هل من الممكن وجود لاعبات محترفات أجنبيات في الأندية النسائية لكرة القدم؟ وهل يمكن دمج الأندية النسائية مع بعضها لتكوين فرق قوية تنافس في الميدان؟ وهل هناك عدد معين من الأندية لإقامة الدوري؟
في الاستفهامات الثلاثة السابقة ربما يرى البعض أنها خطوة سابقة لأوانها، وآخرون ينظرون لها على أنها أصبحت ضرورة لحصول اللاعبات السعوديات على الخبرة الكروية من خلال أولئك اللاعبات المحترفات الأجنبيات وقوة للأندية النسائية بدمجها، بينما ترى فئة ثالثة أن وجود لاعبات أجنبيات ودمج ناديين أو ثلاثة مع بعضها يقلل من ظهور المواهب الكروية النسائية.
بين هذا وذاك جاء هذا التحقيق الصحفي لـ«عكاظ» الذي طرحته على لاعبات كرة القدم وإعلاميات رياضيات والجمهور النسائي.
لاعبات كرة القدم كانت لهن آراء متداخلة بين الاتفاق والتباين؛ ففي الوقت الذي لا تؤيد فيه اللاعبة سماهر سعيد الصلاحي دمج الأندية النسائية لقلة عددها، خصوصاً أن الدمج يقلل من فرص بعض اللاعبات في المشاركة، فإنها تؤيد وجود المحترفات، بشرط أن يكنَّ في دوريات تصنف متقدمة أو متوسطة على الأقل، لتحقيق أكبر قدر من المكاسب، أهمها الاحتكاك بلاعبات ذوات خبرة، وترى الاكتفاء بثلاث لاعبات أجنبيات فقط كخطوة أولى لمنح الفرصة للسعوديات للبروز، واعتماد 14 نادياً في الدوري النسائي.
أما اللاعبة رهف محمد، تتفق مع طرح «سماهر» بوجود 3 محترفات فقط في الأندية، وتختلف معها في الأمرين الآخرين؛ لا تؤيد دمج الأندية، وترى الاكتفاء بـ10 أندية فقط وليس 14 نادياً.
اللاعبة وجدان البلخي، تزيد عن «سماهر» و«رهف» في عدد المحترفات الأجنبيات لتوصلها إلى أربع لاعبات وليس ثلاثاً، مشيرة إلى أن المحترفات من الأندية الأوربية يكفين لتطوير الفريق والاستفادة من خبراتهن ومهاراتهن. أما عدد الأندية ودمجها فترى أن 12 نادياً في الدوري كافياً، مؤيدة دمج بعضها البعض لوجود نقص في بعض الأندية في المراكز وسط الملعب، والدمج يكمل النقص.
أما اللاعبة ريما الثقفي فاختلف رأيها نوعاً ما عن «وجدان» و«سماهر» و«رهف»، فمثلاً حين أيدت وجود محترفات أجنبيات اشترطت أن يكون الفريق في حاجة لهن، ومع ذلك اختلفت عن آراء سابقاتها من اللاعبات، إذ ترى وجود ست لاعبات عدداً مناسباً لتعويض النقص للمحليات في جوانب الخبرة والاحتراف.
وعن اعتماد الأندية الرياضية النسائية، تقول: حسب المعايير المطلوب للاعتماد، وبرأيي أن يترك هذا الخيار للفرق المتواجدة حالياً، وترى أيضاً ترك الخيار للأندية إما أن تكون مستقلة بذاتها أو إن أرادت الاندماج فلها ذلك.
اللاعبات.. اتفاق بوجود
المحترفات وتباين في عددهن
إعلاميتان: دمج الأندية أصبح ضرورة
حين ركزت على الحصول على أراء اللاعبات في هذه الموضوعات الثلاثة، اكتفيت باستضافة إعلاميتين فقط لأخذ رأيهن بحكم أن اللاعبات هن الأقرب للميدان داخل الفرق الرياضية، فالإعلاميتان شيخة المزروعي ونوف القحطاني أيدتا دمج الأندية الرياضية النسائية الحالية، ووجود لاعبات محترفات أجنبيات، إذ اكتفت «شيخة» بأربع لاعبات، وزادت «نوف» لاعبتين، قائلة: نحتاج في كل فريق ست محترفات، بشرط أن يكن من الخليج أو الدول العربية.
الجمهور:
المحترفات الأجنبيات ودمج الأندية يزيد المتعة
اتجهت صوب الجمهور النسائي لأخذ رأيه كجزء من المنظومة الكروية، فأكدت أشواق عبدالعزيز ونورة القحطاني وسحر عبدالله أن الدوري النسائي استقطب الكثير من العاشقات لكرة القدم؛ ولذا أصبح من الضرورة التطوير أكثر للدوري النسائي، وطالبن باعتماد دوري نسائي سعودي، وأن تجد الأندية النسائية الدعم نفسه الذي تلقاه الأندية الرجالية، ورأين الفترة الحالية توجب وجود محترفات أجنبيات في الفرق، ودمج الأندية، بحيث تدمج الأندية الصغيرة مع الكبيرة لاستفادة الطرفين، مطالبات وزارة الرياضة بدعم الأندية النسائية مالياً، لإيجاد دوري نسائي مثل دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، خصوصاً مع وجود المواهب الكروية النسائية التي تحتاج الدعم المالي والمعنوي.
