كشف مدرب المنتخب السعودي الإيطالي روبرتو مانشيني أسرار استبعاده السداسي نواف العقيدي، سلطان الغنام، علي هزازي، خالد الغنام، ومحمد مران في المؤتمر الذي عقد أمس (الإثنين) في الدوحة، موضحاً أن قرار استبعادهم من القائمة المشاركة في كأس أمم آسيا 2024 يعود لرفضهم التواجد مع «الأخضر»، ويبقى ذلك قرارهم وليس «مانشيني» هو من يقرر ذلك.
وقال قبل مواجهة عمان الليلة في أولى مباريات الأخضر في كأس أمم آسيا الحالية: «إن هؤلاء اللاعبين لم يرغبوا في الانضمام للمعسكر الإعدادي واللعب، وجميعهم كانوا معنا في الفترات السابقة».
وسرد تفاصيل استبعاده هؤلاء اللاعبين قائلاً: «سلمان الفرج أبلغني أنه لا يريد اللعب في أول معسكر خلال اللقاء الودي الأول، أما اللاعبون الآخرون، فسألتهم هل أنتم سعداء بالتواجد مع المنتخب، سلطان الغنام أبلغني أنه ليس سعيداً، وليس من حق أي لاعب مهما كان أن يقرر هل سيلعب أم لا».
وأضاف قائلاً: «بالنسبة لنواف العقيدي أبلغني أنه سيأتي للمعسكر، ولكنه في الرياض تراجع ولم يأتِ للانضمام للمنتخب الوطني، حاولت الحديث معه ووضعته في القائمة، وحضر معنا في معسكر سيلين، وقبل ثلاثة أيام ذهب لمدرب الحراس وقال إنه لا يريد البقاء مع المنتخب».
واستغرب مانشيني حديث البعض عن الأسماء التي تتواجد بالقائمة، وهذا أمر يخصني ولا يحق لأحد أن يعرف القائمة، هذا أسلوبي أريد جميع اللاعبين يقاتلون من أجل بلدهم، مبيناً أنه حالياً انتهى الأمر، لا أريد الحديث عن سلمان وسلطان ونواف لدينا مباراة مهمة».
وعن مشكلة مشاركة اللاعبين لدقائق معدودة، قال: «نعرف أن اللاعبين في الدوري السعودي يلعبون أقل دقائق في المباريات، هناك العديد من اللاعبين الأجانب، ربما كانت هناك مشاكل مع اللاعبين السعوديين لأنهم لا يلعبون كثيراً في المباريات، وبعد أسبوعين من التمارين مع بعضنا بالنسبة لي سعيد باللاعبين ومتفائل كثيراً بأننا سنقوم بعمل رائع في كأس أمم آسيا الحالية».
وعن خروج بعض اللاعبين من القائمة النهائية أمثال محمد مران وخالد الغنام، رد مانشيني بقوله «البطولة الآسيوية تعتبر الأولى لنا وسنخوضها سويّاً، وأملك 30 لاعباً، وأبلغت اللاعبين أن القائمة تضم 50 لاعباً وجئنا للدوحة بـ30 لاعباً، لا نعلم قد يتعرض البعض لإصابات، وأبلغتهم أن القائمة النهائية سترفع في وقت لاحق، ولكن محمد مران، علي هزازي وخالد الغنام أبلغوني أنهم لا يريدون البقاء وغير سعداء، وهو الشيء نفسه مع الثلاثي سلمان وسلطان ونواف».
وعن رد الاتحاد السعودي لكرة القدم، برئاسة ياسر المسحل، قال: «لقد تحدثت مع رئيس اتحاد القدم وأبلغته أن نواف يريد أن يغادر، وهذه ثالث مرة يبلغنا أنه لا يريد أن ينضم للمعسكر، وأعتقد لم يكن الوقت مناسباً حتى نفكر، وحالياً كل تركيزنا على لقاء عمان؛ الذي يشكل أهمية كبيرة لنا في مشوار البطولة الآسيوية».
وأوضح مانشيني أن مباريات عمان تكون صعبة، ولديهم منتخب جيد، يضم لاعبين جيدين وخطيرين في حالة الهجوم، ولذلك لن تكون المباراة سهلة».
وفيما يتعلق تغيير خطته بالاعتماد على ثلاثة مدافعين أجاب قائلاً: «لا أعرف ما إذا كنت سألعب بثلاث مدافعين أو أربعة».
وتحدث عن طموحاته في البطولة الآسيوية، وقال: «إذا أردنا تحقيق أفضل النتائج يجب علينا أن نكون أقوياء، كرة القدم غريبة في بعض الأحيان، قد لا تكون بدايتك قوية ولكن مع انطلاقة البطولة تتغير الأمور، وحينما كنت في إيطاليا بدأنا وتواجدنا في المركز السادس، وأخيراً أصبحنا أبطالاً، علينا أن نكون مؤمنين بقدراتنا في أنفسنا».
وختم مانشيني حديثه لوسائل الإعلام بقوله: «عن اللاعبين المستبعدين وعودتهم في المستقبل للمنتخب الوطني، أتفهم ذلك أن هناك لاعبين مخضرمين يقومون بذلك، يمكن أن أفهمهم، لكن لا أفهم أن لاعباً شاباً يرفض أن ينضم أو يأتي، المنتخب ليس نادياً، والوضع غريب، لأول مرة أواجه ذلك، ولكنني أحترم جميع المواقف إذا لم يريدوا أن يأتوا، لقد سألناهم مراراً، نواف ثلاث مرات وسلطان مرتين، الأمر غريب بالنسبة لي».
