أمسى الاتحاديون على صدمة موجعة تمثلت في انتقال الظهير الأيمن الشاب سعود عبدالحميد (22 عاماً) لنادي الهلال بعد مفاوضات ماراثونية مطولة لم يكتب لها النجاح، وسط شد وجذب وتصريحات متضاربة وتبادل اتهامات ما بين الإدارة الاتحادية ووكيل اللاعب قبل أن ينهي الهلال الجدل الاتحادي بإعلان مبسّط كشف من خلاله التوقيع مع قائد منتخبنا الوطني في كأس العرب حتى 2025 ملقّناً إدارة انمار الحائلي درساً قاسياً في كيفية إدارة المفاوضات دون ضجيج والإنهاء في غضون ساعة.
تفاصيل قصة المفاوضات الاتحادية مع عبدالحميد بدأت فعلياً في يونيو الماضي وتم الاتفاق مبدئياً على تمديد العقد لمدة 3 سنوات شريطة توفير المتطلبات المالية والميزات المتفق عليها بين الطرفين حتى يتم التوقيع الرسمي وهو الأمر الذي أشار له البيان الاتحادي بتقديم عرضين للاعب دون الاشارة لعدم توفيرها المتطلبات المتفق عليها مسبقاً؛ وهي الجزئية التي تسببت في تأجيل التوقيع لحين فراغ اللاعب من المشاركة مع المنتخب الوطني الأولمبي تحت 23 عاماً ومنتخبنا الوطني الأول.
الخطوة الفاصلة في سير المفاوضات التي تعتبر بمثابة شرارة أشعلت النيران الملتهبة وتسببت في توتر أجواء المفاوضات كانت في الليلة التي تسبق مباراة الاتحاد والطائي دورياً في الجولة 13، وشهدت توقيع البرازيلي رومارينهو وحينها طلبت الإدارة الاتحادية من اللاعب سعود عبدالحميد التوقيع عقب انتهاء الحصة التدريبية قبل الدخول في المعسكر الإعدادي لمباراة الطائي إلا أن اللاعب رفض التوقيع مشترطاً الحصول على شيك مصدق لمقدم العقد المتفق عليه مسبقاً وهي الخطوة التي لم تلتزم بها إدارة الحائلي، وبناء عليه استبعد مدرب الفريق كونترا سعود عبدالحميد من معسكر الفريق الأول بقرار إداري الأمر الذي أحدث صدمة عند اللاعب الذي حضر لمقر الفندق دون أن يتسلم كرت الغرفة الخاصة به وغادر مقر البعثة غاضباً من تصرف الإدارة بحسب مصادر خاصة لـ«عكاظ»، وأعقبها بالانضمام لمعسكر منتخبنا الوطني المشارك في كأس العرب بالدوحة، وبعد فراغه من المشاركة مع المنتخب لم يتم التنسيق معه لحضور المعسكر الإعدادي للفريق الأول في مدينة دبي وهي خطوة اتخذ عندها سعود عبدالحميد قرار الانتقال لنادي الهلال على الرغم من انتظاره التجديد مع الاتحاد أكثر من خمسة شهور قضاها في الفترة الحرة حالت دون تحقيق حلمه بالبقاء مع العميد.
تفاصيل قصة المفاوضات الاتحادية مع عبدالحميد بدأت فعلياً في يونيو الماضي وتم الاتفاق مبدئياً على تمديد العقد لمدة 3 سنوات شريطة توفير المتطلبات المالية والميزات المتفق عليها بين الطرفين حتى يتم التوقيع الرسمي وهو الأمر الذي أشار له البيان الاتحادي بتقديم عرضين للاعب دون الاشارة لعدم توفيرها المتطلبات المتفق عليها مسبقاً؛ وهي الجزئية التي تسببت في تأجيل التوقيع لحين فراغ اللاعب من المشاركة مع المنتخب الوطني الأولمبي تحت 23 عاماً ومنتخبنا الوطني الأول.
الخطوة الفاصلة في سير المفاوضات التي تعتبر بمثابة شرارة أشعلت النيران الملتهبة وتسببت في توتر أجواء المفاوضات كانت في الليلة التي تسبق مباراة الاتحاد والطائي دورياً في الجولة 13، وشهدت توقيع البرازيلي رومارينهو وحينها طلبت الإدارة الاتحادية من اللاعب سعود عبدالحميد التوقيع عقب انتهاء الحصة التدريبية قبل الدخول في المعسكر الإعدادي لمباراة الطائي إلا أن اللاعب رفض التوقيع مشترطاً الحصول على شيك مصدق لمقدم العقد المتفق عليه مسبقاً وهي الخطوة التي لم تلتزم بها إدارة الحائلي، وبناء عليه استبعد مدرب الفريق كونترا سعود عبدالحميد من معسكر الفريق الأول بقرار إداري الأمر الذي أحدث صدمة عند اللاعب الذي حضر لمقر الفندق دون أن يتسلم كرت الغرفة الخاصة به وغادر مقر البعثة غاضباً من تصرف الإدارة بحسب مصادر خاصة لـ«عكاظ»، وأعقبها بالانضمام لمعسكر منتخبنا الوطني المشارك في كأس العرب بالدوحة، وبعد فراغه من المشاركة مع المنتخب لم يتم التنسيق معه لحضور المعسكر الإعدادي للفريق الأول في مدينة دبي وهي خطوة اتخذ عندها سعود عبدالحميد قرار الانتقال لنادي الهلال على الرغم من انتظاره التجديد مع الاتحاد أكثر من خمسة شهور قضاها في الفترة الحرة حالت دون تحقيق حلمه بالبقاء مع العميد.