صبت الجماهير الرياضية ورجال الإعلام والصحافة جام غضبهم على مسؤولي الشركة الراعية لنقل مباريات المنتخب التي رفضت نقل مباراتي الأخضر أمام فيتنام وعمان في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2022، في الوقت الذي تنقل باقي المباريات الخاصة بالتصفيات على القناة نفسها، إذ تسيطر حالة من الغضب على الشارع الرياضي، لعدم نقل مباريات الأخضر، والصمت الغريب من الراعي الرسمي واتحاد الكرة، كما استغرب بعض النقاد من اتخاذ قرار التشفير قبل أن تستعد القنوات الخاصة لذلك، وقالوا إن التشفير يجب أن يصاحبه إنتاج مميز وهذا الأمر يتعلق خاصة بكرة القدم عندما تكون هناك قنوات مميزة وكوادر متميزة ونقل عالمي هناك يصبح التشفير سمة خاصة لهذه القنوات.
«عكاظ» فتحت ملف التشفير وخرجت بهذه النقاط.
الجهني: الانطباع سيئ
قال الخبير بالإعلام الرقمي حسن الجهني: «التشفير مميز إذا صاحبه إنتاج مميز وهذا الأمر يتعلق خاصة بكرة القدم عندما تكون قنوات مميزة وكوادر متميزة ونقل عالمي هناك يصبح التشفير سمة خاصة لهذه القنوات، ولكن ما شاهدناه كان عبارة عن رداءة المنتج وهذا ما لاحظناه في قنوات ssc عند نقل لقاء منتخبنا السعودي أمام المنتخب العماني ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم، فهناك عدة أسباب من أبرزها الاستعجال في النقل التلفزيوني رغم حداثة القناة وجاهزيتها وعدم وجود الكوادر الفنية وقصر الوقت الذي أثر سلبا على النقل»، وأضاف: «أستغرب كثيرا من وزارة الرياضة، حيث كان من المفترض أن تكون شريكة في النقل التلفزيوني رغم نجاحها في القنوات الرياضية السعودية، فكان من المفترض الشراكة معها للخبرة الواسعة»، واختتم بقوله «دوري بلس كانت له تجربة ناجحة في ذلك فكان من المفترض الاستعانة بهذه الكوادر والاستفادة التامة من تلك الكوادر إلا أن هناك ثغرة في ذلك الأمر والبداية لهذه القنوات سيئة جدا وهذا الأمر بصراحة يعطي انطباعا سيئا لهذا النقل، فلقد خسرت الرقم الصعب وهو الجمهور الرياضي في البداية، فالجمهور واعٍ ويعي ما تقدمه القناة في الانطباع الأول».
المرشد: خسرت الجمهور كما تحدث أحد المتخصصين في النقل التلفزيوني نواف المرشد بقوله: «أنا مع الجمهور ومع المشاهد وهو الذي يجعل المحتوى في أول وهلة مميزا إن أراد ذلك، فهو المرآة لكل قناة وما شاهده في القنوات التي أحبطت الجميع عندما لم توفق في نقل لقاءات المنتخب السعودي فأنت لم تكسب الجمهور فلن يقبل العمل وما تقدمه»، فرغم حصول المشكلة في المباراة الأولى للمنتخب إلا أن الأمر استمر في اللقاء الثاني ولم توفق القناة في نقل مميز يليق بالمنتخب السعودي وظهوره في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، فلقد طرحت بعض التساؤلات إلا أن الاعتذار ليس كافيا للأخطاء التي وقعت فيها القنوات»، كما استغرب من إدارة القنوات وتعاملها الإعلامي بقوله: «أستغرب كثيرا من إدارة القنوات وعدم توضيح آليتها إعلاميا وشرح التفاصيل لشروط النقل، فقد كان هذا الأمر غائبا عن مدير هذه القنوات فكان من المفترض شرح آلية النقل للمشاهد السعودي». وعن رداءة الصورة للنقل لتلك القنوات قال المرشد: «نحن تجاوزنا مرحلة hd كثيرا لنصل لنقل أفضل ونواكب القنوات الإعلامية، فالأهم حاليا في النقل التلفزيوني النقل الأحدث والأميز للظهور بصورة مميزة لدى المشاهد السعودي، فقدم لي منتجا مميزا وسأدفع مقابلا عليه ولكن تقدم منتجا سيئا فمن الصعب أن أدفع عليه وهذا حال المشاهد السعودي»، واختتم بقوله: «نريد قناة تحتوي على برامج مميزة ونقل كذلك، فالمشاهد متعطش لقناة تفي بطموحاته».
