أكد لـ«عكاظ» استشاري الطب النفسي الدكتور محمد الحامد، أن مباراتي الهلال والفيصلي، والاتحاد والباطن الليلة، لحسم الدوري والفوز بالبطولة، تعتبران من المباريات الحاسمة التي تتوقف على النتيجة بغض النظر عن الفنيات الأخرى، مبينًا أن مثل هذه المباريات يصعب التوقع فيها كونها مباراة حسم وإثبات تواجد، فهناك الكثير من الاعتبارات التي تجعل من الصعوبة وضع توقعات الفوز، أهمها أن الفيصلي والباطن ليسا من الفرق السهلة وهما أيضًا يسعيان بكل الطرق لكسب النقاط والهروب من شبح الهبوط، كما هو حال الباطن المهدد والمتوقف أمره على نتائج الفرق الأخرى، وبالتالي فإنه لن يكون فريسة سهلة أمام العميد، كما أن الفيصلي لن يستسلم ويسلّم نقاط المباراة للزعيم أمام طموحه في الحصول الدوري.
وقال الحامد: «من الناحية النفسية نجد أن الاتحاد ارتفعت معنوياته أكثر بعد الانتصار الأخير أمام الاتفاق، فهذا الانتصار كان مهما له للمنافسة وترضية جماهيره، فخروجه بالفوز منحه الاستقرار النفسي والثقة بعد أن تراجع مستواه ونتائجه غير المرضية حتى في المباريات الودية التي خاضها، أما الآن فهو في وضع أفضل واستقرار أكبر وعليه أن يستغل هذا الجانب، كما أن عليه السعي بقوة للحصول على لقب الدوري، فهي الفرصة الأخيرة التي حصل عليها، وأن يستفيد أيضًا من عاملي الأرض والجمهور، فحضور كل جمهوره في الملعب يعزز من مسؤوليته في أن يكون عند حسن ظنهم ويبذل كل جهده لتحقيق أماني جماهيره بالفوز».
وأضاف: «الهلال لا يقل في الاستقرار النفسي عن وضع الاتحاد، فجميع نتائجه الأخيرة كانت مرضية جدًا، ولا غبار على تفوقه في تحقيق الفوز مهما كان وضع الفريق الخصم، وما يميز الزعيم أنه لا يستسلم إلى اللحظة الأخيرة، ويبذل كل جهده لتحقيق الفوز، وبالتالي فإن مباراته أمام الفيصلي ستكون مختلفة بكل المقاييس كون الفيصلي فريقا عنيدا ويمتلك عناصر جيدة وقوية».
واختتم الحامد حديثه بقوله: «مباراة كل من الهلال والاتحاد الليلة لن تكون سهلة، وتحتاج إلى انتفاضة وروح قتالية، والأقرب للفوز سيكون من يمتلك اللياقة العالية، ويلعب بخطة جيدة وتكون لغة التفاهم بين اللاعبين داخل المستطيل بروح الفريق الواحد، بجانب التحكم في الأعصاب، والاستقرار النفسي، وأهم النصائح أيضًا تجنب الثقة الزائدة، الابتعاد عن الخشونة والأنانية، تنفيذ خطة المدرب كما يجب، عدم الاحتكاك السلبي مع الآخرين لتفادي الكروت، وأخيرًا بذل كل ما يمكن لتحقيق الفوز وترضية الجمهور المتعطش للبطولة الغالية».
وقال الحامد: «من الناحية النفسية نجد أن الاتحاد ارتفعت معنوياته أكثر بعد الانتصار الأخير أمام الاتفاق، فهذا الانتصار كان مهما له للمنافسة وترضية جماهيره، فخروجه بالفوز منحه الاستقرار النفسي والثقة بعد أن تراجع مستواه ونتائجه غير المرضية حتى في المباريات الودية التي خاضها، أما الآن فهو في وضع أفضل واستقرار أكبر وعليه أن يستغل هذا الجانب، كما أن عليه السعي بقوة للحصول على لقب الدوري، فهي الفرصة الأخيرة التي حصل عليها، وأن يستفيد أيضًا من عاملي الأرض والجمهور، فحضور كل جمهوره في الملعب يعزز من مسؤوليته في أن يكون عند حسن ظنهم ويبذل كل جهده لتحقيق أماني جماهيره بالفوز».
وأضاف: «الهلال لا يقل في الاستقرار النفسي عن وضع الاتحاد، فجميع نتائجه الأخيرة كانت مرضية جدًا، ولا غبار على تفوقه في تحقيق الفوز مهما كان وضع الفريق الخصم، وما يميز الزعيم أنه لا يستسلم إلى اللحظة الأخيرة، ويبذل كل جهده لتحقيق الفوز، وبالتالي فإن مباراته أمام الفيصلي ستكون مختلفة بكل المقاييس كون الفيصلي فريقا عنيدا ويمتلك عناصر جيدة وقوية».
واختتم الحامد حديثه بقوله: «مباراة كل من الهلال والاتحاد الليلة لن تكون سهلة، وتحتاج إلى انتفاضة وروح قتالية، والأقرب للفوز سيكون من يمتلك اللياقة العالية، ويلعب بخطة جيدة وتكون لغة التفاهم بين اللاعبين داخل المستطيل بروح الفريق الواحد، بجانب التحكم في الأعصاب، والاستقرار النفسي، وأهم النصائح أيضًا تجنب الثقة الزائدة، الابتعاد عن الخشونة والأنانية، تنفيذ خطة المدرب كما يجب، عدم الاحتكاك السلبي مع الآخرين لتفادي الكروت، وأخيرًا بذل كل ما يمكن لتحقيق الفوز وترضية الجمهور المتعطش للبطولة الغالية».