يعود فريق ألميريا مرة أخرى إلى الدوري الإسباني (الليغا) الموسم المقبل للمرة الأولى منذ 2015 بعد أن صعد من دوري الدرجة الثانية في يوم أخير دراماتيكي مدهش بكل تفاصيله.
ولعب «الأندلسيون» خارج أرضهم أمام ليجانيس يوم (الأحد) ولم يتمكنوا من تحقيق سوى نتيجة التعادل 2-2، لكن ذلك كان كافياً لرؤيتهم يحتلون صدارة الترتيب متقدمين على ريال بلد الوليد بسبب تفوق ألميريا في المواجهات المباشرة.
وضمن بلد الوليد، الذي يديره رونالدو نازاريو أسطورة ريال مدريد والبرازيل، عودته إلى دوري الدرجة الأولى «الليغا» بعد موسم واحد من الهبوط. لكن ألميريا عاد إلى «الليغا» بعد سبعة مواسم في دوري الدرجة الثانية «السيغوندا»، بعد تعثره في مرحلة الملحق في كل من الموسمين السابقين.
نهضة ألميريا
وعلى هذا النحو، سيكون الموسم المقبل 2022/2023 انطلاقة حقيقية لفريق ألميريا تحت أضواء الليغا المشعة، منذ شرائه في 2019 من قبل رئيس الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ، ليعيش الفريق الأندلسي نهضة كروية فعلية.
وبدا أن إيبار في طريقه للتقدم، حيث كان يتعادل 0-0 خارج أرضه مع ألكوركون الذي هبط بالفعل، لكن الهدف القاتل الذي أحرزه جيوفاني زارفينو في الوقت المحتسب بدل الضائع، غيّر كل شيء.
وفجأة، انسحب إيبار من المركزين الأول والثاني، ليعتلي ألميريا قمة جدول الترتيب، واضطر الباسك بدلاً من ذلك إلى الحصول على مكان في التصفيات.
وعاش جمهور ألميريا احتفالات تاريخية غامرة، بعد أن نجح تركي آل الشيخ في إعادة الفريق إلى «الليغا» بعد غياب دام سبعة مواسم.واشترى آل الشيخ النادي الإسباني قبل عامين بنحو 20 مليون دولار. ومنذ ذلك الحين، أنفق نادي ألميريا 30 مليون دولار لتحسين الفريق، بما في ذلك 19 مليون دولار للمهاجم النيجيري عمر صادق، و4 ملايين دولار لكل من سامو كوستا، لاعب الوسط البرتغالي، أليخاندرو بوزو، الجناح الأيمن الإسباني، لوكاس روبرتوني، لاعب الوسط الأرجنتيني، وسيرجيو أكيام الظهير الأيسر.
نجاح تسويقي
حققت إدارة ألميريا نجاحاً باهراً في جذب وتوجيه أنظار الجماهير داخل وخارج إسبانيا نحو نادي ألميريا. كما استطاعت أن تجذب الفائز بجائزة الكرة الذهبية سبع مرات ليونيل ميسي ونخبة من نجوم كرة القدم والرياضة العالمية للحضور لمشاهدة مباريات الفريق، إلى جانب التغيير الذي أحدثته إدارة ألميريا على حسابات ومنصات النادي في وسائل التواصل الاجتماعي، وصنع حالة مميزة من التفاعل والانخراط مع جماهير النادي وعموم محبي كرة القدم في العالم والشرق الأوسط.
وامتد تأثير النادي على شوارع مدينة ألميريا بعد أن قدم النادي عشرات السيارات كجوائز لمشتري التذاكر الموسمية، ما ساهم في صنع حالة من التفاعل والإقدام على شراء التذاكر والحضور لمباريات الفريق.
تفوق.. رغم العوائق
استطاعت إدارة نادي ألميريا تغيير هوية الفريق الفنية وقيادة الفريق للإنجاز على الرغم من قيود الإنفاق الصارمة في «الليغا»، ودوري الدرجة الثانية «السيغوندا»، بعد أن وقفت لوائح رابطة الدوري حجر عثرة أمام ألميريا لتوقيع عقود مع رعاة جدد، بسبب قيمة النادي السوقية في دوري الدرجة الثانية.
استقرار مالي وإداري
صعود ألميريا سيشكل ضغطاً على فرق الدرجة الأولى «الليغا» من المستوى المتوسط إلى الأدنى. إذ يتمتع الفريق الأندلسي بوضع مالي قوي سيسمح له بإنفاق 65% (حتى 35.8 مليون دولار) من دخله على رواتب اللاعبين في الموسم المقبل.
تجديد الملعب
وفيما نزل مشجعو ألميريا السعداء إلى شوارع المدينة للاحتفال بالصعود الذي طال انتظاره، تنهمك إدارة ألميريا في مهمة عاجلة خلال 3 أشهر لتجديد الاستاد البلدي الذي يتسع لـ 15 ألف مقعد ليرقى إلى معايير الدرجة الأولى في «الليغا».