وقال قبل مواجهة عمان الليلة في أولى مباريات الأخضر في كأس أمم آسيا الحالية: «إن هؤلاء اللاعبين لم يرغبوا في الانضمام للمعسكر الإعدادي واللعب، وجميعهم كانوا معنا في الفترات السابقة».
وسرد تفاصيل استبعاده هؤلاء اللاعبين قائلاً: «سلمان الفرج أبلغني أنه لا يريد اللعب في أول معسكر خلال اللقاء الودي الأول، أما اللاعبون الآخرون، فسألتهم هل أنتم سعداء بالتواجد مع المنتخب، سلطان الغنام أبلغني أنه ليس سعيداً، وليس من حق أي لاعب مهما كان أن يقرر هل سيلعب أم لا».
وأضاف قائلاً: «بالنسبة لنواف العقيدي أبلغني أنه سيأتي للمعسكر، ولكنه في الرياض تراجع ولم يأتِ للانضمام للمنتخب الوطني، حاولت الحديث معه ووضعته في القائمة، وحضر معنا في معسكر سيلين، وقبل ثلاثة أيام ذهب لمدرب الحراس وقال إنه لا يريد البقاء مع المنتخب».
واستغرب مانشيني حديث البعض عن الأسماء التي تتواجد بالقائمة، وهذا أمر يخصني ولا يحق لأحد أن يعرف القائمة، هذا أسلوبي أريد جميع اللاعبين يقاتلون من أجل بلدهم، مبيناً أنه حالياً انتهى الأمر، لا أريد الحديث عن سلمان وسلطان ونواف لدينا مباراة مهمة».
وعن مشكلة مشاركة اللاعبين لدقائق معدودة، قال: «نعرف أن اللاعبين في الدوري السعودي يلعبون أقل دقائق في المباريات، هناك العديد من اللاعبين الأجانب، ربما كانت هناك مشاكل مع اللاعبين السعوديين لأنهم لا يلعبون كثيراً في المباريات، وبعد أسبوعين من التمارين مع بعضنا بالنسبة لي سعيد باللاعبين ومتفائل كثيراً بأننا سنقوم بعمل رائع في كأس أمم آسيا الحالية».
وعن خروج بعض اللاعبين من القائمة النهائية أمثال محمد مران وخالد الغنام، رد مانشيني بقوله «البطولة الآسيوية تعتبر الأولى لنا وسنخوضها سويّاً، وأملك 30 لاعباً، وأبلغت اللاعبين أن القائمة تضم 50 لاعباً وجئنا للدوحة بـ30 لاعباً، لا نعلم قد يتعرض البعض لإصابات، وأبلغتهم أن القائمة النهائية سترفع في وقت لاحق، ولكن محمد مران، علي هزازي وخالد الغنام أبلغوني أنهم لا يريدون البقاء وغير سعداء، وهو الشيء نفسه مع الثلاثي سلمان وسلطان ونواف».
وعن رد الاتحاد السعودي لكرة القدم، برئاسة ياسر المسحل، قال: «لقد تحدثت مع رئيس اتحاد القدم وأبلغته أن نواف يريد أن يغادر، وهذه ثالث مرة يبلغنا أنه لا يريد أن ينضم للمعسكر، وأعتقد لم يكن الوقت مناسباً حتى نفكر، وحالياً كل تركيزنا على لقاء عمان؛ الذي يشكل أهمية كبيرة لنا في مشوار البطولة الآسيوية».
وأوضح مانشيني أن مباريات عمان تكون صعبة، ولديهم منتخب جيد، يضم لاعبين جيدين وخطيرين في حالة الهجوم، ولذلك لن تكون المباراة سهلة».
وفيما يتعلق تغيير خطته بالاعتماد على ثلاثة مدافعين أجاب قائلاً: «لا أعرف ما إذا كنت سألعب بثلاث مدافعين أو أربعة».
وتحدث عن طموحاته في البطولة الآسيوية، وقال: «إذا أردنا تحقيق أفضل النتائج يجب علينا أن نكون أقوياء، كرة القدم غريبة في بعض الأحيان، قد لا تكون بدايتك قوية ولكن مع انطلاقة البطولة تتغير الأمور، وحينما كنت في إيطاليا بدأنا وتواجدنا في المركز السادس، وأخيراً أصبحنا أبطالاً، علينا أن نكون مؤمنين بقدراتنا في أنفسنا».
وختم مانشيني حديثه لوسائل الإعلام بقوله: «عن اللاعبين المستبعدين وعودتهم في المستقبل للمنتخب الوطني، أتفهم ذلك أن هناك لاعبين مخضرمين يقومون بذلك، يمكن أن أفهمهم، لكن لا أفهم أن لاعباً شاباً يرفض أن ينضم أو يأتي، المنتخب ليس نادياً، والوضع غريب، لأول مرة أواجه ذلك، ولكنني أحترم جميع المواقف إذا لم يريدوا أن يأتوا، لقد سألناهم مراراً، نواف ثلاث مرات وسلطان مرتين، الأمر غريب بالنسبة لي».