شدد رئيس نادي الوحدة السابق وعضو الشرف الحالي جمال تونسي على ضرورة تخلي أهل مكة ومحبي «الفرسان» عن العزوف عن خدمة ناديهم والاكتفاء بالفرجة من بعيد، وقال في حوار لـ«عكاظ» ماذا جنى نادينا من الخلافات والقطيعة، لا بد من ترك الماضي ومآسيه والانتقال إلى مرحلة عمل جماعي يعيد هيبة الفرسان، وعاتب تونسي الرئيس الوحداوي السابق حاتم خيمي على تركه للرئاسة لأنه الرجل الذي يمتلك خبايا ناديه.
• على غير العادة في السنوات التي هبط فيها فريق الوحدة ظهر الموسم الحالي بمستوى ونتائج متقلبة وفقد الصدارة من بداية الدوري؟•• أعتقد أن هناك عوامل إدارية وفنية وراء تقلب هذا المستوى والنتائج، منها عدم تسجيل لاعبين محليين وأجانب ذوي خبرة، وكذلك عدم وجود عامل الخبرة الكافية لدى الإدارة الحالية، ولكن أنا شخصيا مرتاح لنتائج الفريق في الدور الأول، وفريقنا ضمن فرق المقدمة وليس هناك فارق كبير بيننا وبين الفرق المتقدمة.
• هل برأيك يستطيع الفريق الوحداوي الحالي الصعود إلى دوري الكبار رغم الهزائم من فرق ضعيفة في الدوري؟
•• أنا أرشح فريق الوحدة وبقوة لنيل إحدى بطاقات التأهل إلى دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين والعودة إلى مكانه الطبيعي بين الفرق الكبيرة، لأنه أصبح يمتلك كل مقومات الانتصار على منافسيه فليس للاعبين عذر في كسب الجولات المتبقية.
• ما هي المعايير الفنية التي بنيت عليها رأيك في ترشيحك الفرسان للصعود لدوري المحترفين؟•• كما قلت لك أنا سعيد بأن انتهى الدور الأول ونحن في دائرة المنافسة، ومن أبرز العوامل التي سوف تساعد الوحدة على الصعود اكتساب العناصر الشابة للخبرة ودمجهم في الدور الثاني من الدوري مع لاعبي الخبرة، وكذلك إدارة النادي أصبحت لديها خبرة كافية على أسلوب إيقاع الدوري ومتطلبات كل مواجهة والجميع ملم بكافة الأجواء وقادرون على تجاوز العقبات لأنهم يمتلكون أدوات حل المشكلات الفنية إن وجدت.
• ولكن الوحدة لا يزال يتلقى الهزائم وآخرها من فريق بيشة صاحب المركز الأخير؟•• الغاية في نهاية المطاف نيل بطاقة التأهل لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان بغض النظر عن كم انتصر وخسرت، لأن كل النتائج سوف تمر على أي فريق منافس، المهم ألا يصاب الجميع بالإحباط، ولا بد من أن يكون لديهم القدرة الفنية على حسم أمر الصعود مبكرا.
• المشهد العام لساحة الوحدة لا تسر المحبين، الكل يطالب بنتائج وصعود ولا توجد مساندة حقيقية من أهل مكة التجار وأعضاء الشرف؟•• مع الأسف هذا الموقف ليس بغريب على الساحة الوحداوية، فحينما يتعرض الكيان لقسوة في مرحلة معينة نجد الجميع يتهرب من المسؤولية ويلقيها على الإدارة التي على رأس العمل دون تكليف نفسه تقديم خدمة للكيان للمساهمة في حل مشكلة معينة، كل الأندية تتعرض لأزمات فنية ومالية وإدارية أيضا تتغلب عليها الإدارة بتكاتف الجميع، نتمنى في المستقبل القريب أن نلتف حول نادينا ونساهم في حل أزماته كل حسب استطاعته.
