود أن أتقدم بالشكر والعرفان للمدير السابق لمكتب وزارة الرياضة بالمنطقة الشرقية حامد السريعي والمدير الحالي موفق السنيد على جهودهما وتعاونهما في خدمة أندية المنطقة الشرقية.
• هل ستعود لكرسي الرئاسة بعد أربعة أعوام؟
•• الآن نحن في فترة إعادة التقاط الأنفاس، ومتى احتاجني هذا الكيان سأبقى أحد أبنائه وعشاقه المخلصين.
• ماذا ينقص النهضة للصعود والبقاء في دوري الكبار؟
•• إنهاء وإقفال جميع مديونيات النادي المتبقية؛ لأنها تثقل الميزانية العامة للنادي، وزيادة عدد الأعضاء الذهبيين، وتصعيد المميزين من الفئات السنية.
• نهضاوي لا يمكن أن تنساه؟
•• الشيخ فيصل الشهيل (يرحمه الله)؛ فهو الأب الروحي والرئيس الفخري للكيان النهضاوي، ويعجز اللسان عن وصف وسرد ما قدمه للنهضة طول مسيرته الرياضية.
وكذلك رموز الكيان النهضاوي سعد بن شريدة وعبدالعزيز الخضر وناصر المرخان وإبراهيم الزوري وفضل الدوسري وصالح الخان وحسن الدوسري وعبدالعزيز الغامدي (أبو مشاري) -رحمة الله عليهم- والعم أحمد بن دعيج الله يعطيه طول العمر.
• من خذل لطفي الدوسري؟
•• جائحة كورونا التي تسببت في إيقاف المنافسة، عندها كان فريق القدم قاب قوسين أو أدنى من الصعود، وكانت النتائج إيجابية والفوز على فرق الصدارة مثل القادسية والباطن وأحد، ولكن التوقف الطويل تسبب في صعوبة عودة نجوم الفريق لمستواهم المعهود، ونفس الشيء حدث لفريق الطائرة وكان يحتل الصدارة والوصافة إلى وقت جائحة كورونا.
• كلمة لعشاق النهضة ورجالاته المحبين؟
•• أن يدعموا أي إدارة يتم انتخابها رسمياً، والالتفاف حول الكيان، وأن يكونوا شركاء في عودة النهضة باشتراكهم بالنادي كأعضاء جمعية عمومية، وتزويد المجلس بالمقترحات البناءة والمساهمة والمساعدة في جلب رعاة أو استثمار.
ولا بد من كلمة شكر لكل الرؤساء السابقين لنادي النهضة على ما بذلوه لخدمة هذا الكيان: الشيخ فيصل الشهيل وعبدالرزاق بن حمد الدوسري وحمد العلي وفهد السنيد وحسن نصير وفهد الحازمي وعبدالله الرزيحان وفهد الحواس وعبدالله المغلوث ومحمد بلال وعبدالكريم العيسوي وناصر السنيد والأمير خالد بن فهد والأمير عبدالله بن سعد وحمد المعيبد وعصام المعيبد ومبارك الدوسري وصالح ضاوي، رحمة الله على من توفي منهم، وأطال الله في عمر الموجودين.
وشكراً من القلب لمؤسس هذا الكيان عبدالكريم السلمي (رحمة الله عليه).
نبذة موجزة عن الدوسري:
مهندس ميكانيكي
خريج جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
يعشق السفر والبحر
متزوج ولديه ابنة
الوظيفة: مدير مشاريع في سابك
لطفي الدوسري، رئيس مجلس إدارة نادي النهضة، فتح صدره لـ«عكاظ» في حوار موسع أجاب فيه عن كثير من الأسئلة التي تحيط بـ«المارد».
• متى بدأت علاقتك بنادي النهضة؟
•• علاقتي بالنهضة عشق منذ الطفولة، ونشأتنا في حي الدواسر بالدمام أحد أحياء معاقل النهضاويين، ويقطنها عدد كبير من لاعبي ورموز النهضة.
