كشفت شركة رياضة المحركات السعودية، الجهة المروجة لرالي داكار السعودية، التي تعمل تحت مظلة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، استضافة النسخة 45 من منافسات رالي داكار السعودية 2023، وذلك خلال الفترة من 31 ديسمبر المقبل وحتى 15 يناير 2023.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد (عن بُعد) للإعلان عن عودة منافسات الرالي، الذي سينطلق من مخيم على شواطئ البحر الأحمر، ليعبر المملكة من شرقها إلى غربها، ويجتاز خلاله المتسابقون 14 مرحلة، إضافةً إلى مرحلة تمهيدية واحدة على مدار 15 يوماً من المنافسات، منها 3 مراحل في صحراء الربع الخالي إحداها ماراثونية، التي تسبق التوجه نحو الدمام، على أن يكون المنحنى الأخير للسباق في يوم 15 يناير 2023.
ويتميز رالي داكار السعودية 2023 بمسارات جديدة بنسبة 70%، يتخللها العديد من المناطق التي تضم مختلف أنواع التضاريس؛ ليفتح المجال أمام المشاركين لاستكشاف أروع المناظر الطبيعية الخلابة والمناطق الأثرية في المملكة، كما سيخوض المتنافسون تحديات جديدة من شأنها رفع مستوى التشويق والحماس. ويعتبر مسار رالي داكار السعودية 2023 هو الأطول للمراحل الخاصة الخاضعة للتوقيت منذ عام 2014، بمسافة تقدر بنحو 5000 كيلومتر، ويتراوح طول المراحل الخاصة بين 350 – 500 كيلومتر، بعد تقليل مسافة مراحل الربط على طول المسار.
وبهذه المناسبة، عبّر وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل عن سعادته بإقامة رالي داكار على أرض المملكة للمرة الرابعة على التوالي، مشيراً إلى أهمية استضافة رالي داكار باعتباره علامةً فارقةً على خارطة الرياضة السعودية، والتي أسهمت في جذب أنظار العالم نحو المملكة، مشدداً على ضرورة مضاعفة الجهود لمواصلة سلسلة النجاحات المتتالية التي حققتها المملكة بهمة وعزيمة أبنائها، وإمكاناتها المتفردة. وقال: «يبرز رالي داكار كحدثٍ عالميٍ استثنائي، تستضيفه المملكة بالكامل للعام الرابع على التوالي، وسنسعى هذا العام إلى تسخير الخِبرات التي اكتسبناها في تنظيم نسخةٍ استثنائيةٍ من هذا الحدث العالمي الكبير؛ لتجسيد توجيهات القيادة الحكيمة والرؤية السديدة لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، وتأكيد إمكانات المملكة العالية، وريادتها في احتضان وتنظيم أبرز الأحداث الرياضية العالمية، تماشياً مع أهداف رؤية المملكة 2030».
وسيبدأ المنظمون في استلام طلبات المشاركة في النسخة 45 من رالي داكار السعودية اعتباراً من (اليوم) الإثنين الموافق 6 يونيو 2022، على أن يتم إغلاق باب تقديم الطلبات في الـ 31 من شهر أكتوبر المقبل. فيما سيتم إجراء الفحوصات الفنية والإدارية على مدار 3 أيام اعتباراً من 28 وحتى 30 نوفمبر المقبل، وسيبدأ المشاركون في الوصول إلى المملكة يومي 27 و28 ديسمبر المقبل على أن تقام المرحلة التمهيدية وحفل الافتتاح يوم 31 ديسمبر، قبل انطلاق المنافسات الرسمية يوم 1 يناير.
بدوره، أعرب الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وشركة رياضة المحركات السعودية عن فخره واعتزازه بعودة منافسات الرالي باستضافة المملكة هذا الحدث العالمي الكبير للمرة الرابعة على التوالي، مثمناً التعاون المثمر الذي تبديه الجهات الحكومية، لتوفير جميع المقومات المطلوبة للخروج بنسخة استثنائية من الرالي، وضمان النجاح في التنظيم بشكل يعكس الطموحات، ويجسّد القدرات الهائلة والتطور والازدهار الذي تعيشه المملكة، ويرسّخ مكانة المملكة الريادية كموطن جديد لرياضة المحركات في العالم.
وقال: «بسم الله، نبدأ في كتابة فصل جديد في قصة رالي داكار السعودية.... كانت نسخة العام الماضي هي الأكبر من حيث المشاركة في تاريخ الرالي العريق، وشهدت فعالياته منافسات حماسية في جميع فئاته، ونَعِدُ المشاركين في هذا العام بمزيد من التحديات التي من شأنها رفع مستوى التشويق والإثارة على المسار، ومغامرات مشوقة جديدة في ربوع صحراء المملكة متنوعة التضاريس».
