ونحن نحتفي بالإعلان الجميل لإدارة الكرة النسائية عن إنشاء النسخة الأولى من مراكز التدريب الإقليمية للبنات، يزف إلينا نادي الهلال السعودي إعلانه عن فتح الأبواب للنساء الرياضيات وإنشاء أكاديمية رياضية نسائية والبدء في لعبة «المبارزة» بالإضافة إلى إعادة لعبة كرة اليد.
هكذا تتوالى البشريات الرياضية من العالمي.. لتؤكد أن الرياضة النسائية السعودية تشب عن الطوق.. وتتقافز خطواتها بحضور قوي قادم.. بعد أن مهدت لها قيادتنا الكريمة ورؤية المملكة ٢٠٣٠ كل سبل الانطلاق والنجاح في الساحة الرياضية الوطنية.
إنها خطوة أولى تستحق منا التحية والتقدير، فهذه الأكاديمية التي تخرج من تحت عباءة الهلال نحلم بأن نراها حلقة في سلسلة تضم لاحقا فريقا نسائيا لكرة القدم يحمل اسم الهلال ويتم تجهيزه ودعمه من النادي وأعضاء شرفه الداعمين، ليكون إضافة لهذا الصرح الرياضي الشامخ.
إن قيام مثل هذا الفريق الحلم في كنف النادي الكبير سيكون دون شك رافدا قويا لنهر العطاءات والبطولات الهلالية محليا وخارجيا. ومع عدم علمي بتفاصيل ما يدور في أروقة نادي الهلال والخطة التي رسمتها الإدارة.. إلا أنني مع وجود فريق نسائي لكرة القدم في كل نادٍ رياضي لديه القدرة على التأهيل وصنع جيل رياضي يضيف لمسيرة المملكة وإنجازاتها في كل الحقول، وهذا ما نحتاجه من الأندية الرياضية الكبيرة بالسعودية، لتكون دعما للأندية النسائية وفتح المجال لتوسيع المنافسات وإكسابها الزخم المطلوب على الصعيد الجماهيري.
إنها خطوة جميلة وكبيرة من نادٍ عالمي له مكانته الكبرى، تنسجم مع سمات التطور الملحوظ في كرة القدم النسائية والاهتمام الكبير الذي تجده من وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل الذي يسعى لوصولها للعالمية ومن رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل الذي يهب كل وقته وجهده لتطوير كرة القدم النسائية ومتابعة ما يخصها في كل التفاصيل. ونعلم أن دعم الدولة لم ينقطع ولله الحمد، والاهتمام بالمرأة وجميع ما يرقى بتأهيلها وتمكينها من العطاء لمجتمعها ووطنها هو من صميم اهتمامات قيادتنا يحفظها الله، ويبقى الأمل قائماً في الأندية الرياضية الكبيرة بأن تؤدي دورها في هذا المسار وتفتح أبوابها للفرق النسائية وتتبناها، وهذا ما سيقود بشكل كبير وبخطى متسارعة للوصول بكرة القدم النسائية إلى الطموحات والآمال التي ننتظرها ونتمناها لها في وطننا الغالي.
شكراً لنادي الهلال العالمي الكبير على الخطوة الرائدة، وسيظل الهلال كبيرا في كل خطوة يخطوها طالما حافظ على ما عودنا إياه من التميز والتشريف في البطولات الخارجية، وبإذن الله تعالى نرى بين جناحيه هلالا نسائيا متألقا يسير على نفس الخطى ويصل للعالمية على ذات النهج والطموح والعطاء.
هكذا تتوالى البشريات الرياضية من العالمي.. لتؤكد أن الرياضة النسائية السعودية تشب عن الطوق.. وتتقافز خطواتها بحضور قوي قادم.. بعد أن مهدت لها قيادتنا الكريمة ورؤية المملكة ٢٠٣٠ كل سبل الانطلاق والنجاح في الساحة الرياضية الوطنية.
إنها خطوة أولى تستحق منا التحية والتقدير، فهذه الأكاديمية التي تخرج من تحت عباءة الهلال نحلم بأن نراها حلقة في سلسلة تضم لاحقا فريقا نسائيا لكرة القدم يحمل اسم الهلال ويتم تجهيزه ودعمه من النادي وأعضاء شرفه الداعمين، ليكون إضافة لهذا الصرح الرياضي الشامخ.
إن قيام مثل هذا الفريق الحلم في كنف النادي الكبير سيكون دون شك رافدا قويا لنهر العطاءات والبطولات الهلالية محليا وخارجيا. ومع عدم علمي بتفاصيل ما يدور في أروقة نادي الهلال والخطة التي رسمتها الإدارة.. إلا أنني مع وجود فريق نسائي لكرة القدم في كل نادٍ رياضي لديه القدرة على التأهيل وصنع جيل رياضي يضيف لمسيرة المملكة وإنجازاتها في كل الحقول، وهذا ما نحتاجه من الأندية الرياضية الكبيرة بالسعودية، لتكون دعما للأندية النسائية وفتح المجال لتوسيع المنافسات وإكسابها الزخم المطلوب على الصعيد الجماهيري.
إنها خطوة جميلة وكبيرة من نادٍ عالمي له مكانته الكبرى، تنسجم مع سمات التطور الملحوظ في كرة القدم النسائية والاهتمام الكبير الذي تجده من وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل الذي يسعى لوصولها للعالمية ومن رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل الذي يهب كل وقته وجهده لتطوير كرة القدم النسائية ومتابعة ما يخصها في كل التفاصيل. ونعلم أن دعم الدولة لم ينقطع ولله الحمد، والاهتمام بالمرأة وجميع ما يرقى بتأهيلها وتمكينها من العطاء لمجتمعها ووطنها هو من صميم اهتمامات قيادتنا يحفظها الله، ويبقى الأمل قائماً في الأندية الرياضية الكبيرة بأن تؤدي دورها في هذا المسار وتفتح أبوابها للفرق النسائية وتتبناها، وهذا ما سيقود بشكل كبير وبخطى متسارعة للوصول بكرة القدم النسائية إلى الطموحات والآمال التي ننتظرها ونتمناها لها في وطننا الغالي.
شكراً لنادي الهلال العالمي الكبير على الخطوة الرائدة، وسيظل الهلال كبيرا في كل خطوة يخطوها طالما حافظ على ما عودنا إياه من التميز والتشريف في البطولات الخارجية، وبإذن الله تعالى نرى بين جناحيه هلالا نسائيا متألقا يسير على نفس الخطى ويصل للعالمية على ذات النهج والطموح والعطاء.