لم يكن يتوقع أكثر المتشائمين والعارفين ببواطن الأمور بالبيت الاتفاقي، أن يصل حال فريقهم إلى مرحلة من سوء الأداء والنتائج رغم مرور ست جولات حتى الآن في مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. فريق الاتفاق عانى هذا الموسم بشكل كبير من حجم الغيابات خصوصاً في أبرز عناصره المؤثرة كالدولي محمد الكويكبي، والتونسي نعيم سليتي، والسويدي كوايسون للإصابة ما جعل الجهاز الفني يصطدم بحالة من عدم التوازن والاستقرار على تشكيلة ثابتة في كل مباراة.
ست نقاط فقط حصدها الفريق من أصل 18 نقطة جعلته يقبع في المركز العاشر في سلم الترتيب العام للدوري، من خلال فوز يتيم جاء على حساب الباطن بهدفين مقابل هدف، ثم ثلاثة تعادلات إيجابية متتالية من أمام الشباب 3/3 وأبها 1/1 والرائد 2/2 وخسارتين قاسيتين من الهلال 3/2 والطائي 4/2.
وكانت إدارة النادي برئاسة خالد الدبل، قد أكدت في توقيت سابق، أنهم يسعون إلى بناء مشروع قوي للفريق قادر على اعتلاء منصات الذهب من جديد، أو المنافسة على ركب المقدمة وخطف إحدى البطاقات المؤهلة لنهائيات دوري أبطال آسيا الموسم القادم، من خلال الإبقاء على الجهاز الفني الذي يقوده المدرب الوطني خالد العطوي ومساعده أحمد المالكي، وكذلك الاستقرار على بعض اللاعبين الأجانب مع تدعيم صفوفه بأجنبيين متمثلا بالسويدي كوايسون كصانع ألعاب والجزائري أيوب عبداللاوي كظهير أيسر، والحارس عبدالله العويشير، فضلا عن عودة بعض اللاعبين المعارين أمثال سعد آل خيري الذي مثل الباطن في الموسم الماضي.
ضاقت الجماهير ذرعاً بالحال الفني الذي وصل إليه الفريق مقروناً بالنتائج المخيبة، ما دفع عدد كبير من جماهير النادي إلى سحب الثقة من مجلس الإدارة، والمطالبة بحل المجلس بشكل رسمي، وكذلك إبعاد الجهاز الفني بالكامل من منصبه، ووصول إدارة جديدة إلى دفة الرئاسة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، بل إن غالبية تلك الجماهير هددت بعدم الحضور إلى النادي ومؤازرة الفريق في مبارياته التي تقام على ملعبه بالدمام، تعبيراً عن سخطهم الشديد لما يحدث داخل أسوار الفريق.
وخرج مدير إدارة الإعلام والاتصال بالنادي خالد الناصر في توقيت سابق عقب خسارة الفريق القاسية من أمام الطائي بأربعة أهداف لهدفين، ليؤكد أن الفريق مرّ بكثير من العثرات والظروف الصعبة في ظل وجود مطالبات بإقالة الجهاز الفني منذ الموسم الماضي رغم تحقيقهم المركز الخامس في سلم ترتيب الدوري، إلا أن الإدارة أرتأت الإبقاء عليه إيماناً بالمشروع ببناء فريق قوي قادر على العودة لملامسة الذهب أو احتلال مركز مؤهل لدوري أبطال آسيا هذا الموسم. وبين أن ما يحصل للفريق حالياً لا يعجب أي منتمٍ لهذا الكيان، وأنهم يسعون لتدارك الأمور وتصحيح أوضاعه بدءاً من مباراة الفتح القادمة.
وأشارت المصادر، إلى أن بقاء الجهاز الفني في منصبه يبقى محل شك، وربما تكون مواجهة الفتح بمثابة الفرصة الأخيرة لهم. وألمحت أيضاً إلى أن الإدارة تدرس ملفات عدة مدربين واختيار أحدهم نظراً لتراجع أداء الفريق ونتائجه. وشددت على أن المدرب خالد العطوي سيستعين باللاعبين المؤثرين وأصحاب الخبرة والبدء بهم في التشكيل الأساسي أمام الفتح، رغبة في تغيير صورة الفريق والوصول إلى نغمة الانتصارات من جديد.
من جانبه، شكك اللاعب الدولي والمحلل الفني حمد الدبيخي، في نجاح مشروع الإدارة الحالية بإعادة الفريق إلى سابق عهده كمنافس قوي على حصد البطولات، أو احتلال مركز متقدم يؤهله للمشاركة الآسيوية. وتساءل عبر صفحته بتويتر قائلاً: «هل ما زالت كذبة المشروع قائمة ؟»، مستغرباً في الوقت ذاته، من بناء المشروع من خلال إعارة أحد اللاعبين في الموسم الماضي ثم إعادته مجدداً وإشراكه في غير مركزه.
وطالب مجلس الإدارة إن كان هناك مشروع، فلا بد أنه يؤتي ثماره من خلال حصد النتائج الإيجابية، ومنافسة بقية الفرق كما حصل مع أندية أخرى استطاعت الحصول على لقب كأس خادم الحرمين الشريفين.
وشدد على أن الوضع الحالي ليس بحاجة إقالة جهاز فني فقط، بل تغيير جذري لمجلس الإدارة، من أجل الابتعاد عن الصراع والانقسامات بين الإدارة السابقة والحالية، مؤكداً أن النادي بحاجة إلى وصول إدارة جديدة تبعده عن تلك الصراعات، والعمل بفكر ورؤية واضحة دون التطرق لأي مشروع أو ما شابهه في ظل الدعم الكبير من الدولة للأندية المحترفة باستقطاب سبعة محترفين، مبيناً أنه لا بد من توفير البيئة الصحية والصحيحة للفريق لبناء المشروع.
