-A +A
سامي المغامسي
عندما شرعت وزارة الرياضة واللوائح والأنظمة في انتخابات مجالس إدارات الأندية وضعت جميع الاحتمالات والتصورات والتوقعات حتى لا تتحول الأندية إلى إدارات بالوراثة، وأحسنت كثيراً في وضع لائحة دقيقة في ما يخص منع الأقارب من توارث كراسي مجالس إدارات الأندية.

الأندية كيانات وليست أملاكاً خاصة وتكتلات، الأندية المفترض هي أندية رياضية ومجتمعية، والسيطرة عليها بأي شكل من الأشكال مرفوض تماماً.


ووزارة الرياضة وضعت لجاناً إشرافية على الانتخابات يطبقون اللوائح التي رسمتها وحددتها الوزارة من أجل كيانات وأندية صحية نظيفة بعيدة كل البعد عن (التوريث)، و(تضارب المصالح)، والابتعاد عن (التكتلات)، نعيش الحمد الله في عهد زاهر لم يفرّق بين طبقات المجتمع الكل سواسية، والعمل والإنتاجية هي المقياس الحقيقي لكل عمل، قيادات رياضية ورؤساء أندية ساهموا بشكل كبير في تطوير أنديتهم ووضعه في المكان الذي يليق بها وعلى منصات التتويج أين هم الآن غادروا وتركوا خلفهم إرثاً كبيراً يشهد له القاصي والداني، ومازالت أسماؤهم محفورة على جدران أنديتهم.

أين أنتم منهم، أعرف جيداً أن هناك من يقول وهو يقرأ (المقال) أنا (المقصود) سنة الحياة التجديد والتغيير، والخلود فقط لله عز وجل.

الشارع الرياضي في النهاية هو الفيصل في نجاحكم وفشلكم، لماذا كل هذا الإصرار على الاستمرار؟ رغم أن الزمن طال بكم، كل الشكر والتقدير للذين شرعوا أنظمة ولوائح إدارات الأندية، ولم يتركوا مجالاً لأن تصبح إدارات الأندية يتم توارثها، وكل الشكر والتقدير للجان الإشرافية الانتخابية التي تدير العملية الانتخابية بنزاهة وبشكل منظم ودقيق، كل ذلك يصب في مصلحة الرياضة التي أخذت موقعاً مهماً في العالم وأصبحت السعودية مضرب مثال العالم.