85 مليوناً سيفقدها النادي الأهلي مرة واحدة في الموسم الرياضي القادم، بعد إعلان هبوطه لدوري أندية الدرجة الأولى إثر تعادله سلبياً مع الشباب في الجولة الـ30 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين وحصوله على المركز الـ15 برصيد 32 نقطة. ووفق إستراتيجية دعم الأندية، التي أعلنتها وزارة الرياضة، لضمان التنظيم المالي والإداري داخل الأندية الرياضية، (الدعم المباشر، الحوكمة، الألعاب المختلفة، الحضور الجماهيري، وتطوير المنشآت، التحول الرقمي)، سيحصل الأهلي على مبلغ 5 ملايين، قيمة الدعم المخصص لأندية دوري الدرجة الأولى بدلاً من 50 مليوناً كان يتحصل عليها في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، كما سيخصص له مليونا ريال سنويّاً في حال تحقيق معايير «الحوكمة» بدلاً من 20 مليوناً مخصصة لأندية المحترفين، وسيخسر «الأهلي» أيضا مبلغ 15 مليوناً سنويّاً للمباريات التي تقام على أرضه، كحد أقصى بواقع مليون للمباراة الواحدة المخصصة من مبادرة «الحضور الجماهيري»، وفي ضوء هذه المعطيات ستعيد إدارة النادي صياغة عقود لاعبيها المحترفين (سعوديين وأجانب) لتخفيض رواتبهم وتسريح الكثير منهم؛ كي لا يحمّلوا النادي أعباء مالية تمنعه من التسجيل وعدم تحقيق الكفاءة المالية التي وضعتها وزارة الرياضة. ومن المتوقع أيضاً ضياع ما لا يقل عن 100 مليون ريال من اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الموقعة مع شركة وسط جدة للتطوير، حيث تشير مصادر إلى وجود بند يتيح فسخ التعاقد في حال هبوط النادي إلى درجة أدنى.