ست نقاط فقط حصدها الفريق من أصل 18 نقطة جعلته يقبع في المركز العاشر في سلم الترتيب العام للدوري، من خلال فوز يتيم جاء على حساب الباطن بهدفين مقابل هدف، ثم ثلاثة تعادلات إيجابية متتالية من أمام الشباب 3/3 وأبها 1/1 والرائد 2/2 وخسارتين قاسيتين من الهلال 3/2 والطائي 4/2.
وكانت إدارة النادي برئاسة خالد الدبل، قد أكدت في توقيت سابق، أنهم يسعون إلى بناء مشروع قوي للفريق قادر على اعتلاء منصات الذهب من جديد، أو المنافسة على ركب المقدمة وخطف إحدى البطاقات المؤهلة لنهائيات دوري أبطال آسيا الموسم القادم، من خلال الإبقاء على الجهاز الفني الذي يقوده المدرب الوطني خالد العطوي ومساعده أحمد المالكي، وكذلك الاستقرار على بعض اللاعبين الأجانب مع تدعيم صفوفه بأجنبيين متمثلا بالسويدي كوايسون كصانع ألعاب والجزائري أيوب عبداللاوي كظهير أيسر، والحارس عبدالله العويشير، فضلا عن عودة بعض اللاعبين المعارين أمثال سعد آل خيري الذي مثل الباطن في الموسم الماضي.
ضاقت الجماهير ذرعاً بالحال الفني الذي وصل إليه الفريق مقروناً بالنتائج المخيبة، ما دفع عدد كبير من جماهير النادي إلى سحب الثقة من مجلس الإدارة، والمطالبة بحل المجلس بشكل رسمي، وكذلك إبعاد الجهاز الفني بالكامل من منصبه، ووصول إدارة جديدة إلى دفة الرئاسة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، بل إن غالبية تلك الجماهير هددت بعدم الحضور إلى النادي ومؤازرة الفريق في مبارياته التي تقام على ملعبه بالدمام، تعبيراً عن سخطهم الشديد لما يحدث داخل أسوار الفريق.
وخرج مدير إدارة الإعلام والاتصال بالنادي خالد الناصر في توقيت سابق عقب خسارة الفريق القاسية من أمام الطائي بأربعة أهداف لهدفين، ليؤكد أن الفريق مرّ بكثير من العثرات والظروف الصعبة في ظل وجود مطالبات بإقالة الجهاز الفني منذ الموسم الماضي رغم تحقيقهم المركز الخامس في سلم ترتيب الدوري، إلا أن الإدارة أرتأت الإبقاء عليه إيماناً بالمشروع ببناء فريق قوي قادر على العودة لملامسة الذهب أو احتلال مركز مؤهل لدوري أبطال آسيا هذا الموسم. وبين أن ما يحصل للفريق حالياً لا يعجب أي منتمٍ لهذا الكيان، وأنهم يسعون لتدارك الأمور وتصحيح أوضاعه بدءاً من مباراة الفتح القادمة.
وأشارت المصادر، إلى أن بقاء الجهاز الفني في منصبه يبقى محل شك، وربما تكون مواجهة الفتح بمثابة الفرصة الأخيرة لهم. وألمحت أيضاً إلى أن الإدارة تدرس ملفات عدة مدربين واختيار أحدهم نظراً لتراجع أداء الفريق ونتائجه. وشددت على أن المدرب خالد العطوي سيستعين باللاعبين المؤثرين وأصحاب الخبرة والبدء بهم في التشكيل الأساسي أمام الفتح، رغبة في تغيير صورة الفريق والوصول إلى نغمة الانتصارات من جديد.
من جانبه، شكك اللاعب الدولي والمحلل الفني حمد الدبيخي، في نجاح مشروع الإدارة الحالية بإعادة الفريق إلى سابق عهده كمنافس قوي على حصد البطولات، أو احتلال مركز متقدم يؤهله للمشاركة الآسيوية. وتساءل عبر صفحته بتويتر قائلاً: «هل ما زالت كذبة المشروع قائمة ؟»، مستغرباً في الوقت ذاته، من بناء المشروع من خلال إعارة أحد اللاعبين في الموسم الماضي ثم إعادته مجدداً وإشراكه في غير مركزه.
وطالب مجلس الإدارة إن كان هناك مشروع، فلا بد أنه يؤتي ثماره من خلال حصد النتائج الإيجابية، ومنافسة بقية الفرق كما حصل مع أندية أخرى استطاعت الحصول على لقب كأس خادم الحرمين الشريفين.
وشدد على أن الوضع الحالي ليس بحاجة إقالة جهاز فني فقط، بل تغيير جذري لمجلس الإدارة، من أجل الابتعاد عن الصراع والانقسامات بين الإدارة السابقة والحالية، مؤكداً أن النادي بحاجة إلى وصول إدارة جديدة تبعده عن تلك الصراعات، والعمل بفكر ورؤية واضحة دون التطرق لأي مشروع أو ما شابهه في ظل الدعم الكبير من الدولة للأندية المحترفة باستقطاب سبعة محترفين، مبيناً أنه لا بد من توفير البيئة الصحية والصحيحة للفريق لبناء المشروع.