• من تعاتب هنا؟•• الجميع دون استثناء، حتى الجماهير مطالبة بزيادة الزخم في دعم اللاعبين خلال المواجهات القادمة لأن جماهير الوحدة الوفية ضربت أروع الأمثلة في مساندة فريقها هو في أسوأ حالاته، نعم جمهور الوحدة لا يزال يدعم ولكن نريد المساهمة بشكل أكبر، ولي أيضا عتاب للابن حاتم خيمي الرئيس السابق.. كنت أتمنى أن يستمر مع الفريق 4 سنوات قادمة لأنه حل جزءا كبيرا من المشكلات ودلف بالفريق إلى مناطق آمنة في الدوري وأصبح لديه دراية كاملة عن كل صغيرة وكبيرة في النادي بمختلف ألعابه.
• ولكن خيمي لم يسلم من هجوم بعض الوحداويين؟ وأنجز مهمته كرئيس ورحل؟•• كل الإدارات لم تسلم من بعض الهجوم من بعض الوحداويين الله يهديهم، ولكن هذا الكيان غالٍ على قلوب كافة الرياضيين، نختلف في الآراء هذا أمر صحي، ولكن يجب ألا نكيل العداوات لأشخاص يضحون بوقتهم من أجل خدمة الكيان، فماذا استفاد نادينا من الانقسامات والابتعاد عن خدمته، كل وحداوي مطالب من هذه اللحظة بخدمة ناديه من أي موقع.
• وسط هذا الغياب من المحبين وأعضاء الشرف الفاعلين، هل أصبح حلم تحقيق الوحدة للبطولة صعبا؟•• أنا أرى عكس ذلك، الوحدة ناد عريق أسس في طليعة الأندية السعودية وأنجب عمالقة ونجوما في كافة الألعاب وهذا الهدف هو مشروع الوحداويين القادم، يجب أن نلتف حوله ولا نحبط ولا يدخلنا اليأس، ولكن قبل التفكير في بطولة لا بد من التفاف كلي من كافة المحبين والمساهمة في حل المشكلات التي تمثل عائقا أمام الفريق، والعمل على ثبيت الدوري والتدرج نحو فرق المقدمة حتى نصل إلى المنافسة على فرق المقدمة بالدوري، وقد تكون هناك صعوبة في لم الشمل وحل كافة المشكلات ولكن ليس مستحيلا على أبناء مكة تجاوز خلافاتهم والالتفاف حول الكيان والنظر إلى المستقبل، ونرمي الماضي خلف ظهورنا ولا نلتفت له ونعمل لمستقبل خال من المشكلات والتراخي في خدمة هذا الكيان، وأنا شخصيا أناشد كل المحبين بالوقوف خلف النادي في كل المراحل، يجب أن لا نحبط ولا يدخل اليأس قلوبنا «والوحدة ما لها إلا رجالها».
• على غير العادة في السنوات التي هبط فيها فريق الوحدة ظهر الموسم الحالي بمستوى ونتائج متقلبة وفقد الصدارة من بداية الدوري؟•• أعتقد أن هناك عوامل إدارية وفنية وراء تقلب هذا المستوى والنتائج، منها عدم تسجيل لاعبين محليين وأجانب ذوي خبرة، وكذلك عدم وجود عامل الخبرة الكافية لدى الإدارة الحالية، ولكن أنا شخصيا مرتاح لنتائج الفريق في الدور الأول، وفريقنا ضمن فرق المقدمة وليس هناك فارق كبير بيننا وبين الفرق المتقدمة.
• هل برأيك يستطيع الفريق الوحداوي الحالي الصعود إلى دوري الكبار رغم الهزائم من فرق ضعيفة في الدوري؟
•• أنا أرشح فريق الوحدة وبقوة لنيل إحدى بطاقات التأهل إلى دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين والعودة إلى مكانه الطبيعي بين الفرق الكبيرة، لأنه أصبح يمتلك كل مقومات الانتصار على منافسيه فليس للاعبين عذر في كسب الجولات المتبقية.
• ما هي المعايير الفنية التي بنيت عليها رأيك في ترشيحك الفرسان للصعود لدوري المحترفين؟•• كما قلت لك أنا سعيد بأن انتهى الدور الأول ونحن في دائرة المنافسة، ومن أبرز العوامل التي سوف تساعد الوحدة على الصعود اكتساب العناصر الشابة للخبرة ودمجهم في الدور الثاني من الدوري مع لاعبي الخبرة، وكذلك إدارة النادي أصبحت لديها خبرة كافية على أسلوب إيقاع الدوري ومتطلبات كل مواجهة والجميع ملم بكافة الأجواء وقادرون على تجاوز العقبات لأنهم يمتلكون أدوات حل المشكلات الفنية إن وجدت.
