شقاوته وكثرة الحركة في طفولته لفتت أنظار مكتشفه المدرب الوطني عدنان السادة كما يروي والده في تصريح خاص لـ«عكاظ»، رغم ضعف وزنه الذي لم يتجاوز الـ25 كجم في عمر التسع سنوات، ليقرر ضمه الى صفوف لعبة رفع الأثقال التي تحتاج إلى وزن مثالي وقدرة على تحمل مشاق التدريبات التي تصل في بعض الأحيان إلى أكثر من ثلاث ساعات يومياً، ليحقق البطل العالمي الشاب الإنجازات الدولية المتوالية ويرفع اسم الوطن عالياً في المحافل الدولية.
أربع سنوات بدأت في 2009 كانت كافية لتجهيز البطل علي مجيد خليتيت «17 عاما»، والمولود في بلدة الشويكة بمحافظة القطيف، وهو الثالث بين إخوته وأخواته السبعة، ليبدأ في المشاركة في المنافسات المحلية مع ناديه الترجي الذي يعد أحد أبرز الأندية الأسيوية والعربية على مستوى اللعبة، وحقق أول إنجاز محلي على مستوى المملكة كأفضل لاعب في بطولة البراعم عام 2017 في الأحساء، فيما كان إنجازه الدولي الأول عام 2020 بتحقيق الميدالية البرونزية في بطولة العالم الافتراضية التي نظمتها بيرو، ثم حقق ميدالية فضية وأخرى برونزية في بطولة العالم التي أقيمت 2021 في جدة، ثم حقق في العام الماضي 6 ميداليات ذهبية و3 برونزيات في البطولة العربية للناشئين والشباب والكبار التي أقيمت في العراق، كما حقق بعدها 3 ميداليات في البطولة الأسيوية التي أقيمت في أوزبكستان، قبل أن يواصل إنجازاته بتحقيق الميدالية الذهبية لوزن 55 كجم في بطولة العالم المقامة حالياً في المكسيك.
عندما طلب مدربه ضمه للنادي، عارض والده مجيد خليتيت الفكرة في البداية؛ خشية أن تؤثر على تكوينه الجسماني، قبل أن يدرك أنها مجرد شائعات، ويؤكد: «بعد أن سألت المختصين تحمست أن يكون ابني بطلاً يوماً ما، وأنا من أكثر المشجعين له ولبقية زملائه في النادي والمنتخب، وأحضر جميع البطولات التي تقام هنا في المملكة، وأعرف أرقامه التي تؤهله لتحقيق الإنجازات قبل خوض أي بطولة مقارنة مع منافسيه». وقال: «رغم أن تواجده الدائم في النادي والمنتخب قد يؤثر على مستواه الدراسي نوعاً ما، إلا أننا نحرص على التوازن بين واجباته المدرسية وواجبه الوطني في رفع اسم الوطن في المحافل الدولية».
أربع سنوات بدأت في 2009 كانت كافية لتجهيز البطل علي مجيد خليتيت «17 عاما»، والمولود في بلدة الشويكة بمحافظة القطيف، وهو الثالث بين إخوته وأخواته السبعة، ليبدأ في المشاركة في المنافسات المحلية مع ناديه الترجي الذي يعد أحد أبرز الأندية الأسيوية والعربية على مستوى اللعبة، وحقق أول إنجاز محلي على مستوى المملكة كأفضل لاعب في بطولة البراعم عام 2017 في الأحساء، فيما كان إنجازه الدولي الأول عام 2020 بتحقيق الميدالية البرونزية في بطولة العالم الافتراضية التي نظمتها بيرو، ثم حقق ميدالية فضية وأخرى برونزية في بطولة العالم التي أقيمت 2021 في جدة، ثم حقق في العام الماضي 6 ميداليات ذهبية و3 برونزيات في البطولة العربية للناشئين والشباب والكبار التي أقيمت في العراق، كما حقق بعدها 3 ميداليات في البطولة الأسيوية التي أقيمت في أوزبكستان، قبل أن يواصل إنجازاته بتحقيق الميدالية الذهبية لوزن 55 كجم في بطولة العالم المقامة حالياً في المكسيك.
عندما طلب مدربه ضمه للنادي، عارض والده مجيد خليتيت الفكرة في البداية؛ خشية أن تؤثر على تكوينه الجسماني، قبل أن يدرك أنها مجرد شائعات، ويؤكد: «بعد أن سألت المختصين تحمست أن يكون ابني بطلاً يوماً ما، وأنا من أكثر المشجعين له ولبقية زملائه في النادي والمنتخب، وأحضر جميع البطولات التي تقام هنا في المملكة، وأعرف أرقامه التي تؤهله لتحقيق الإنجازات قبل خوض أي بطولة مقارنة مع منافسيه». وقال: «رغم أن تواجده الدائم في النادي والمنتخب قد يؤثر على مستواه الدراسي نوعاً ما، إلا أننا نحرص على التوازن بين واجباته المدرسية وواجبه الوطني في رفع اسم الوطن في المحافل الدولية».