أنهت أرامكو السعودية، أخيرا، تطوير مدرج الطائرات الموجود في منطقة العضيلية لاستيعاب طائرة من طراز (بوينغ 737-700)، وهي أكبر طائرة ثابتة الجناح في أسطول طيران الشركة.
ونجح فريق في تركيب نظام جديد يُعرف باسم (إيماس) لسلامة الطيران، ويتكون من أرضية مصممة هندسيًا لكبح اندفاع الطائرة على المدرج، وتُعد هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها النظام على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وواجه فريق المشروع تحديات في إطالة المدرج الحالي في العضيلية لاستيعاب حركة الإقلاع والهبوط لطائرات أكبر بأمان ونظرًا لمحدودية المساحة، كانت الوسيلة الوحيدة إما من خلال نقل البنى التحتية الحيوية لأرامكو السعودية، أو بناء المدرج في مكان آخر. وتبين أن الخيار الثاني باهظ الثمن، ويستغرق وقتًا أطول ويؤدي إلى مشاكل تشغيلية في البنية التحتية الحيوية للشركة. واطلع الفريق على التقنيات الموجودة التي تحظى بسجل سلامة مثالي من شأنها تقليل المسافة المطلوبة لهبوط وإقلاع طائرات ذات حجم كبير باستخدام المدرج الموجود دون المساس بجانب السلامة، خصوصا في ما يتعلق بتجاوز الطائرات للمدرج، الذي يُعد سببًا رئيسًا لحوادث الطائرات.
ووفقا لصحيفة (بزنس إنسايدر)، فإن ما يقرب من 49% من كل حوادث الطيران المميتة تحدث خلال مراحل الهبوط الأخيرة للرحلات الاعتيادية، و14% منها تحدث خلال مرحلة الإقلاع. ولذلك يجب أن تلتزم جميع المدارج بأطوال المدرج المحددة لضمان توقف الطائرة بأمان، وبالتالي المحافظة على سلامة الركاب، ومنع الوفيات عند التوقف في الحالات الطارئة، والمحافظة كذلك على الطائرات والبنية التحتية.
ونجح فريق في تركيب نظام جديد يُعرف باسم (إيماس) لسلامة الطيران، ويتكون من أرضية مصممة هندسيًا لكبح اندفاع الطائرة على المدرج، وتُعد هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها النظام على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وواجه فريق المشروع تحديات في إطالة المدرج الحالي في العضيلية لاستيعاب حركة الإقلاع والهبوط لطائرات أكبر بأمان ونظرًا لمحدودية المساحة، كانت الوسيلة الوحيدة إما من خلال نقل البنى التحتية الحيوية لأرامكو السعودية، أو بناء المدرج في مكان آخر. وتبين أن الخيار الثاني باهظ الثمن، ويستغرق وقتًا أطول ويؤدي إلى مشاكل تشغيلية في البنية التحتية الحيوية للشركة. واطلع الفريق على التقنيات الموجودة التي تحظى بسجل سلامة مثالي من شأنها تقليل المسافة المطلوبة لهبوط وإقلاع طائرات ذات حجم كبير باستخدام المدرج الموجود دون المساس بجانب السلامة، خصوصا في ما يتعلق بتجاوز الطائرات للمدرج، الذي يُعد سببًا رئيسًا لحوادث الطائرات.
ووفقا لصحيفة (بزنس إنسايدر)، فإن ما يقرب من 49% من كل حوادث الطيران المميتة تحدث خلال مراحل الهبوط الأخيرة للرحلات الاعتيادية، و14% منها تحدث خلال مرحلة الإقلاع. ولذلك يجب أن تلتزم جميع المدارج بأطوال المدرج المحددة لضمان توقف الطائرة بأمان، وبالتالي المحافظة على سلامة الركاب، ومنع الوفيات عند التوقف في الحالات الطارئة، والمحافظة كذلك على الطائرات والبنية التحتية.