حافظ المنتخب السعودي لكرة القدم على مسيرته الناجحة مع المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، حيث تغلب على المنتخب الصيني 3-1 واحتل المركز الأول في ترتيب المجموعة الثانية برصيد 12 نقطة ويحتفظ حالياً بجميع التصفيات بدون هزيمة، وأصبح أول مدير فني ينجح في تحقيق 4 انتصارات متتالية مسجلاً أفضل انطلاقة لمدرب في تاريخ المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ضمن منافسات تصفيات كأس العالم.فمنذ عام 2019، لم يتكبد الأخضر أي خسائر في جميع المباريات الرسمية بقيادة رينارد، وفي العامين الماضيين شارك الفريق في 12 مباراة رسمية، منها 10 مباريات فقط حقق فيها تعادلين؛ ضد اليمن وفلسطين. كما حقق الفريق بنجاح الفوز التاسع على التوالي في التصفيات الآسيوية، سواء كانت المرحلة الثانية أو تصفيات نهائيات كأس العالم، يعود الانتصار الأول إلى 14 نوفمبر 2019، عندما هزم أوزبكستان ثم فاز في 8 مباريات متتالية ضد فلسطين واليمن وسنغافورة وأوزبكستان وفيتنام وعمان واليابان والصين، وهذا هو نفس الرقم المسجل تحت أسماء المدربين السابقين للصقور الخضر، البرازيليين ماريو زاجالو (1982) وأنجوس (2007).فالفرنسي رينارد حريص على تسجيل رقم قياسي بعدم خسارة المنتخب السعودي في 10 تصفيات متتالية لكأس العالم.
أنور: كوّن مجموعة متجانسة
من جانبه، قال اللاعب الدولي السابق فؤاد أنور عن العلامة التي حصل عليها المنتخب السعودي: «المدرب رينارد استطاع أن يكوّن مجموعة شابة قادرة وبقوة على الظفر بالعلامة الكاملة من خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022، فالملاحظ في لعب المنتخب السعودي أنه قادر على اللعب بمنظومة واحدة فلا يعتمد على نجم أو لاعب فالكل مهم في الخارطة لدى رينارد الذي هو أصلاً مدرب منتخبات وقادر على توليف مجموعة تقوده إلى أبعد من التصفيات إذا حافظ عليها»، وأضاف: «المنتخب السعودي استطاع أن يظفر بـ12 نقطة من خلال 4 جولات وكان نداً قوياً في تلك المباريات وأصبح وضعه رائعاً في مجموعته متمسكاً بالصدارة. وأيضاً لا ننسى الداعم للأخضر السعودي الجماهير السعودية التي ساندت وبقوة المنتخب السعودي وكانت الدعامة القوية له في هذه التصفيات»، واختتم بقوله: «هدفنا واضح هو الحضور المشرف في مونديال قطر والظهور بصورة مشرفة ومنافسة، فأنا أعتبر رينارد أنه كتب له تاريخاً مع الأخضر السعودي وقادر على فرض الكثير مع الكتيبة الشابة التي أصبحت آمالاً للشارع السعودي بمونديال قطر 2022».
الحربي: التعاون أثمر نتيجة
فيما جيّر المحلل الفني جاسم الحربي حصول الأخضر على العلامة الكاملة إلى التعاون من الجميع مع المدرب رينارد من جميع المسؤولين ومن جميع اللاعبين وكذلك الجماهير الرياضية وكذلك الشريك الإعلامي فالكل تعاون وكانت النتيجة الأهم النقاط الثلاث. وأضاف: «الأهم تحقيق النقاط الثلاث في كل جولة والثبات على تشكيلة واحدة للانسجام فهي ضرورية جداً لبذل أداء جماعي في المستطيل الأخضر، فالعملية تعاونية نظراً للمستوى الثابت الذي يقدمه معظم لاعبي منتخبنا، كما أن الرقابة اللصيقة مهمة جداً للاعبي المنتخب لأننا عانينا كثيراً من الكرات الهوائية أمام المنتخبات المنافسة. كما أود التحدث عن التنظيم الدفاعي وتمركز اللاعبين، فالأمر يحتاج إلى تصحيح لعدم سهولة اختراق الدفاع».
أنور: كوّن مجموعة متجانسة
من جانبه، قال اللاعب الدولي السابق فؤاد أنور عن العلامة التي حصل عليها المنتخب السعودي: «المدرب رينارد استطاع أن يكوّن مجموعة شابة قادرة وبقوة على الظفر بالعلامة الكاملة من خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022، فالملاحظ في لعب المنتخب السعودي أنه قادر على اللعب بمنظومة واحدة فلا يعتمد على نجم أو لاعب فالكل مهم في الخارطة لدى رينارد الذي هو أصلاً مدرب منتخبات وقادر على توليف مجموعة تقوده إلى أبعد من التصفيات إذا حافظ عليها»، وأضاف: «المنتخب السعودي استطاع أن يظفر بـ12 نقطة من خلال 4 جولات وكان نداً قوياً في تلك المباريات وأصبح وضعه رائعاً في مجموعته متمسكاً بالصدارة. وأيضاً لا ننسى الداعم للأخضر السعودي الجماهير السعودية التي ساندت وبقوة المنتخب السعودي وكانت الدعامة القوية له في هذه التصفيات»، واختتم بقوله: «هدفنا واضح هو الحضور المشرف في مونديال قطر والظهور بصورة مشرفة ومنافسة، فأنا أعتبر رينارد أنه كتب له تاريخاً مع الأخضر السعودي وقادر على فرض الكثير مع الكتيبة الشابة التي أصبحت آمالاً للشارع السعودي بمونديال قطر 2022».
الحربي: التعاون أثمر نتيجة
فيما جيّر المحلل الفني جاسم الحربي حصول الأخضر على العلامة الكاملة إلى التعاون من الجميع مع المدرب رينارد من جميع المسؤولين ومن جميع اللاعبين وكذلك الجماهير الرياضية وكذلك الشريك الإعلامي فالكل تعاون وكانت النتيجة الأهم النقاط الثلاث. وأضاف: «الأهم تحقيق النقاط الثلاث في كل جولة والثبات على تشكيلة واحدة للانسجام فهي ضرورية جداً لبذل أداء جماعي في المستطيل الأخضر، فالعملية تعاونية نظراً للمستوى الثابت الذي يقدمه معظم لاعبي منتخبنا، كما أن الرقابة اللصيقة مهمة جداً للاعبي المنتخب لأننا عانينا كثيراً من الكرات الهوائية أمام المنتخبات المنافسة. كما أود التحدث عن التنظيم الدفاعي وتمركز اللاعبين، فالأمر يحتاج إلى تصحيح لعدم سهولة اختراق الدفاع».