ولعب «الأندلسيون» خارج أرضهم أمام ليجانيس يوم (الأحد) ولم يتمكنوا من تحقيق سوى نتيجة التعادل 2-2، لكن ذلك كان كافياً لرؤيتهم يحتلون صدارة الترتيب متقدمين على ريال بلد الوليد بسبب تفوق ألميريا في المواجهات المباشرة.
وضمن بلد الوليد، الذي يديره رونالدو نازاريو أسطورة ريال مدريد والبرازيل، عودته إلى دوري الدرجة الأولى «الليغا» بعد موسم واحد من الهبوط. لكن ألميريا عاد إلى «الليغا» بعد سبعة مواسم في دوري الدرجة الثانية «السيغوندا»، بعد تعثره في مرحلة الملحق في كل من الموسمين السابقين.
نهضة ألميريا
وعلى هذا النحو، سيكون الموسم المقبل 2022/2023 انطلاقة حقيقية لفريق ألميريا تحت أضواء الليغا المشعة، منذ شرائه في 2019 من قبل رئيس الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ، ليعيش الفريق الأندلسي نهضة كروية فعلية.
وبدا أن إيبار في طريقه للتقدم، حيث كان يتعادل 0-0 خارج أرضه مع ألكوركون الذي هبط بالفعل، لكن الهدف القاتل الذي أحرزه جيوفاني زارفينو في الوقت المحتسب بدل الضائع، غيّر كل شيء.
وفجأة، انسحب إيبار من المركزين الأول والثاني، ليعتلي ألميريا قمة جدول الترتيب، واضطر الباسك بدلاً من ذلك إلى الحصول على مكان في التصفيات.
وعاش جمهور ألميريا احتفالات تاريخية غامرة، بعد أن نجح تركي آل الشيخ في إعادة الفريق إلى «الليغا» بعد غياب دام سبعة مواسم.واشترى آل الشيخ النادي الإسباني قبل عامين بنحو 20 مليون دولار. ومنذ ذلك الحين، أنفق نادي ألميريا 30 مليون دولار لتحسين الفريق، بما في ذلك 19 مليون دولار للمهاجم النيجيري عمر صادق، و4 ملايين دولار لكل من سامو كوستا، لاعب الوسط البرتغالي، أليخاندرو بوزو، الجناح الأيمن الإسباني، لوكاس روبرتوني، لاعب الوسط الأرجنتيني، وسيرجيو أكيام الظهير الأيسر.
نجاح تسويقي
حققت إدارة ألميريا نجاحاً باهراً في جذب وتوجيه أنظار الجماهير داخل وخارج إسبانيا نحو نادي ألميريا. كما استطاعت أن تجذب الفائز بجائزة الكرة الذهبية سبع مرات ليونيل ميسي ونخبة من نجوم كرة القدم والرياضة العالمية للحضور لمشاهدة مباريات الفريق، إلى جانب التغيير الذي أحدثته إدارة ألميريا على حسابات ومنصات النادي في وسائل التواصل الاجتماعي، وصنع حالة مميزة من التفاعل والانخراط مع جماهير النادي وعموم محبي كرة القدم في العالم والشرق الأوسط.
وامتد تأثير النادي على شوارع مدينة ألميريا بعد أن قدم النادي عشرات السيارات كجوائز لمشتري التذاكر الموسمية، ما ساهم في صنع حالة من التفاعل والإقدام على شراء التذاكر والحضور لمباريات الفريق.
تفوق.. رغم العوائق
استطاعت إدارة نادي ألميريا تغيير هوية الفريق الفنية وقيادة الفريق للإنجاز على الرغم من قيود الإنفاق الصارمة في «الليغا»، ودوري الدرجة الثانية «السيغوندا»، بعد أن وقفت لوائح رابطة الدوري حجر عثرة أمام ألميريا لتوقيع عقود مع رعاة جدد، بسبب قيمة النادي السوقية في دوري الدرجة الثانية.
استقرار مالي وإداري
صعود ألميريا سيشكل ضغطاً على فرق الدرجة الأولى «الليغا» من المستوى المتوسط إلى الأدنى. إذ يتمتع الفريق الأندلسي بوضع مالي قوي سيسمح له بإنفاق 65% (حتى 35.8 مليون دولار) من دخله على رواتب اللاعبين في الموسم المقبل.
تجديد الملعب
وفيما نزل مشجعو ألميريا السعداء إلى شوارع المدينة للاحتفال بالصعود الذي طال انتظاره، تنهمك إدارة ألميريا في مهمة عاجلة خلال 3 أشهر لتجديد الاستاد البلدي الذي يتسع لـ 15 ألف مقعد ليرقى إلى معايير الدرجة الأولى في «الليغا».