• كيف تقيّم عمل مجلس إدارتكم؟
•• شهادتي في أعضاء المجلس مجروحة، وتعاملنا مع بعض كفريق عمل واحد، كل عضو يكمل الآخر، والهدف واضح، وهو نجاح هذا الكيان، وليس أنا من يقيّم عملهم، وأترك تقييمهم للمنصفين؛ حسب ما تم إنجازه.
وبالنسبة لي أنا أقدم لهم كل الشكر والامتنان للقلب النابض بالنادي الأمين العام وائل القو، والمدير المالي محمد آل حمد، ورائد العلوني، وجاسم الدوسري، والمهندس فواز الفوزان، ومحمد القو، ولا أنسى نائب الرئيس السابق المهندس سامي الحسين على ما قدمه للكيان قبل استقالته لظروفه العملية.
• بكل صراحة، هل كرسي الرئاسة مرهق؟
•• مرهق جداً، ولكن ممتع إذا نظرنا له من الزاوية الأخرى وهي خدمة شباب الوطن.
ورسالة شكر إلى جميع الرؤساء ومجالس الإدارات، الله يجزاكم خير بتحملكم هذا الحمل الكبير والضغوطات طوال الموسم وتضحياتكم بوقتكم ووقت أهاليكم ومالكم.
• «المارد» لفت الأنظار بعقوده الاستثمارية أخيراً.. ما السر؟
•• السر هو العمل المتواصل من أعضاء المجلس والتواصل مع المستثمرين وتسهيل المتطلبات وبناء الثقة وكسبها مع الجميع وموقع النادي الإستراتيجي، وهذا ما تم جني ثماره في الاستثمارات الأخيرة باستقطاب أسماء لها وزنها في السوق المحلية والعالمية.
ولا ننسى دور لجنة الاستثمار في النادي المكونة من رئيس النادي المهندس لطفي الدوسري، والأمين العام وائل القو، والمدير المالي محمد آل حمد، واستقطاب اثنين من رجال الأعمال والاستفادة من خبراتهما الاستثمارية وهما محمد جمعان النهدي، وفهد الظفيري كأعضاء في اللجنة.
• كيف ترى مستقبل النهضة؟ وماذا عملتم لأجله؟
•• بإذن الله المستقبل مشرق بصعود، وعودة كثير من الألعاب المختلفة للممتاز.
وعملنا للمستقبل بإعادة صيانة المنشأة وتجهيز الملعب الرئيسي وإعادة زراعته بالكامل، وتغيير نظام الري، وتجهيز الرديف لإقامة المباريات وإعادة تكييف الصالة الداخلية وجاهزيتها لاستقطاب البطولات العالمية؛ مثل بطولة سوبر جلوب الدولية، وتطوير صالة الأمير فيصل بن فهد لسلاح الشيش، وتطوير صالة تنس الطاولة وجعلها مركزاً للمنتخبات الوطنية، واستحداث صالة جديدة للتايكوندو، وتدشين مركز إعلامي يبرز هوية النادي بصورة جاذبة، وغيرها الكثير، ولكن هذا الأبرز.
• تقييمك للأداء والدعم الشرفي من محبي «المارد»؟
•• على مستوى أغلب الأندية، هناك عزوف من رجال الأعمال، مع أن الفترة الحالية أصبحت الرياضة فرصة استثمارية لرجال الأعمال والدعم اللامحدود من وزارة الرياضة بقيادة الوزير الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل مثل الأندية التجارية والأكاديميات الخاصة عبر منصات «نافس» خير شاهد على هذا الدعم والتوجه الاستثماري وتحقيق الرؤية المنبثقة من رؤية 2030.
• كيف تعاملتم مع إستراتيجية دعم الأندية؟
•• هذه إحدى المبادرات الجميلة والمهمة في مسيرة الرياضة السعودية بقيادة وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل واهتمامه بالألعاب المختلفة. والحمد لله تم إعداد خطة تتماشى مع تحقيق أكبر عدد من النقاط في الإستراتيجية وعمل هيكل تنظيمي وإدارة متابعة لهذه الإستراتيجية بقيادة الأمين العام وائل القو والمدير المالي محمد آل حمد ومتابعتهما الدقيقة اليومية لجميع الألعاب، وتذليل كل الصعوبات، وتجاوز كل التحديات، وكذلك تمت زيادة عدد الألعاب من ٧ إلى ١٤ لعبة منافسة بفئاتها السنية، وبفضل الله تحققت المكاسب الكبيرة للنادي منها:
١- صعود الفريق الأول لكرة السلة للدوري الممتاز.
