بعد 14 عامًا من اعتزاله، فقد أسطورة المصارعة الحرة WWE ليكس لوغر جسده المذهل، وظهر في هيئة هزيلة للغاية، في تحول دراماتيكي لواحد من أكبر الأسماء في المصارعة الحرة عبر التاريخ.
المصارع الأسطوري الملقب بالـ«النرجسي»، بالكاد يبدو معروفا ومألوفا الآن، بعد أن كان واحدا من نجوم الرياضة خلال التسعينيات وأوائل القرن الواحد والعشرين، وأيقونة في اللياقة البدنية وبناء الأجسام.
لوغر البالغ من العمر 63 عاما الآن، كان نجمًا كبيرًا في المدرسة الثانوية والجامعة قبل شروعه في مسيرته الأسطورية داخل حلبة المصارعة الحرة.
وبعد بزوغ نجمه وصعود مجده حين أصبح بطلا لحزام الوزن الثقيل في اتحاد WCW، انتقل إلى منافسة اتحاد WWE في عام 1993م، ليجعله رئيس الاتحاد فينس ماكماهون على الفور كعبًا عاليًا وضخمًا في اللعبة، واقفا أمام المرآة قبل أحد النزالات، مبديا إعجابه به وبلياقته البدنية وجسده الضخم الذي نال إعجاب الملايين من عشاق المصارعة الحرة في العالم قاطبة.
واستمر لوغر في اتحاد WWE بعد رحيل هالك هوجان، لكن زمنه المشرق انتهى في عام 1995م.
وفي أواخر أغسطس 1995، بعد أن أعرب لوغر لزميله ستينغ، عن رغبته في مغادرة WWE، تلقى لوغر مكالمة من نائب رئيس WCW إيريك بيشوف، لعقد اجتماع حول العقد، وكان بيشوف مترددًا في البداية في تقديم العرض، لأنه لم يكن مهتمًا بلوغر شخصيًا أو مهنيًا، لكنه رضخ بسبب إصرار وحث زميله ستينغ صاحب النجومية الهائلة والشعبية الجارفة.
وسجل لوغر عودة مفاجئة إلى اتحاد WCW ليبدأ حروب ليلة الاثنين التاريخية، وواصل تألقه البدني عدة سنوات. ومع ذلك، بدأت الأمور تتجه نحو الأسوأ بعد تقاعده من احتراف المصارعة الحرة بوقت كامل.
في أبريل 2003م، وجُهت إليه تهم جنائية بعد شجار مع صديقته إليزابيث هوليت، عانت بسببه من إصابات في الوجه. وتم القبض عليه بعد يومين لأنه كان يقود سيارته تحت تأثير المخدرات بعد أن وجدته الشرطة يعاني من تلعثم في الكلام وعينين محتقنتين بالدماء بينما كانت رخصة قيادته لا تزال معلقة.
بعد ذلك بشهر، كان هناك المزيد من الأحزان في حياة ليكس لوغر، عندما ماتت هوليت في المنزل الذي تشاركه معه. وتم اتهام لاعب كمال الأجسام السابق بحيازة المخدرات عندما عثر رجال الشرطة على مواد غير مشروعة بما في ذلك المنشطات ومسكنات الألم في المنزل.
واعترف لوغر بذنبه وتم تغريمه 1000 دولار بينما تم الحكم على وفاة صديقته هوليت بأنها وفاة طبيعية دون أي شبهة جنائية.
بدأت بعدها الأمور تتدهور بالنسبة للنجم السابق لوغر في حياته، وكذلك جسديًا، عندما انتهت مسيرته في المصارعة في عام 2007م.
وأصيب بالشلل بعد إصابته بمرض عصبي في رقبته، لكنه استعاد حركته بشجاعة باستخدام عصا المشي.
وشكلت صورة لوغر الحالية، صدمة لجمهور المصارعة الحرة، مقارنة بصورته المتوهجة في التسعينيات في أوج نجوميته وشعبيته.
وفتحت حالته الصحية بعد اعترافه بتناول الكثير من الحبوب والأدوية طوال سنوات عمله في قمة المصارعة الحرة، حالة من الجدل والنقاش بشأن تناول الأدوية والحبوب للمصارعين وتأثيرها عليهم مع مرور السنين.
وعاد ليكس لوغر إلى WWE عام 2011م ليعمل مع الاتحاد على سياسته الصحية الخاصة به. وقال بشأن ذلك: «أنصح الكثير من الرياضيين بشأن التغذية والصحة والتمارين الرياضية والعناية بأجسادهم. WWE يقوم بدور استباقي للغاية الآن مع قسم الصحة ويقوم بتدريب هؤلاء الأشخاص على الصحة والتغذية والوقاية من المخدرات. نحاول منع هذا الجيل الشاب من السير على نفس المسار الذي سلكناه في الثمانينيات والتسعينيات».
