-A +A
سامي المغامسي
تكرر اسم سالم الدوسري كثيرا في الفترة الأخيرة وأن الهلال بصدد الاستغناء عنه، وأن نيمار وسالم لا يمكن أن يجتمعا في هذا المركز، قد يتكرر اسم سالم كثيرا في المقال ويستحق أن نفرد له كتابا عن هذا النجم والأسطورة الذي غربل دفاعات أبطال العالم الأرجنتين ويتذكر العالم أن سالم هو وراء الخسارة الوحيدة لفريق ميسي الذي أبهر العالم وحقق معه اللقب الأغلى في العالم.

اتفق عليه كل مدربي المنتخب والهلال، كان هو العلامة الفارقة والبارزة في كثير من المباريات، كل الأنظار تتجه عند وصول الكرة لسالم، لاعب من العيار الثقيل يجيد متى يمرر ومتى يسجل ومتى يمتع الجماهير.


سالم لو أعرف أنظم القصيد والأبيات لكتبت فيك ما لا يكتب في غيرك من النجوم.

(تكفون سالم لا تقربوه) هو الأسطورة هو أشبه (بنيمار) بل هو (أعجوبة) مثل (كريستيانو) قد يقول الكثير بالغت كثيرا يا رجل، هو أسطورة الكورة السعودية في الفترة الحالية والسابقة أعطونا نجما سعوديا يملك مواصفات الدوسري وحقق ما حققه سواء مع المنتخب أو ناديه.

هو فعلا (عراب) كرة القدم السعودية اتفق الجميع عليه، وارتبط اسم الهلال معه كثيرا في البطولات وأصبحا متلازمين، ويصبح هناك نقص في حالة عدم وجود الآخر، الهلال فريق كبير ولا يتوقف على نجم ولا يتوقف على أحد، لكن هناك نجوما إذا رحلوا من أنديتهم فقدوا بريقهم، أكرموا (الدوسري) بعدم الرحيل.

أكرموه لأن مثل هؤلاء النجوم صعب أن تكرر.

الرئيس فهد بن نافل متأكد أن قلبك لا يريد رحيل سالم، ومتأكد أنك حريص على الزعيم والبحث عن مصلحته، لا تتركوه يرحل ويغادر مثل بعض النجوم الذين رحلوا مثل محمد نور عندما رحل من الاتحاد وكان رحيله حسابات خاطئة..

أسألوا محمد نور بعد أن ترك الاتحاد ماذا شعر؟ وماذا حدث للاتحاد بعده والذي فقد جزءا من اتزانه بعد رحيل ذلك الأسطورة، الدوسري العاشق الذي ارتبط بحبه وانتمائه للهلال، لا تجعلوه يرحل بعد كل هذا الحب والعطاء والنجومية (تكفون لا يرحل).