ماذا حدث لكرة القدم السعودية، فقدنا كأس بطولة الأمم الآسيوية وخرجنا من الدور ربع النهائي أمام كوريا، وتكرر المشهد وفقدنا بطولة الأندية الآسيوية وخرج الهلال أمام العين الأماراتي، وجاء المنتخب الأولمبي ليؤكد أن هناك تراجعا كبيرا وخرج من أمام أوزبكستان، وظهر في حالة يرثى لها ومستوى ضعيف لا يرتقي لحجم الدعم والاهتمام الذي توليه وزارة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم من دعم ورعاية، وظهر لنا منتخبا ضعيفا جدا، لا يوحي بأن القادم أجمل؛ لأن هذا المنتخب سيكون هو المنتخب الأول وسيتم الاعتماد عليه في المرحلة القادمة.
النتائج بالتأكيد كانت محبطة للجميع وللشارع الرياضي، ولم نكن نأمل أن تظهر الكرة السعودية بهذا المستوى الضعيف بعد أن كانت المنتخبات الآسيوية تحسب ألف حساب عندما تواجه المنتخب السعودي.
ليس ذنب هذا الجيل من اللاعبين أن يظهروا بهذا المستوى، بالتأكيد هناك مسببات ومعطيات وراء هذه النتائج المخيبة للآمال، هناك دائرة وحلقة يجب أن تكتمل حتى يعود الأخضر كما كان.
والاتحاد السعودي لكرة القدم بالتأكيد سيدرس جيدا هذا التراجع الكبير.
في الحقيقة أصبح هناك شح في المواهب والنجوم بعد أن كانت الكرة السعودية ولادة للمواهب، والواقع يقول لا يوجد لدينا خلال الفترة الحالية نجوم بتلك الأسماء السابقة التي كانت تشكل ثقلا كبيرا في المنتخب وقدمت الأخضر بصورة فنية جميلة أبهرت آسيا، وكان دائماً الأخضر محل ترشيح وتوقعات الجميع بأنه البطل عند الدخول في أي معترك آسيوي.
آخر النجوم سالم الدوسري بعد ذلك لم يظهر أي نجم.
المنتخب السعودي يفتقد رأس الحربة وحارس المرمى اللذين يعتبران الركيزتين الأساسيتين لأي منتخب.
بالتأكيد أن أحد الأسباب يعود لعدم مشاركة معظم اللاعبين الدوليين مع أنديتهم بعد الاعتماد بشكل أساسي للأندية على اللاعب الأجنبي. يجب دراسة جدوى مشاركة 10 لاعبين محترفين أجانب في الدوري، لأن معظم اللاعبين الدوليين لا يشاركون في أنديتهم وأصبح اللاعب السعودي لاعبا بديلا على مقاعد البدلاء.
لاعبون يشاركون مع المنتخب أساسيين لكن لا يشاركون مع أنديتهم معادلة غير صحيحة، اللاعب يفقد كثيرا من أساسيات كرة القدم عندما يفقد فرصة المشاركة مع ناديه.
حتى الأندية السعودية لا تستفيد من وجود 10 لاعبين أجانب عندما يشاركون في بطولات الأندية الآسيوية والمسموح فقط خمسة لاعبين، بالإضافة للاعب آسيوي، لذلك المدربون يصعب عليهم الاختيار وتتغير كل خططهم عندما يشارك آسيويا.
المستوى الحالي للمنتخبات والأندية السعودية بالتأكيد غير مرضٍ وغير مقبول للمسؤولين ولا محبي الأخضر الذي تراجع بشكل مخيف، والخوف من المرحلة القادمة والاستمرار في هذا التراجع، لذلك يجب دراسة الخلل حتى لا نبتعد عن البطولات الآسيوية التي دائماً ما كانت صديقة للأخضر، وحتى لا نفقد هيبة الأخضر الذي دائماً ما يكون فارس بطولاتها.
النتائج بالتأكيد كانت محبطة للجميع وللشارع الرياضي، ولم نكن نأمل أن تظهر الكرة السعودية بهذا المستوى الضعيف بعد أن كانت المنتخبات الآسيوية تحسب ألف حساب عندما تواجه المنتخب السعودي.
ليس ذنب هذا الجيل من اللاعبين أن يظهروا بهذا المستوى، بالتأكيد هناك مسببات ومعطيات وراء هذه النتائج المخيبة للآمال، هناك دائرة وحلقة يجب أن تكتمل حتى يعود الأخضر كما كان.
والاتحاد السعودي لكرة القدم بالتأكيد سيدرس جيدا هذا التراجع الكبير.
في الحقيقة أصبح هناك شح في المواهب والنجوم بعد أن كانت الكرة السعودية ولادة للمواهب، والواقع يقول لا يوجد لدينا خلال الفترة الحالية نجوم بتلك الأسماء السابقة التي كانت تشكل ثقلا كبيرا في المنتخب وقدمت الأخضر بصورة فنية جميلة أبهرت آسيا، وكان دائماً الأخضر محل ترشيح وتوقعات الجميع بأنه البطل عند الدخول في أي معترك آسيوي.
آخر النجوم سالم الدوسري بعد ذلك لم يظهر أي نجم.
المنتخب السعودي يفتقد رأس الحربة وحارس المرمى اللذين يعتبران الركيزتين الأساسيتين لأي منتخب.
بالتأكيد أن أحد الأسباب يعود لعدم مشاركة معظم اللاعبين الدوليين مع أنديتهم بعد الاعتماد بشكل أساسي للأندية على اللاعب الأجنبي. يجب دراسة جدوى مشاركة 10 لاعبين محترفين أجانب في الدوري، لأن معظم اللاعبين الدوليين لا يشاركون في أنديتهم وأصبح اللاعب السعودي لاعبا بديلا على مقاعد البدلاء.
لاعبون يشاركون مع المنتخب أساسيين لكن لا يشاركون مع أنديتهم معادلة غير صحيحة، اللاعب يفقد كثيرا من أساسيات كرة القدم عندما يفقد فرصة المشاركة مع ناديه.
حتى الأندية السعودية لا تستفيد من وجود 10 لاعبين أجانب عندما يشاركون في بطولات الأندية الآسيوية والمسموح فقط خمسة لاعبين، بالإضافة للاعب آسيوي، لذلك المدربون يصعب عليهم الاختيار وتتغير كل خططهم عندما يشارك آسيويا.
المستوى الحالي للمنتخبات والأندية السعودية بالتأكيد غير مرضٍ وغير مقبول للمسؤولين ولا محبي الأخضر الذي تراجع بشكل مخيف، والخوف من المرحلة القادمة والاستمرار في هذا التراجع، لذلك يجب دراسة الخلل حتى لا نبتعد عن البطولات الآسيوية التي دائماً ما كانت صديقة للأخضر، وحتى لا نفقد هيبة الأخضر الذي دائماً ما يكون فارس بطولاتها.