ثمة من يؤيد دمج الفرق النسائية الحالية مع الأندية الكبرى، واعُتبرت أنها خطوة لاحتراف اللاعبات، خصوصاً أن الأندية النسائية الحالية ينقصها الدعم المالي، كما أوضحت لاعبة كرة القدم سلمى الدوسري، التي اقترحت بضرورة وجود انتخابات لرئيسة الفريق وأعضاء الشرف.
«عكاظ» طرحت هذه المقترحات أمام عدد من المهتمين بالرياضة النسائية، فجاء هذا التحقيق، خصوصاً أن هناك توجهاً لوزارة الرياضة لتقديم دعم جديد للفرق النسائية السعودية معنوياً ومالياً.
كابتن تهاني الزهراني: «كرة القدم» النسائية تحتاج إلى تطوير
كابتن فريق «الليث الأبي» تهاني الزهراني لم تمانع بدمج لاعبات ذوي الاحتياجات الخاصة في الفرق النسائية إذا لم تمنع الإعاقة من ممارستهن كرة القدم من حيث الصحة الجسدية.
وأكدت أن الفرق النسائية ينقصها الدم المالي، خصوصاً من وزارة الرياضة، إضافة إلى أن تلك الفرق ينقصها الملاعب الخاصة بالسيدات المجهزة بالمرافق لتطوير اللاعبات، مشيرة إلى أن الدعم الحالي قائم على اجتهادات فردية من مساهمات اللاعبات لدفع رسوم إيجار الملعب.
وأشارت الزهراني إلى أن هناك رجالا وسيدات أعمال يدعمون الفريق ولا يحبون ذكر أسمائهم «لهم الشكر والتقدير على ذلك الدعم المعنوي والمادي وننتظر منهم المزيد، والوقوف مع الفريق في أزماته المالية، ودفع اشتراكات الدوري الودي لكرة القدم النسائية».
وأضافت: «طموحنا أن نكون تحت مظلة الأندية الكبرى في الدوري السعودي، لنكون أقوى وأفضل، ونعمل على تغذية المنتخب السعودي لكرة القدم النسائية، وتأسيس فتيات يصلن لمستوى يؤهلهن للمنافسة العالمية».
وعن الملاعب للتمارين، قالت الزهراني: «لدينا ملعب لتمرين الفريق، ولكن نواجه صعوبة التكلفة العالية لاستئجار الملعب، ونحتاج إلى خدمات إضافية موجودة فيه، ونعاني أيضاً من المسافة الفاصلة بين بيوت اللاعبات والملعب وأغلبهن لا توجد لديهن مواصلات، خصوصاً أن اللاعبات مهتمات بتطوير مهاراتهن بالمحافظة على مزاولة التمارين بانتظام». وأوضحت أن «الفريق بوجود رئيسة له وجهاز فني ولاعبات فإنه أيضاً يحتاج إلى أعضاء شرف لتنظيمه إدارياً أكثر من الوضع الراهن».
وطالبت بتطوير أكثر لكرة القدم النسائية، والإسراع في انطلاقة الدوري السعودي النسائي للمحترفات، وتزويد الفرق بالملاعب والخدمات والمواصلات، وزيادة الاهتمام الإعلامي لنشر الوعي بالرياضات النسائية، مؤكدة أن هذه الخطوات ستدعم المنتخبات السعودية.
الإعلامي الحكمي:منظومة تطويرية قادمة للرياضة النسائية
رأى الإعلامي الرياضي عيسى الحكمي أن انطلاقة أول دوري سعودي نسائي في 2020 أوجد الفرصة للتطوير والتوسع لكرة القدم، حسب إستراتيجية التحول في الاتحاد السعودي لكرة القدم، مشيراً إلى أن كرة القدم النسائية إحدى الركائز الـ7 للاتحاد، وهناك استهداف حسب تصريحات رئيس الاتحاد لبناء منتخب نسائي سعودي قوي وزيادة عدد اللاعبات، مشيراً إلى أنه سيكون للأندية الجماهيرية حضورها، موضحاً أن «كرة القدم النسائية في مراحل البدايات، ولكن بالشغف والطموح سوف تبلغ أهدافها لكن تحتاج للوقت والصبر».