٢- صعود تنس الطاولة للممتاز فريق أول وشباب وناشئين وبراعم.
٣- صعود فريق الكاراتيه للدوري الممتاز فريق أول وشباب وناشئين.
٤- صعود فريق التنس الأرضي للدرجة الأولى.
صعود ٨ ألعاب للممتاز.. رقم كبير نفتخر فيه في ظل التنافس القوي من جميع الأندية.
الإستراتيجية ساعدتنا على تقليص ديون النادي وعودة الألعاب لتوهجها من جديد وزيادة عدد مزاولي الرياضة في النادي بشكل يومي، وهنا أحب أن أشكر الوكيل عبدالعزيز المسعد لإشرافه على الإستراتيجية، والشكر الخاص لوزير الرياضة على هذه الجهود لنقل الرياضة السعودية لمصافِّ العالمية تحت مظلة وقيادة ولي العهد ودعمه لقطاع الرياضة.
• لكل إدارة أهداف عليا، هل حقق مجلس إدارتكم أهدافه؟
•• أكبر هدف لنا كان تقليص وتخفيض الديون وتسوية قضايا فض المنازعات بعدد ١٦ قضية وعودة الألعاب المختلفة للممتاز وإعادة صيانة المنشأة، وهذه حققنا نسبة نجاح كبيرة فيها.
وكذلك أيضاً كان الاهتمام بالمسؤولية المجتمعية أحد أهداف المجلس والاهتمام بها، وأهم الأحداث المستهدفة كانت كرنفال مرضى السرطان، مهرجان النهضة العائلي الذي كان له صدى رائع، كرنفال الجالية المصرية، كرنفال الجالية السودانية.
• هل السنوات الأربع كانت كافية؟
•• في إدارة الأندية تعتبر قصيرة لأن النتائج والخطط تحتاج وقتاً لجلب ثمارها و٨ سنوات كافية وعلى الجميع التغيير.
• النتائج في الملعب، هل تعكس بالضرورة عمل وأداء الإدارة؟
•• هذه معادلة غير متساوية، وليس بالضرورة أن تكون النتائج توازي العمل لعدة عوامل خارجة عن السيطرة؛ مثل الإصابات، وعدم وجود فترة توقف والأخطاء التقديرية التحكيمية، ولهذا الـVAR كان مطلباً لجميع الأندية، وبهذه المناسبة أتقدم بجزيل الشكر والعرفان لرئيس الاتحاد السعودي ياسر المسحل والأمين العام إبراهيم القاسم على تجاوبهما وموافقتهما على تطبيق تقنية الـVAR الموسم الجديد وجميع جهودهما المميزة في قيادة الاتحاد السعودي.
• يشتكي كثير من الرؤساء في الأولى والثانية من معضلة المواصلات، كيف تعاملتم معها؟
•• المواصلات كلفت خزينة النادي كثيراً في الفترات الماضية، وتمت معالجة هذه المعضلة بالتخطيط لشراء سيارات تبقى كأصول للنادي بعدد ٨ سيارات موديل2021، وهذا سيوفر لخزينة النادي خلال السنوات العشر القادمة نحو ٣ ملايين.
