يعاني الفريق الكروي الأول في النادي الأهلي من سوء النتائج التي رمت به إلى المركز التاسع، الأمر الذي أحدث ضجة كبيرة بين محبي القلعة الخضراء متباينين حول الأسباب الحقيقية التي أوصلت الفريق لهذه المرحلة المتراجعة؛ فنياً ونتائجياً دون اتفاق على سبب جوهري يتحمل كل المسؤولية، وإن كان المدرب بيسنك هاسي قد نال النصيب الأكبر من النقد مطالبين برحيله إلا أن أصوات أخرى ترى بأن الأهلي يعاني من تراكم أخطاء إدارية وفنية ويحتاج لفترة زمنية حتى يتعافى ويعود فريقاً منافساً على البطولات.
«عكاظ» بدورها استطلعت آراء الخبراء الرياضيين والمختصين في الجوانب الفنية لمعرفة الأسباب وسبر أغوار الواقع المرير الذي يقاسيه الأهلي فنيا وإداريا.
عبد العال: أجانب الأهلي ضعفاء
رئيس النادي الأهلي السابق عبدالعزيز عبدالعال، أوضح أن النادي الأهلي يعاني بشكل واضح من غياب الأدوات متمثلة في العناصر أصحاب المستويات المتواضعة، وبالتالي مشكلة الفريق ليست وليدة اللحظة وإنما هي معضلة متعاقبة، وبالتالي يحتاج الفريق للوقت بالدرجة الأولى حتى يعود الفريق قويا لسابق عهده.
وأضاف عبدالعال «افتقد الفريق عناصر مؤثرة أمثال ديجانيني الذي كان يلعب دورا كبيرا في صناعة اللعب وتشكيل خطورة على مرمى الفرق المنافسة كمهاجم ثان يملك جميع مواصفات المهاجم الهداف، وبالتالي أرى بأن الفريق يعاني من ضعف في اللاعب الأجنبي ويحتاج الفريق لإجراء تغييرات في الفترة الشتوية القادمة وفق إمكانيات الإدارة المادية دون تحميل خزينة النادي أعباء مالية يكون لها مردود عكسي مستقبلاً، بالإضافة إلى منح اللاعبين المميزين ثقة أكبر ودعمهم معنوياً في عز الأزمة التي يعاني منها الفريق دون تحميل عنصر بعينه تبعيات التراجع الفني والذي يعاني منه الفريق بشكل كامل دون شخص بعينه وأتمنى أن يحظى أصحاب القرار بالصبر والحكمة لاتخاذ القرارات المناسبة التي من شأنها انتشال الفريق من سوء النتائج الذي ظل ملازماً للفريق مؤخراً».
وطالب عبدالعال في ختام حديثه بمنح المدرب الوطني يوسف عنبر فرصة تدريب الفريق الكروي الأول خصوصاً أن عنبر له تجربة ناجحة مع الفريق استطاع من خلالها تحقيق نتائج إيجابية في ظرف زمني قصير، وهو الأمر الذي يستدعي منحه تجديد الفرصة متى ما استدعت الحاجة.
بن زكري: الأهلي بلا منهجية
من جانبه، ألقى المدرب الإيطالي من أصول جزائرية نور الدين بن زكري باللائمة على قائد المشروع الفني في النادي الأهلي، لافتاً إلى أن القلعة الخضراء تعاني من ارتباك فني واضح منذ 3 سنوات، مشدداً في الوقت نفسه على أهمية التركيز لتصحيح مكامن الخلل ومعالجة القصور الفني الواضح داخل المستطيل الأخضر دون تشتيت الأفكار نحو مشاكل إدارية وعناصرية، مضيفا «أرى من وجهة نظري أن الأهلي يحتاج لعمل ممنهج ومشروع فني واضح المعالم يليق بسمعة هذا النادي العريق وجمهوره الكبير».
