-A +A
أمل السعيد (الطائف) amal222424@
كثير من ملاك الهجن والإبل في شبه الجزيرة العربية يعتبرونها حاجات أساسية في حياتهم ويورثون هذا الحب منذ طفولتهم وينمو ويكبر معهم ويتعلقون به.

يقول مالك الهجن عوض الشاطري إنه ورث حب الهجن والإبل من والده الذي ورثها من والده، رحمه الله، فهي إرثٌ أصيل تجذر فيهم عشقه منذ الطفولة وأصبحت الإبل بسببه شيئا أساسيا في حياتهم.


ويضيف: «الهجن حبها لا ينحصر على مطية واحدة لكن أول مطية تعلقت فيها كان اسمها سهوم وبيعت في الإمارات تقريبا عام 2002».

وأكد أن المهرجان يعتبر أقوى مهرجان على مستوى الخليج العربي من حيث عدد المشاركين وأعداد الهجن الهائلة التي أتت للمشاركة في هذا الكرنفال الكبير.

وأشار إلى أن عدد المطايا التي كانت جاهزة للمشاركة 5 مطايا وحصلت على مراكز متقدمة. ويقول إن بداية المشاركة في الميادين الرسمية كانت عام ١٤٢١، متمنياً أن يكون نظام الاتحادات الخليجية مرتبطا بتنظيم واحد يستطيع من خلاله أن يصل بالهجن إلى العالمية.

وقال إن الدعم يعتبر جيداً ولكن نطمح أن يكون أكبر لأن ميادين الهجن في المملكة كثيرة وأعداد الهجن هائلة.

وقال إن دعم خادم الحرمين وولي عهده الأمين لرياضة الهجن يعتبر دعما معنويا وماديا كبيرا لملاك الهجن، حيث ارتفعت القيمة الشرائية للهجن ودخول شريحة كبيرة ممن أحبوا هذه الرياضة التراثية وأرادوا خوض غمار هذه المنافسة.

وقال: جائحة كورونا تسببت في تأخير عجلة سرعة تطور الهجن في المملكة وهذا شيء طبيعي وقد حدث في جميع الدول. وأقدم شكري لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على هذا الدعم السخي وغير المستغرب منهم. ونشكر رئيس الاتحاد السعودي للهجن الأمير فهد بن جلوي، واللجان المنظمة لهذا المهرجان.