«عكاظ» فتحت ملف التشفير وخرجت بهذه النقاط.
الجهني: الانطباع سيئ
قال الخبير بالإعلام الرقمي حسن الجهني: «التشفير مميز إذا صاحبه إنتاج مميز وهذا الأمر يتعلق خاصة بكرة القدم عندما تكون قنوات مميزة وكوادر متميزة ونقل عالمي هناك يصبح التشفير سمة خاصة لهذه القنوات، ولكن ما شاهدناه كان عبارة عن رداءة المنتج وهذا ما لاحظناه في قنوات ssc عند نقل لقاء منتخبنا السعودي أمام المنتخب العماني ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم، فهناك عدة أسباب من أبرزها الاستعجال في النقل التلفزيوني رغم حداثة القناة وجاهزيتها وعدم وجود الكوادر الفنية وقصر الوقت الذي أثر سلبا على النقل»، وأضاف: «أستغرب كثيرا من وزارة الرياضة، حيث كان من المفترض أن تكون شريكة في النقل التلفزيوني رغم نجاحها في القنوات الرياضية السعودية، فكان من المفترض الشراكة معها للخبرة الواسعة»، واختتم بقوله «دوري بلس كانت له تجربة ناجحة في ذلك فكان من المفترض الاستعانة بهذه الكوادر والاستفادة التامة من تلك الكوادر إلا أن هناك ثغرة في ذلك الأمر والبداية لهذه القنوات سيئة جدا وهذا الأمر بصراحة يعطي انطباعا سيئا لهذا النقل، فلقد خسرت الرقم الصعب وهو الجمهور الرياضي في البداية، فالجمهور واعٍ ويعي ما تقدمه القناة في الانطباع الأول».
المرشد: خسرت الجمهور كما تحدث أحد المتخصصين في النقل التلفزيوني نواف المرشد بقوله: «أنا مع الجمهور ومع المشاهد وهو الذي يجعل المحتوى في أول وهلة مميزا إن أراد ذلك، فهو المرآة لكل قناة وما شاهده في القنوات التي أحبطت الجميع عندما لم توفق في نقل لقاءات المنتخب السعودي فأنت لم تكسب الجمهور فلن يقبل العمل وما تقدمه»، فرغم حصول المشكلة في المباراة الأولى للمنتخب إلا أن الأمر استمر في اللقاء الثاني ولم توفق القناة في نقل مميز يليق بالمنتخب السعودي وظهوره في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، فلقد طرحت بعض التساؤلات إلا أن الاعتذار ليس كافيا للأخطاء التي وقعت فيها القنوات»، كما استغرب من إدارة القنوات وتعاملها الإعلامي بقوله: «أستغرب كثيرا من إدارة القنوات وعدم توضيح آليتها إعلاميا وشرح التفاصيل لشروط النقل، فقد كان هذا الأمر غائبا عن مدير هذه القنوات فكان من المفترض شرح آلية النقل للمشاهد السعودي». وعن رداءة الصورة للنقل لتلك القنوات قال المرشد: «نحن تجاوزنا مرحلة hd كثيرا لنصل لنقل أفضل ونواكب القنوات الإعلامية، فالأهم حاليا في النقل التلفزيوني النقل الأحدث والأميز للظهور بصورة مميزة لدى المشاهد السعودي، فقدم لي منتجا مميزا وسأدفع مقابلا عليه ولكن تقدم منتجا سيئا فمن الصعب أن أدفع عليه وهذا حال المشاهد السعودي»، واختتم بقوله: «نريد قناة تحتوي على برامج مميزة ونقل كذلك، فالمشاهد متعطش لقناة تفي بطموحاته».