لوغر لديه ابنان، برايان (مواليد 1986) ولورين (مواليد 1990). وظهرت مع والدها في عرض سرفايفر سيرييس عام 1993.
المصارع الأسطوري الملقب بالـ«النرجسي»، بالكاد يبدو معروفا ومألوفا الآن، بعد أن كان واحدا من نجوم الرياضة خلال التسعينيات وأوائل القرن الواحد والعشرين، وأيقونة في اللياقة البدنية وبناء الأجسام.
لوغر البالغ من العمر 63 عاما الآن، كان نجمًا كبيرًا في المدرسة الثانوية والجامعة قبل شروعه في مسيرته الأسطورية داخل حلبة المصارعة الحرة.
وبعد بزوغ نجمه وصعود مجده حين أصبح بطلا لحزام الوزن الثقيل في اتحاد WCW، انتقل إلى منافسة اتحاد WWE في عام 1993م، ليجعله رئيس الاتحاد فينس ماكماهون على الفور كعبًا عاليًا وضخمًا في اللعبة، واقفا أمام المرآة قبل أحد النزالات، مبديا إعجابه به وبلياقته البدنية وجسده الضخم الذي نال إعجاب الملايين من عشاق المصارعة الحرة في العالم قاطبة.
واستمر لوغر في اتحاد WWE بعد رحيل هالك هوجان، لكن زمنه المشرق انتهى في عام 1995م.
وفي أواخر أغسطس 1995، بعد أن أعرب لوغر لزميله ستينغ، عن رغبته في مغادرة WWE، تلقى لوغر مكالمة من نائب رئيس WCW إيريك بيشوف، لعقد اجتماع حول العقد، وكان بيشوف مترددًا في البداية في تقديم العرض، لأنه لم يكن مهتمًا بلوغر شخصيًا أو مهنيًا، لكنه رضخ بسبب إصرار وحث زميله ستينغ صاحب النجومية الهائلة والشعبية الجارفة.
وسجل لوغر عودة مفاجئة إلى اتحاد WCW ليبدأ حروب ليلة الاثنين التاريخية، وواصل تألقه البدني عدة سنوات. ومع ذلك، بدأت الأمور تتجه نحو الأسوأ بعد تقاعده من احتراف المصارعة الحرة بوقت كامل.
في أبريل 2003م، وجُهت إليه تهم جنائية بعد شجار مع صديقته إليزابيث هوليت، عانت بسببه من إصابات في الوجه. وتم القبض عليه بعد يومين لأنه كان يقود سيارته تحت تأثير المخدرات بعد أن وجدته الشرطة يعاني من تلعثم في الكلام وعينين محتقنتين بالدماء بينما كانت رخصة قيادته لا تزال معلقة.
بعد ذلك بشهر، كان هناك المزيد من الأحزان في حياة ليكس لوغر، عندما ماتت هوليت في المنزل الذي تشاركه معه. وتم اتهام لاعب كمال الأجسام السابق بحيازة المخدرات عندما عثر رجال الشرطة على مواد غير مشروعة بما في ذلك المنشطات ومسكنات الألم في المنزل.
واعترف لوغر بذنبه وتم تغريمه 1000 دولار بينما تم الحكم على وفاة صديقته هوليت بأنها وفاة طبيعية دون أي شبهة جنائية.
بدأت بعدها الأمور تتدهور بالنسبة للنجم السابق لوغر في حياته، وكذلك جسديًا، عندما انتهت مسيرته في المصارعة في عام 2007م.
وأصيب بالشلل بعد إصابته بمرض عصبي في رقبته، لكنه استعاد حركته بشجاعة باستخدام عصا المشي.
وشكلت صورة لوغر الحالية، صدمة لجمهور المصارعة الحرة، مقارنة بصورته المتوهجة في التسعينيات في أوج نجوميته وشعبيته.
وفتحت حالته الصحية بعد اعترافه بتناول الكثير من الحبوب والأدوية طوال سنوات عمله في قمة المصارعة الحرة، حالة من الجدل والنقاش بشأن تناول الأدوية والحبوب للمصارعين وتأثيرها عليهم مع مرور السنين.
وعاد ليكس لوغر إلى WWE عام 2011م ليعمل مع الاتحاد على سياسته الصحية الخاصة به. وقال بشأن ذلك: «أنصح الكثير من الرياضيين بشأن التغذية والصحة والتمارين الرياضية والعناية بأجسادهم. WWE يقوم بدور استباقي للغاية الآن مع قسم الصحة ويقوم بتدريب هؤلاء الأشخاص على الصحة والتغذية والوقاية من المخدرات. نحاول منع هذا الجيل الشاب من السير على نفس المسار الذي سلكناه في الثمانينيات والتسعينيات».
لوغر لديه ابنان، برايان (مواليد 1986) ولورين (مواليد 1990). وظهرت مع والدها في عرض سرفايفر سيرييس عام 1993.