تعد شعبية كرة القدم خارج نطاق الاختلاف وبعيدة عن دائرة التشكيك؛ فالإجماع على أن الساحرة المستديرة تحظى باهتمام الشعوب الفقير منهم والغني على حد سواء وإن تفاوتت النسب لا خلاف حوله، وقد يصل الأمر عند البعض إلى أن المجنونة غيرت القواعد الثابتة عند الفلاسفة وباتت ولفترة طويلة من الزمن بمثابة أفيون للشعوب، وبالتالي فإن البرامج الرياضية التلفزيونية على وجه التحديد وما تبثه من محتوى للمشاهدين تتفوق على مثيلاتها من البرامج من حيث الاهتمام والمتابعة وهذا ما تؤكده لغة الأرقام المتعلقة بالمشاهدة وأعداد المتابعين لحسابات البرامج في مواقع التواصل الاجتماعي التي تتخطى حاجز المليون متابع، خصوصا أنها تقدم مادة متنوعة ثرية مصاحبة للمباريات تغذي حاجة المتلقي وتجيب على تساؤلاته سواء الفنية أو القانونية وصولاً لتحليل قرارات التحكيم، إلا أنها في بعضها لا تخلو من المشادات والمشاحنات على الهواء مباشرة في فترات سابقة قبل أن تتم معالجة ذلك من قبل اتحاد الإعلام الرياضي سواء بتكثيف الدورات الإعلامية أو فرض عقوبات صارمة تجاه المتجاوزين، وهو الأمر الذي ساهم بشكل مباشر في وقف الخروج عن النص وحصر البرامج الرياضية في تقديم محتوى يرتقي لذائقة المشاهد الرياضي، وهو الأمر الذي يشيد به المتخصص في المجال التربوي خالد الزهراني، مؤكداً في الوقت نفسه أهمية انتقاء الأسماء التي تحمل الفكر والأدب إلى جانب الخبرة الرياضية لضمان تقديم الإضافة للمشجع الرياضي الذي يعتبر واعياً ومثقفاً رياضياً بفضل تعدد وسائل التواصل الاجتماعي والانفتاح على الرياضة العالمية وما تقدمه من إثارة على الصعيد الميداني والإعلامي والجماهيري وفق حدود الرياضة ودون الخروج عن نصوص الرسالة الإعلامية.
من جانبه، يرى الرياضي منصور الخلاوي أن البرامج الرياضية تقدم محتوى هادفا ومفيدا يلبي حاجة المتابع ولكنها في الوقت نفسه تواجه حملة تجاهل من قبل شريحة كبيرة من الرياضيين نظير دخول وسائل إعلامية جديدة أكثر تطوراً وسرعة في تقديم المعلومة باستثناء بعض المقاطع المختصرة المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لافتاً إلى أن غالبية البرامج التلفزيونية تعمل على تمرير بعض الرسائل والأفكار لصالح أندية على حساب أخرى، الأمر الذي قد يساعد في تغذية التعصب الرياضي بين الجماهير. واختتم الخلاوي حديثه لـ«عكاظ» بإعجابه بالتطور الملموس الذي تشهده البرامج التلفزيونية الرياضية ومواكبتها لما تحظى به رياضتنا من دعم كبير وغير مسبوق من قبل وزارة الرياضة الذي أحدث نقلة حقيقية في الرياضة السعودية، وعلى البرامج الإعلامية بشكل عام والتلفزيونية على وجه التحديد أن تواكب هذا التطور لضمان التقدم الرياضي في جميع المجالات وفي مختلف التخصصات.
من جانبه، يرى الرياضي منصور الخلاوي أن البرامج الرياضية تقدم محتوى هادفا ومفيدا يلبي حاجة المتابع ولكنها في الوقت نفسه تواجه حملة تجاهل من قبل شريحة كبيرة من الرياضيين نظير دخول وسائل إعلامية جديدة أكثر تطوراً وسرعة في تقديم المعلومة باستثناء بعض المقاطع المختصرة المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لافتاً إلى أن غالبية البرامج التلفزيونية تعمل على تمرير بعض الرسائل والأفكار لصالح أندية على حساب أخرى، الأمر الذي قد يساعد في تغذية التعصب الرياضي بين الجماهير. واختتم الخلاوي حديثه لـ«عكاظ» بإعجابه بالتطور الملموس الذي تشهده البرامج التلفزيونية الرياضية ومواكبتها لما تحظى به رياضتنا من دعم كبير وغير مسبوق من قبل وزارة الرياضة الذي أحدث نقلة حقيقية في الرياضة السعودية، وعلى البرامج الإعلامية بشكل عام والتلفزيونية على وجه التحديد أن تواكب هذا التطور لضمان التقدم الرياضي في جميع المجالات وفي مختلف التخصصات.