التعصب الرياضي هي آفة من الآفات التي تعكر جو المباريات ومتعتها وتجعل الأجواء مشحونة لدى الجماهير واللاعبين وكل من له صلة بكرة القدم. فهناك العديد من الأسباب التي تجعل التعصب الرياضي يمكن أن يثير هذا الشعور العدواني ويجلب صاحبه إلى الأفعال والسلوكيات. فوسائل الإعلام قد تكون هي الأبرز في وجود التعصب سواء عبر التلفاز أو القنوات المتخصصة في الرياضة وكذلك الصحف وشتى وسائل الإعلام عامة، فتلعب الأشكال والصور المختلفة لوسائل الإعلام، سواء من خلال القنوات التلفزيونية أو الصحف أو المجلات الرياضية أو المحطات الإذاعية أو صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، دورًا مهمًا في قبول الشباب للتعصب الرياضي لأنها تفضل فريقًا رياضيًا معينًا، فالمحتوى الذي يستخدمونه في الإعلانات والعروض، وباستضافة هذا المحتوى. بالنسبة لمحللي الرياضة الذين يدعمون فريقًا دون الآخر، فهم يتفاوضون مباشرة ويدافع الجميع عما يمثله الفريق، وأحيانًا قد تصل الأمور إلى الصراخ والشتائم على شاشة التلفزيون بين المحاورين، مما يساهم بشكل كبير في الطاقة السلبية للجماهير، وتنعكس هذه السلوكيات في الأحاديث والخلافات بين الناس وخصوصًا الشباب.
فرسالتي للجميع تهدئة الشارع الرياضي من خلال هذه القنوات ونبذ التعصب ونبذ كل ما يثير الرياضيين، فالكرة متعة ولا تحتاج أبدًا للتعصب.
فرسالتي للجميع تهدئة الشارع الرياضي من خلال هذه القنوات ونبذ التعصب ونبذ كل ما يثير الرياضيين، فالكرة متعة ولا تحتاج أبدًا للتعصب.