ورد بن زكري على سؤال «عكاظ» عن مدى تحمل الإدارة سوء نتائج الفريق بقوله «الإدارة دورها يكمن حول توفير الأدوات التي يحتاجها المدرب وخلق الأجواء الصحية داخل الفريق وفي الأهلي توجد عناصر مميزة مقارنة بأندية محلية أخرى أقل إمكانيات من النادي الأهلي، ولكنها في المقابل تحقق نتائج أفضل من الفريق الأهلاوي وهذا يؤكد بأن الخلل فني بحت وليس إداريا»، مشيراً إلى أن «الأصوات المتعالية حول القلعة الخضراء باتت مشتتة وتلقي باللوم على الجميع دون تحديد مدروس للأسباب الحقيقية التي يعاني منها، وهو الأمر الذي أوصل باللوم لبعض العناصر وفي مقدمتهم اللاعب عمر السومة المهاجم المميز الذي يعاني من تراجع في المستوى نتيجة سوء في المنهجية العلمية الفنية للفريق بشكل كامل».
وختم المدرب الإيطالي حديثه بقوله «نحن في أفضل مراحل التغيير، خصوصاً أن فترة التوقف القادمة تعتبر أفضل فرصة لتصحيح الأخطاء من خلال اتخاذ قرار جريء يتمثل في تغيير الجهاز الفني ومنحه فرصة التعرف على مكامن القوة والضعف في الفريق خلال هذه الفترة وتقديم تقرير فني مفصل باحتياجات الفريق للإدارة التي بدورها ستجد الفترة الشتوية القادمة أفضل وقت لتدعيم صفوف الفريق وفق وجهة نظر المدرب الجديد التي تتوافق مع إمكانياته وأسلوب لعبه».
البكري: إخفاق إداري واضح
من جهته، علق لاعب نادي الاتفاق مدير أكاديمية النادي الأهلي سابقا إبراهيم بكري على الوضع الذي يمر به النادي الأهلي بقوله «استبشرت جماهير النادي الأهلي بعودة رئيس النادي ماجد النفيعي والتي كانت ترى أنه المنقذ لأوضاع النادي السيئة خلال السنوات الماضية قبل أن تصطدم ادارة النفيعي بالإرث الكبير من الديون والأخطاء الإدارية التي يجب معالجتها قبل الأمور الفنية».وأضاف البكري «لا يمكن أن تستقر فنيا وأنت تعاني من سداد مستحقات لاعبين سابقين، وبحاجة ماسة لتدعيم صفوفك بلاعبين جدد». واستطرد البكري قائلاً «صحيح الهيئة تعاونت مع النادي كباقي أندية الوطن ولكن الدعم لا يكفي لاستقطاب لاعبين سوبر، هذا في ما يخص الجانب الإداري وأما فنياً فلم توفق الإدارة في استقطاب اللاعبين الأجانب وخاصة باولينهو الذي لم يتدرب سنة كاملة ونداو وبراديتش وحمدي النقاز كونهم غير قادرين على قيادة الفريق للانتصارات علاوة على التراجع الفني وسوء مستوى مهاجم الفريق الأول عمر السومة وكذلك أيضا عدم التوفيق في اختيار المدرب هاسي الذي لا يوازي طموحات جماهير النادي الأهلي».
وزاد: «بالتالي الادارة تتحمل جزءا من هذا الإخفاق خصوصاً أنها بدأت الموسم وهي تعرف نقاط الضعف في الفريق من قلب دفاع وظهير أيمن وصانع لعب ومهاجم وأخفقت في توفير كل هذه الجوانب المهمة المعززة للفريق إلى أن بات الفريق يصارع على الهبوط وفي حال تمكنت الإدارة من دعم الفريق بلاعبين جدد في الشتوية قادرين على إنقاذ الأهلي وليس المنافسة فهي أنقذت نفسها قبل أن تنقذ النادي الأهلي الذي أتمنى له التوفيق».
