في لحظة حاسمة، انتهت رحلة المنتخب السعودي في كأس آسيا 2023 بشكل مؤلم بركلات الترجيح أمام منتخب كوريا الجنوبية. العادي أصبح غير عادي، حيث لم تكن الهزيمة فقط بنهاية مباراة، بل كانت صرخة صمت تعبيرًا عن التخبط في تشكيلة المنتخب وتبعاتها منذ البداية، وتسيير المباراة من قبل المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني.
لطالما كانت تطلعات الجماهير عالية، ولكن الواقع المرير يظهر بوضوح بمرور الوقت. بالرغم من الدعم الكبير الذي يحظى به المنتخب، يظل الأداء دومًا متخبطًا والنتائج مخيبة للآمال. هذا التذبذب في الأداء والنتائج لا يمكن تفسيره فقط بطريقة لعب أو مهارات فردية لا نمتلكها، بل يبدو أنه ينطلق من جذور أعماق التنظيم والإدارة.
مانشيني الذي تولى قيادة المنتخب السعودي، أثار الكثير من التساؤلات بخصوص قدرته على القيادة واتخاذ القرارات الصائبة. لا يقتصر الأمر على التكتيكات فقط، بل يشمل أيضًا تصريحاته وسلوكه. في العديد من المرات، تسببت تصريحاته في الإحباط والاستياء بين الجماهير وبالطبع اللاعبين، ولم يظهر بوجه يليق بشخص يتولى تدريب منتخب وطني وهو يهرب قبل انتهاء المباراة.
لكن ليس المدرب وحده المسؤول، بل يتعدى ذلك إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي يجب أن يتحمل نصيبه من المسؤولية. إدارة الاتحاد، سواء في اختيار المدربين أو تهيئة الظروف المناسبة للمنتخب، قصور واضح مع كل مشاركة، عذرًا لا زالوا يتغنون بفوز على المنتخب الأرجنتيني.
الحاجة الملحة الآن هي إعادة تقييم للمنتخب والتفكير بجدية في استبدال المدرب بشخص يمتلك رؤية وخطة واضحة لتطويره. العودة للمدرب الوطني قد تكون الخطوة الأولى نحو التغيير، ولكن يجب أيضًا اتخاذ إجراءات هيكلية داخل الاتحاد. الأشخاص الذين لا يحملون طموح تحقيق الإنجازات يجب أن يبتعدوا، وعلى الاتحاد أن يعيد تقدير رؤيته وإستراتيجيته (إن وجدت) لضمان مستقبل قوي للكرة السعودية.
سيعودون لأنديتهم وينسون المنتخب!.
لطالما كانت تطلعات الجماهير عالية، ولكن الواقع المرير يظهر بوضوح بمرور الوقت. بالرغم من الدعم الكبير الذي يحظى به المنتخب، يظل الأداء دومًا متخبطًا والنتائج مخيبة للآمال. هذا التذبذب في الأداء والنتائج لا يمكن تفسيره فقط بطريقة لعب أو مهارات فردية لا نمتلكها، بل يبدو أنه ينطلق من جذور أعماق التنظيم والإدارة.
مانشيني الذي تولى قيادة المنتخب السعودي، أثار الكثير من التساؤلات بخصوص قدرته على القيادة واتخاذ القرارات الصائبة. لا يقتصر الأمر على التكتيكات فقط، بل يشمل أيضًا تصريحاته وسلوكه. في العديد من المرات، تسببت تصريحاته في الإحباط والاستياء بين الجماهير وبالطبع اللاعبين، ولم يظهر بوجه يليق بشخص يتولى تدريب منتخب وطني وهو يهرب قبل انتهاء المباراة.
لكن ليس المدرب وحده المسؤول، بل يتعدى ذلك إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي يجب أن يتحمل نصيبه من المسؤولية. إدارة الاتحاد، سواء في اختيار المدربين أو تهيئة الظروف المناسبة للمنتخب، قصور واضح مع كل مشاركة، عذرًا لا زالوا يتغنون بفوز على المنتخب الأرجنتيني.
الحاجة الملحة الآن هي إعادة تقييم للمنتخب والتفكير بجدية في استبدال المدرب بشخص يمتلك رؤية وخطة واضحة لتطويره. العودة للمدرب الوطني قد تكون الخطوة الأولى نحو التغيير، ولكن يجب أيضًا اتخاذ إجراءات هيكلية داخل الاتحاد. الأشخاص الذين لا يحملون طموح تحقيق الإنجازات يجب أن يبتعدوا، وعلى الاتحاد أن يعيد تقدير رؤيته وإستراتيجيته (إن وجدت) لضمان مستقبل قوي للكرة السعودية.
سيعودون لأنديتهم وينسون المنتخب!.