محمد اللحيدان وأعضاء اللجنة التنظيمية للبطولة.
محمد اللحيدان وأعضاء اللجنة التنظيمية للبطولة.
-A +A
عادل النجار (جدة) anajjar2@
تحت رعاية الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، دشن المشرف العام على جامعة الأمير فهد بن سلطان، الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان، أمس، شعار بطولة تبوك الأولى المفتوحة للعبة «البوتشيا» لشديدي الإعاقة، والتي ستنطلق أولى منافساتها يوم الأحد القادم، وتستمر لمدة خمسة أيام، بمشاركة 85 لاعباً من مختلف الأندية الرياضية لذوي الإعاقة بالمملكة، تحت شعار «أنتم منا ونحن معكم».

وقال المشرف العام على جامعة الأمير فهد بن سلطان الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان، في كلمة له خلال حفل التدشين: إن هذه البطولة التي تأتي بالشراكة مع نادي ذوي الإعاقة بمنطقة تبوك وفرعي وزارة الموارد البشرية والتنمية الإجتماعية ووزارة الرياضة بالمنطقة، هي إحدى المبادرات التنموية لإمارة منطقة تبوك، وتستضيفها جامعة الأمير فهد بن سلطان دعماً للرياضة والرياضيين من منسوبي أندية المملكة لذوي الإعاقة، وتعتبر هي الأولى من نوعها، وتضم عدداً من الألعاب والمنافسات التي تسعى منطقة تبوك من خلالها إلى جعل المنطقة صديقةً للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تنفيذ عدد من المشاريع والبرامج التثقيفية والتوعوية والفعاليات الرياضية والترفيهية، رغبة في تحقيق جودة الحياة لهم ودمجهم في المجتمع والتعايش معهم.


وأضاف، أن جامعة الأمير فهد بن سلطان تسعد بدعم مثل هذه الرياضات ذات البعد الإنساني، وتجدها فرصة سانحة لمزيد من المشاركات المجتمعية التي تهدف إليها الجامعة، بدعم لا محدود واهتمام بالغ من قبل الأمير فهد بن سلطان، الذي دائماً ما يشجع مثل هذه المبادرات ويؤكد عليها، مشيراً إلى أن البطولة ستنطلق الأحد القادم، وحتى الخميس 29 سبتمبر الجاري، سائلاً الله التوفيق لجميع المشاركين.

من جهته، ثمن مؤسس اللعبة رئيس اللجنة الفنية والتحكيمية بالبطولة محسن آل إسماعيل لأمير منطقة تبوك رعايته مثل هذه المبادرات الرائدة لخدمة شريحة غالية من أبناء الوطن، مبيناً أن هذه المنافسات موجهة للأفراد ذوي الإعاقات الرباعية من المتوسطة إلى الشديدة، وتتضمن حمل كرة بيضاء يتنافس عليها فريقان من المشاركين، ويتم احتساب نقطة لكل منافس يصل ذهنياً إلى هذه الكرة في وقت محدد، حسب أنظمة اللعبة التي يشترط فيها أن يكون اللاعب سليماً ذهنياً ولديه إعاقة جسدية في أطرافه الأربعة، وهي من الألعاب الفريدة في العالم التي تحتمل المنافسة بين الذكر والأنثى، نظراً لاعتمادها على الرياضة الذهنية الفردية والجماعية، منوهاً بأهمية هذه اللعبة لما لها من فوائد إيجابية على دمج الأفراد من ذوي الإعاقات الشديدة في المجتمع وفي الأماكن العامة، والترويح عنهم بدل أن يتم تركهم ليعيشوا في عزلتهم السائدة نظراً لوضعهم الصحي السائد.

وذكر آل إسماعيل، أنه قد تم تأهيل نحو 35 حكماً لهذه اللعبة من أبناء منطقة تبوك، إلى جانب عدد من الحكام الدوليين، بمشاركة ما يزيد على 8 فرق من المشاركين في البطولة، متمنياً التوفيق لجميع المشاركين.