وفي مواقع التواصل الاجتماعي وتحديداً (تويتر)، يرى المشجع الأهلاوي طلال مبارك الحربي أن مشكلة النادي الأهلي تكمن في ضعف العنصر المحلي والأجنبي، مطالباً إدارة النادي بالتغيير التدريجي والعمل وفق استراتيجية طويلة تضمن إعادة الفريق للمنافسة على الألقاب.
«عكاظ» بدورها استطلعت آراء الخبراء الرياضيين والمختصين في الجوانب الفنية لمعرفة الأسباب وسبر أغوار الواقع المرير الذي يقاسيه الأهلي فنيا وإداريا.
عبد العال: أجانب الأهلي ضعفاء
رئيس النادي الأهلي السابق عبدالعزيز عبدالعال، أوضح أن النادي الأهلي يعاني بشكل واضح من غياب الأدوات متمثلة في العناصر أصحاب المستويات المتواضعة، وبالتالي مشكلة الفريق ليست وليدة اللحظة وإنما هي معضلة متعاقبة، وبالتالي يحتاج الفريق للوقت بالدرجة الأولى حتى يعود الفريق قويا لسابق عهده.
وأضاف عبدالعال «افتقد الفريق عناصر مؤثرة أمثال ديجانيني الذي كان يلعب دورا كبيرا في صناعة اللعب وتشكيل خطورة على مرمى الفرق المنافسة كمهاجم ثان يملك جميع مواصفات المهاجم الهداف، وبالتالي أرى بأن الفريق يعاني من ضعف في اللاعب الأجنبي ويحتاج الفريق لإجراء تغييرات في الفترة الشتوية القادمة وفق إمكانيات الإدارة المادية دون تحميل خزينة النادي أعباء مالية يكون لها مردود عكسي مستقبلاً، بالإضافة إلى منح اللاعبين المميزين ثقة أكبر ودعمهم معنوياً في عز الأزمة التي يعاني منها الفريق دون تحميل عنصر بعينه تبعيات التراجع الفني والذي يعاني منه الفريق بشكل كامل دون شخص بعينه وأتمنى أن يحظى أصحاب القرار بالصبر والحكمة لاتخاذ القرارات المناسبة التي من شأنها انتشال الفريق من سوء النتائج الذي ظل ملازماً للفريق مؤخراً».
وطالب عبدالعال في ختام حديثه بمنح المدرب الوطني يوسف عنبر فرصة تدريب الفريق الكروي الأول خصوصاً أن عنبر له تجربة ناجحة مع الفريق استطاع من خلالها تحقيق نتائج إيجابية في ظرف زمني قصير، وهو الأمر الذي يستدعي منحه تجديد الفرصة متى ما استدعت الحاجة.
بن زكري: الأهلي بلا منهجية
من جانبه، ألقى المدرب الإيطالي من أصول جزائرية نور الدين بن زكري باللائمة على قائد المشروع الفني في النادي الأهلي، لافتاً إلى أن القلعة الخضراء تعاني من ارتباك فني واضح منذ 3 سنوات، مشدداً في الوقت نفسه على أهمية التركيز لتصحيح مكامن الخلل ومعالجة القصور الفني الواضح داخل المستطيل الأخضر دون تشتيت الأفكار نحو مشاكل إدارية وعناصرية، مضيفا «أرى من وجهة نظري أن الأهلي يحتاج لعمل ممنهج ومشروع فني واضح المعالم يليق بسمعة هذا النادي العريق وجمهوره الكبير».