70 دولة من مختلف أنحاء العالم
14 يوماً من المغامرة والتحدي
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد (عن بُعد) للإعلان عن عودة منافسات الرالي، الذي سينطلق من مخيم على شواطئ البحر الأحمر، ليعبر المملكة من شرقها إلى غربها، ويجتاز خلاله المتسابقون 14 مرحلة، إضافةً إلى مرحلة تمهيدية واحدة على مدار 15 يوماً من المنافسات، منها 3 مراحل في صحراء الربع الخالي إحداها ماراثونية، التي تسبق التوجه نحو الدمام، على أن يكون المنحنى الأخير للسباق في يوم 15 يناير 2023.
ويتميز رالي داكار السعودية 2023 بمسارات جديدة بنسبة 70%، يتخللها العديد من المناطق التي تضم مختلف أنواع التضاريس؛ ليفتح المجال أمام المشاركين لاستكشاف أروع المناظر الطبيعية الخلابة والمناطق الأثرية في المملكة، كما سيخوض المتنافسون تحديات جديدة من شأنها رفع مستوى التشويق والحماس. ويعتبر مسار رالي داكار السعودية 2023 هو الأطول للمراحل الخاصة الخاضعة للتوقيت منذ عام 2014، بمسافة تقدر بنحو 5000 كيلومتر، ويتراوح طول المراحل الخاصة بين 350 – 500 كيلومتر، بعد تقليل مسافة مراحل الربط على طول المسار.
وبهذه المناسبة، عبّر وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل عن سعادته بإقامة رالي داكار على أرض المملكة للمرة الرابعة على التوالي، مشيراً إلى أهمية استضافة رالي داكار باعتباره علامةً فارقةً على خارطة الرياضة السعودية، والتي أسهمت في جذب أنظار العالم نحو المملكة، مشدداً على ضرورة مضاعفة الجهود لمواصلة سلسلة النجاحات المتتالية التي حققتها المملكة بهمة وعزيمة أبنائها، وإمكاناتها المتفردة. وقال: «يبرز رالي داكار كحدثٍ عالميٍ استثنائي، تستضيفه المملكة بالكامل للعام الرابع على التوالي، وسنسعى هذا العام إلى تسخير الخِبرات التي اكتسبناها في تنظيم نسخةٍ استثنائيةٍ من هذا الحدث العالمي الكبير؛ لتجسيد توجيهات القيادة الحكيمة والرؤية السديدة لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، وتأكيد إمكانات المملكة العالية، وريادتها في احتضان وتنظيم أبرز الأحداث الرياضية العالمية، تماشياً مع أهداف رؤية المملكة 2030».
وسيبدأ المنظمون في استلام طلبات المشاركة في النسخة 45 من رالي داكار السعودية اعتباراً من (اليوم) الإثنين الموافق 6 يونيو 2022، على أن يتم إغلاق باب تقديم الطلبات في الـ 31 من شهر أكتوبر المقبل. فيما سيتم إجراء الفحوصات الفنية والإدارية على مدار 3 أيام اعتباراً من 28 وحتى 30 نوفمبر المقبل، وسيبدأ المشاركون في الوصول إلى المملكة يومي 27 و28 ديسمبر المقبل على أن تقام المرحلة التمهيدية وحفل الافتتاح يوم 31 ديسمبر، قبل انطلاق المنافسات الرسمية يوم 1 يناير.
بدوره، أعرب الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وشركة رياضة المحركات السعودية عن فخره واعتزازه بعودة منافسات الرالي باستضافة المملكة هذا الحدث العالمي الكبير للمرة الرابعة على التوالي، مثمناً التعاون المثمر الذي تبديه الجهات الحكومية، لتوفير جميع المقومات المطلوبة للخروج بنسخة استثنائية من الرالي، وضمان النجاح في التنظيم بشكل يعكس الطموحات، ويجسّد القدرات الهائلة والتطور والازدهار الذي تعيشه المملكة، ويرسّخ مكانة المملكة الريادية كموطن جديد لرياضة المحركات في العالم.
وقال: «بسم الله، نبدأ في كتابة فصل جديد في قصة رالي داكار السعودية.... كانت نسخة العام الماضي هي الأكبر من حيث المشاركة في تاريخ الرالي العريق، وشهدت فعالياته منافسات حماسية في جميع فئاته، ونَعِدُ المشاركين في هذا العام بمزيد من التحديات التي من شأنها رفع مستوى التشويق والإثارة على المسار، ومغامرات مشوقة جديدة في ربوع صحراء المملكة متنوعة التضاريس».
70 دولة من مختلف أنحاء العالم
14 يوماً من المغامرة والتحدي