• لماذا آثر مجلس إدارتكم عدم الترشح والتنازل عن الفترة المتبقية لتقديم الانتخابات؟
•• إيماننا بأننا قدمنا خلال السنوات الأربع عملاً مميزاً أخذ منا الوقت والجهد الكثير، وإعطاء مجموعة أخرى من محبي النهضة الفرصة لمواصلة المشوار، ويكون عملاً تراكمياً للأفضل. وكان هدفنا من تقديم الانتخابات هو إعطاء المجلس الجديد الفترة الكافية لتجهيز جميع الألعاب وتفادي الصعوبات والتحديات التي واجهتنا في بداية مجلس إدارتنا، وهي أنه لم يتبق على إغلاق فترة تسجيل المحترفين حينها إلا يومان وأسبوعان على أول مباراة في الدوري، وهذه تكون بداية صعبة وقاسية على أي نادٍ لعدم الإعداد الجيد، ولا إقامة معسكر، وعدم وجود اللاعبين المناسبين، لأن وقتها أغلب اللاعبين يكونون قد تعاقدوا مع أندية أخرى.
وهنا أود أن أتقدم بالشكر والعرفان للمدير السابق لمكتب وزارة الرياضة بالمنطقة الشرقية حامد السريعي والمدير الحالي موفق السنيد على جهودهما وتعاونهما في خدمة أندية المنطقة الشرقية.
• هل ستعود لكرسي الرئاسة بعد أربعة أعوام؟
•• الآن نحن في فترة إعادة التقاط الأنفاس، ومتى احتاجني هذا الكيان سأبقى أحد أبنائه وعشاقه المخلصين.
• ماذا ينقص النهضة للصعود والبقاء في دوري الكبار؟
•• إنهاء وإقفال جميع مديونيات النادي المتبقية؛ لأنها تثقل الميزانية العامة للنادي، وزيادة عدد الأعضاء الذهبيين، وتصعيد المميزين من الفئات السنية.
• نهضاوي لا يمكن أن تنساه؟
•• الشيخ فيصل الشهيل (يرحمه الله)؛ فهو الأب الروحي والرئيس الفخري للكيان النهضاوي، ويعجز اللسان عن وصف وسرد ما قدمه للنهضة طول مسيرته الرياضية.
وكذلك رموز الكيان النهضاوي سعد بن شريدة وعبدالعزيز الخضر وناصر المرخان وإبراهيم الزوري وفضل الدوسري وصالح الخان وحسن الدوسري وعبدالعزيز الغامدي (أبو مشاري) -رحمة الله عليهم- والعم أحمد بن دعيج الله يعطيه طول العمر.
• من خذل لطفي الدوسري؟
•• جائحة كورونا التي تسببت في إيقاف المنافسة، عندها كان فريق القدم قاب قوسين أو أدنى من الصعود، وكانت النتائج إيجابية والفوز على فرق الصدارة مثل القادسية والباطن وأحد، ولكن التوقف الطويل تسبب في صعوبة عودة نجوم الفريق لمستواهم المعهود، ونفس الشيء حدث لفريق الطائرة وكان يحتل الصدارة والوصافة إلى وقت جائحة كورونا.
• كلمة لعشاق النهضة ورجالاته المحبين؟
•• أن يدعموا أي إدارة يتم انتخابها رسمياً، والالتفاف حول الكيان، وأن يكونوا شركاء في عودة النهضة باشتراكهم بالنادي كأعضاء جمعية عمومية، وتزويد المجلس بالمقترحات البناءة والمساهمة والمساعدة في جلب رعاة أو استثمار.
ولا بد من كلمة شكر لكل الرؤساء السابقين لنادي النهضة على ما بذلوه لخدمة هذا الكيان: الشيخ فيصل الشهيل وعبدالرزاق بن حمد الدوسري وحمد العلي وفهد السنيد وحسن نصير وفهد الحازمي وعبدالله الرزيحان وفهد الحواس وعبدالله المغلوث ومحمد بلال وعبدالكريم العيسوي وناصر السنيد والأمير خالد بن فهد والأمير عبدالله بن سعد وحمد المعيبد وعصام المعيبد ومبارك الدوسري وصالح ضاوي، رحمة الله على من توفي منهم، وأطال الله في عمر الموجودين.
وشكراً من القلب لمؤسس هذا الكيان عبدالكريم السلمي (رحمة الله عليه).
نبذة موجزة عن الدوسري:
مهندس ميكانيكي
خريج جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
يعشق السفر والبحر
متزوج ولديه ابنة
الوظيفة: مدير مشاريع في سابك