في الاستفهامات الثلاثة السابقة ربما يرى البعض أنها خطوة سابقة لأوانها، وآخرون ينظرون لها على أنها أصبحت ضرورة لحصول اللاعبات السعوديات على الخبرة الكروية من خلال أولئك اللاعبات المحترفات الأجنبيات وقوة للأندية النسائية بدمجها، بينما ترى فئة ثالثة أن وجود لاعبات أجنبيات ودمج ناديين أو ثلاثة مع بعضها يقلل من ظهور المواهب الكروية النسائية.
بين هذا وذاك جاء هذا التحقيق الصحفي لـ«عكاظ» الذي طرحته على لاعبات كرة القدم وإعلاميات رياضيات والجمهور النسائي.
لاعبات كرة القدم كانت لهن آراء متداخلة بين الاتفاق والتباين؛ ففي الوقت الذي لا تؤيد فيه اللاعبة سماهر سعيد الصلاحي دمج الأندية النسائية لقلة عددها، خصوصاً أن الدمج يقلل من فرص بعض اللاعبات في المشاركة، فإنها تؤيد وجود المحترفات، بشرط أن يكنَّ في دوريات تصنف متقدمة أو متوسطة على الأقل، لتحقيق أكبر قدر من المكاسب، أهمها الاحتكاك بلاعبات ذوات خبرة، وترى الاكتفاء بثلاث لاعبات أجنبيات فقط كخطوة أولى لمنح الفرصة للسعوديات للبروز، واعتماد 14 نادياً في الدوري النسائي.
أما اللاعبة رهف محمد، تتفق مع طرح «سماهر» بوجود 3 محترفات فقط في الأندية، وتختلف معها في الأمرين الآخرين؛ لا تؤيد دمج الأندية، وترى الاكتفاء بـ10 أندية فقط وليس 14 نادياً.
اللاعبة وجدان البلخي، تزيد عن «سماهر» و«رهف» في عدد المحترفات الأجنبيات لتوصلها إلى أربع لاعبات وليس ثلاثاً، مشيرة إلى أن المحترفات من الأندية الأوربية يكفين لتطوير الفريق والاستفادة من خبراتهن ومهاراتهن. أما عدد الأندية ودمجها فترى أن 12 نادياً في الدوري كافياً، مؤيدة دمج بعضها البعض لوجود نقص في بعض الأندية في المراكز وسط الملعب، والدمج يكمل النقص.
أما اللاعبة ريما الثقفي فاختلف رأيها نوعاً ما عن «وجدان» و«سماهر» و«رهف»، فمثلاً حين أيدت وجود محترفات أجنبيات اشترطت أن يكون الفريق في حاجة لهن، ومع ذلك اختلفت عن آراء سابقاتها من اللاعبات، إذ ترى وجود ست لاعبات عدداً مناسباً لتعويض النقص للمحليات في جوانب الخبرة والاحتراف.
وعن اعتماد الأندية الرياضية النسائية، تقول: حسب المعايير المطلوب للاعتماد، وبرأيي أن يترك هذا الخيار للفرق المتواجدة حالياً، وترى أيضاً ترك الخيار للأندية إما أن تكون مستقلة بذاتها أو إن أرادت الاندماج فلها ذلك.
اللاعبات.. اتفاق بوجود
المحترفات وتباين في عددهن
إعلاميتان: دمج الأندية أصبح ضرورة
حين ركزت على الحصول على أراء اللاعبات في هذه الموضوعات الثلاثة، اكتفيت باستضافة إعلاميتين فقط لأخذ رأيهن بحكم أن اللاعبات هن الأقرب للميدان داخل الفرق الرياضية، فالإعلاميتان شيخة المزروعي ونوف القحطاني أيدتا دمج الأندية الرياضية النسائية الحالية، ووجود لاعبات محترفات أجنبيات، إذ اكتفت «شيخة» بأربع لاعبات، وزادت «نوف» لاعبتين، قائلة: نحتاج في كل فريق ست محترفات، بشرط أن يكن من الخليج أو الدول العربية.
الجمهور:
المحترفات الأجنبيات ودمج الأندية يزيد المتعة
اتجهت صوب الجمهور النسائي لأخذ رأيه كجزء من المنظومة الكروية، فأكدت أشواق عبدالعزيز ونورة القحطاني وسحر عبدالله أن الدوري النسائي استقطب الكثير من العاشقات لكرة القدم؛ ولذا أصبح من الضرورة التطوير أكثر للدوري النسائي، وطالبن باعتماد دوري نسائي سعودي، وأن تجد الأندية النسائية الدعم نفسه الذي تلقاه الأندية الرجالية، ورأين الفترة الحالية توجب وجود محترفات أجنبيات في الفرق، ودمج الأندية، بحيث تدمج الأندية الصغيرة مع الكبيرة لاستفادة الطرفين، مطالبات وزارة الرياضة بدعم الأندية النسائية مالياً، لإيجاد دوري نسائي مثل دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، خصوصاً مع وجود المواهب الكروية النسائية التي تحتاج الدعم المالي والمعنوي.