• ولكن الوحدة لا يزال يتلقى الهزائم وآخرها من فريق بيشة صاحب المركز الأخير؟•• الغاية في نهاية المطاف نيل بطاقة التأهل لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان بغض النظر عن كم انتصر وخسرت، لأن كل النتائج سوف تمر على أي فريق منافس، المهم ألا يصاب الجميع بالإحباط، ولا بد من أن يكون لديهم القدرة الفنية على حسم أمر الصعود مبكرا.
• المشهد العام لساحة الوحدة لا تسر المحبين، الكل يطالب بنتائج وصعود ولا توجد مساندة حقيقية من أهل مكة التجار وأعضاء الشرف؟•• مع الأسف هذا الموقف ليس بغريب على الساحة الوحداوية، فحينما يتعرض الكيان لقسوة في مرحلة معينة نجد الجميع يتهرب من المسؤولية ويلقيها على الإدارة التي على رأس العمل دون تكليف نفسه تقديم خدمة للكيان للمساهمة في حل مشكلة معينة، كل الأندية تتعرض لأزمات فنية ومالية وإدارية أيضا تتغلب عليها الإدارة بتكاتف الجميع، نتمنى في المستقبل القريب أن نلتف حول نادينا ونساهم في حل أزماته كل حسب استطاعته.
• من تعاتب هنا؟•• الجميع دون استثناء، حتى الجماهير مطالبة بزيادة الزخم في دعم اللاعبين خلال المواجهات القادمة لأن جماهير الوحدة الوفية ضربت أروع الأمثلة في مساندة فريقها هو في أسوأ حالاته، نعم جمهور الوحدة لا يزال يدعم ولكن نريد المساهمة بشكل أكبر، ولي أيضا عتاب للابن حاتم خيمي الرئيس السابق.. كنت أتمنى أن يستمر مع الفريق 4 سنوات قادمة لأنه حل جزءا كبيرا من المشكلات ودلف بالفريق إلى مناطق آمنة في الدوري وأصبح لديه دراية كاملة عن كل صغيرة وكبيرة في النادي بمختلف ألعابه.
• ولكن خيمي لم يسلم من هجوم بعض الوحداويين؟ وأنجز مهمته كرئيس ورحل؟•• كل الإدارات لم تسلم من بعض الهجوم من بعض الوحداويين الله يهديهم، ولكن هذا الكيان غالٍ على قلوب كافة الرياضيين، نختلف في الآراء هذا أمر صحي، ولكن يجب ألا نكيل العداوات لأشخاص يضحون بوقتهم من أجل خدمة الكيان، فماذا استفاد نادينا من الانقسامات والابتعاد عن خدمته، كل وحداوي مطالب من هذه اللحظة بخدمة ناديه من أي موقع.
• وسط هذا الغياب من المحبين وأعضاء الشرف الفاعلين، هل أصبح حلم تحقيق الوحدة للبطولة صعبا؟•• أنا أرى عكس ذلك، الوحدة ناد عريق أسس في طليعة الأندية السعودية وأنجب عمالقة ونجوما في كافة الألعاب وهذا الهدف هو مشروع الوحداويين القادم، يجب أن نلتف حوله ولا نحبط ولا يدخلنا اليأس، ولكن قبل التفكير في بطولة لا بد من التفاف كلي من كافة المحبين والمساهمة في حل المشكلات التي تمثل عائقا أمام الفريق، والعمل على ثبيت الدوري والتدرج نحو فرق المقدمة حتى نصل إلى المنافسة على فرق المقدمة بالدوري، وقد تكون هناك صعوبة في لم الشمل وحل كافة المشكلات ولكن ليس مستحيلا على أبناء مكة تجاوز خلافاتهم والالتفاف حول الكيان والنظر إلى المستقبل، ونرمي الماضي خلف ظهورنا ولا نلتفت له ونعمل لمستقبل خال من المشكلات والتراخي في خدمة هذا الكيان، وأنا شخصيا أناشد كل المحبين بالوقوف خلف النادي في كل المراحل، يجب أن لا نحبط ولا يدخل اليأس قلوبنا «والوحدة ما لها إلا رجالها».