وأضاف: «منظومة العمل يجب أن تكون منظمة، ويكون للنادي أعضاء يشكلون جمعية عمومية، ومن خلالها ينبثق انتخاب مجلس الإدارة، وهذا هو المتعارف عليه في جميع الكيانات الرياضية».
«عكاظ» طرحت هذه المقترحات أمام عدد من المهتمين بالرياضة النسائية، فجاء هذا التحقيق، خصوصاً أن هناك توجهاً لوزارة الرياضة لتقديم دعم جديد للفرق النسائية السعودية معنوياً ومالياً.
كابتن تهاني الزهراني: «كرة القدم» النسائية تحتاج إلى تطوير
كابتن فريق «الليث الأبي» تهاني الزهراني لم تمانع بدمج لاعبات ذوي الاحتياجات الخاصة في الفرق النسائية إذا لم تمنع الإعاقة من ممارستهن كرة القدم من حيث الصحة الجسدية.
وأكدت أن الفرق النسائية ينقصها الدم المالي، خصوصاً من وزارة الرياضة، إضافة إلى أن تلك الفرق ينقصها الملاعب الخاصة بالسيدات المجهزة بالمرافق لتطوير اللاعبات، مشيرة إلى أن الدعم الحالي قائم على اجتهادات فردية من مساهمات اللاعبات لدفع رسوم إيجار الملعب.
وأشارت الزهراني إلى أن هناك رجالا وسيدات أعمال يدعمون الفريق ولا يحبون ذكر أسمائهم «لهم الشكر والتقدير على ذلك الدعم المعنوي والمادي وننتظر منهم المزيد، والوقوف مع الفريق في أزماته المالية، ودفع اشتراكات الدوري الودي لكرة القدم النسائية».
وأضافت: «طموحنا أن نكون تحت مظلة الأندية الكبرى في الدوري السعودي، لنكون أقوى وأفضل، ونعمل على تغذية المنتخب السعودي لكرة القدم النسائية، وتأسيس فتيات يصلن لمستوى يؤهلهن للمنافسة العالمية».
وعن الملاعب للتمارين، قالت الزهراني: «لدينا ملعب لتمرين الفريق، ولكن نواجه صعوبة التكلفة العالية لاستئجار الملعب، ونحتاج إلى خدمات إضافية موجودة فيه، ونعاني أيضاً من المسافة الفاصلة بين بيوت اللاعبات والملعب وأغلبهن لا توجد لديهن مواصلات، خصوصاً أن اللاعبات مهتمات بتطوير مهاراتهن بالمحافظة على مزاولة التمارين بانتظام». وأوضحت أن «الفريق بوجود رئيسة له وجهاز فني ولاعبات فإنه أيضاً يحتاج إلى أعضاء شرف لتنظيمه إدارياً أكثر من الوضع الراهن».
وطالبت بتطوير أكثر لكرة القدم النسائية، والإسراع في انطلاقة الدوري السعودي النسائي للمحترفات، وتزويد الفرق بالملاعب والخدمات والمواصلات، وزيادة الاهتمام الإعلامي لنشر الوعي بالرياضات النسائية، مؤكدة أن هذه الخطوات ستدعم المنتخبات السعودية.
الإعلامي الحكمي:منظومة تطويرية قادمة للرياضة النسائية
رأى الإعلامي الرياضي عيسى الحكمي أن انطلاقة أول دوري سعودي نسائي في 2020 أوجد الفرصة للتطوير والتوسع لكرة القدم، حسب إستراتيجية التحول في الاتحاد السعودي لكرة القدم، مشيراً إلى أن كرة القدم النسائية إحدى الركائز الـ7 للاتحاد، وهناك استهداف حسب تصريحات رئيس الاتحاد لبناء منتخب نسائي سعودي قوي وزيادة عدد اللاعبات، مشيراً إلى أنه سيكون للأندية الجماهيرية حضورها، موضحاً أن «كرة القدم النسائية في مراحل البدايات، ولكن بالشغف والطموح سوف تبلغ أهدافها لكن تحتاج للوقت والصبر».
وأضاف: «منظومة العمل يجب أن تكون منظمة، ويكون للنادي أعضاء يشكلون جمعية عمومية، ومن خلالها ينبثق انتخاب مجلس الإدارة، وهذا هو المتعارف عليه في جميع الكيانات الرياضية».