ورد بن زكري على سؤال «عكاظ» عن مدى تحمل الإدارة سوء نتائج الفريق بقوله «الإدارة دورها يكمن حول توفير الأدوات التي يحتاجها المدرب وخلق الأجواء الصحية داخل الفريق وفي الأهلي توجد عناصر مميزة مقارنة بأندية محلية أخرى أقل إمكانيات من النادي الأهلي، ولكنها في المقابل تحقق نتائج أفضل من الفريق الأهلاوي وهذا يؤكد بأن الخلل فني بحت وليس إداريا»، مشيراً إلى أن «الأصوات المتعالية حول القلعة الخضراء باتت مشتتة وتلقي باللوم على الجميع دون تحديد مدروس للأسباب الحقيقية التي يعاني منها، وهو الأمر الذي أوصل باللوم لبعض العناصر وفي مقدمتهم اللاعب عمر السومة المهاجم المميز الذي يعاني من تراجع في المستوى نتيجة سوء في المنهجية العلمية الفنية للفريق بشكل كامل».
وختم المدرب الإيطالي حديثه بقوله «نحن في أفضل مراحل التغيير، خصوصاً أن فترة التوقف القادمة تعتبر أفضل فرصة لتصحيح الأخطاء من خلال اتخاذ قرار جريء يتمثل في تغيير الجهاز الفني ومنحه فرصة التعرف على مكامن القوة والضعف في الفريق خلال هذه الفترة وتقديم تقرير فني مفصل باحتياجات الفريق للإدارة التي بدورها ستجد الفترة الشتوية القادمة أفضل وقت لتدعيم صفوف الفريق وفق وجهة نظر المدرب الجديد التي تتوافق مع إمكانياته وأسلوب لعبه».
البكري: إخفاق إداري واضح
من جهته، علق لاعب نادي الاتفاق مدير أكاديمية النادي الأهلي سابقا إبراهيم بكري على الوضع الذي يمر به النادي الأهلي بقوله «استبشرت جماهير النادي الأهلي بعودة رئيس النادي ماجد النفيعي والتي كانت ترى أنه المنقذ لأوضاع النادي السيئة خلال السنوات الماضية قبل أن تصطدم ادارة النفيعي بالإرث الكبير من الديون والأخطاء الإدارية التي يجب معالجتها قبل الأمور الفنية».وأضاف البكري «لا يمكن أن تستقر فنيا وأنت تعاني من سداد مستحقات لاعبين سابقين، وبحاجة ماسة لتدعيم صفوفك بلاعبين جدد». واستطرد البكري قائلاً «صحيح الهيئة تعاونت مع النادي كباقي أندية الوطن ولكن الدعم لا يكفي لاستقطاب لاعبين سوبر، هذا في ما يخص الجانب الإداري وأما فنياً فلم توفق الإدارة في استقطاب اللاعبين الأجانب وخاصة باولينهو الذي لم يتدرب سنة كاملة ونداو وبراديتش وحمدي النقاز كونهم غير قادرين على قيادة الفريق للانتصارات علاوة على التراجع الفني وسوء مستوى مهاجم الفريق الأول عمر السومة وكذلك أيضا عدم التوفيق في اختيار المدرب هاسي الذي لا يوازي طموحات جماهير النادي الأهلي».
وزاد: «بالتالي الادارة تتحمل جزءا من هذا الإخفاق خصوصاً أنها بدأت الموسم وهي تعرف نقاط الضعف في الفريق من قلب دفاع وظهير أيمن وصانع لعب ومهاجم وأخفقت في توفير كل هذه الجوانب المهمة المعززة للفريق إلى أن بات الفريق يصارع على الهبوط وفي حال تمكنت الإدارة من دعم الفريق بلاعبين جدد في الشتوية قادرين على إنقاذ الأهلي وليس المنافسة فهي أنقذت نفسها قبل أن تنقذ النادي الأهلي الذي أتمنى له التوفيق».
وفي مواقع التواصل الاجتماعي وتحديداً (تويتر)، يرى المشجع الأهلاوي طلال مبارك الحربي أن مشكلة النادي الأهلي تكمن في ضعف العنصر المحلي والأجنبي، مطالباً إدارة النادي بالتغيير التدريجي والعمل وفق استراتيجية طويلة تضمن إعادة الفريق للمنافسة على الألقاب.