-A +A
أحمد الشمراني
• بعد أن كتبت هذا العنوان عجزت أن أضمنه بكلام فيه كلام.

• كتبت جمهور الأهلي، وفتشت في الذاكرة عن شيء يضيف ولم أجد أجمل من الاعتراف أن لغتي وخبرتي لم تسعفاني أن أمنح العنوان ما يضيف لهذا الجمال، فقلت بعد أن خانتني لغتي صعب أن أكتب في القصيدة قصيدة.


• فعلاً كان ذاك المدرج قصيدة المساء التي استجلبنا من خلالها شعراً يكتب للحياة ولونها.

• طلة كانت أشبه برواية الغلاف فيها يكشف عن جمال المضمون.

• نسينا إبهار المستطيل الأخضر، وذهبنا إلى ذاك الجمال الذي قدمته المدرجات..!

• جمال سرق الأضواء من كل شيء، فمن يساعدني في توصيف وإنصاف ذاك الجمال..؟

• هي ليلة لن ينساها الزمن، عشت تفاصيلها من خلال معلق صمت احتراماً للجمال، ومن خلال نجم لم يجد إلا قميصه ليهديه للمدرج.

• الإعلام بكل لغاته كتب العنوان والتفاصيل بلغة واحدة في الصورة كل العبارات.

• حقيقة: الأهلي ليس مجرد نادٍ نهواه، ولا مجرد فريق نشجعه، هو حاله تسكننا وإن أردنا أن ننثر مشاعرنا تضيق علينا العبارات ونكتفي بذاك النشيد الذي بات يميزنا ويتميز به مدرجنا.

(2)

• ثمة مغبونون وهم قلة أصيبوا بصدمة من طلة الأهلي الأولى في الملعب والمدرجات، وطالبوا الجماهير أن تترك الغناء للأهلي ونجومه وتغني للصندوق، يستاهل الصندوق كل تقدير من الأربعة وليس من الأهلي فقط، لكن بصراحة ضحكت مع أن شر البلية في هذه الحالة ما يضحك..!

(3)

بَـعـض الـرفـق مـثل السرابْ

‏ يَـا ليــتْ عِــرفـــه مـاحــصـلْ

‏إلـيـا نَـخيتـه، مـا اسـتـجـابْ

‏ وإلـيـا وصـلـتَـه، مـا وّصـــلْ

‏إن مَـرّ بـك، كُــف الـعِتـــابْ

‏ مَـاهــوبْ كَــفْــوٍ بـالأصــــلْ.

(صالح الشادي)

• ومضة:

«ابتلينا بقوم يعرفون كل شيء إلا عيوبهم».