-A +A
محمد النعمي (جدة)
أكد المدرب الوطني ماجد الغامدي أن المباراة الختامية لنهائي أغلى الكؤوس «كأس خادم الحرمين الشريفين»، التي تجمع فريقي الهلال والنصر، على استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية «الجوهرة» بجدة، ستكون قوية ومثيرة على مستوى الحدث، في ظل وجود زخم كبير من النجوم العالميين في صفوف الفريقين، مشيرا إلى أن الفريقين يملكان أقوى هجوم، ليس على مستوى الدوري المحلي، وإنما على مستوى الدوريات الكبرى في العالم، مشددا على أن الهلال لديه توازن كبير بين الحالة الهجومية والدفاعية، عكس النصر الذي يملك قوة هجومية، وضعفا دفاعيا أفقده تحقيق لقب دوري روشن. وقال: «الهلال كسب عدة مباريات في الدوري بعد الدقيقة 75، وهذا مؤشر جيد، الأول قوة الجانب البدني للفريق، وثانيًا قراءة المدرب أثناء مجريات اللعب». وكشف المدرب الوطني ماجد الغامدي أسلوب لعب الفريقين ومميزات كل فريق في هذه القراءة الفنية لـ«عكاظ»، والتي جاءت على النحو التالي:

النصر:


يعتمد على طريقة لعب 4-3-3

أسلوب لعب الفريق:

يعتمد على الصبر في البناء والتدرج بالكرة عن طريق التمرير القصير.

كيف يدافع النصر:

يدافع من مناطق عالية، رغم أن الضغط الذي يمارسه في الثلث الهجومي أقل حدة، وهذا يجعل سهولة تجاوز المنافس لهذا الخط بسهولة، رغم أن جميع لاعبيه في هذا الخط لا يعودون للمحاولة لافتكاك الكرة بعد تجاوزهم، وهذا السبب الأكبر في التسجيل في مرمى النصر معدل أهداف كبيرة بواقع 42، وهذا الرقم غير مقبول لفريق ينافس على المسابقة.

أفضل طريقة يدافع بها النصر مع العناصر الحالية، الدفاع من الثلث الأوسط، وهذا يقلص المساحة التي يدافع بها، عكس الدفاع من مناطق عالية، والتي تجعل المساحات كبيرة ومتوفرة للمنافس، ويأتي دور بروزوفيتش في المباراة كبير جدا بالضغط على المحطة التي تنطلق منها هجمة الخصم، وهو «نيفيز» والذي دائمًا هو الممرر الذي يكسر خطوط المنافس.

الهلال:

يعتمد على طريقة لعب 3-5-2

أسلوب لعب الفريق:

يعتمد الهلال على اللعب المباشر عن طريق نيفيز في تصعيد اللعب، والاستحواذ في مناطق عالية.

كيف يدافع الهلال:

يدافع من مناطق عالية من خلال ضغط عالٍ يقوده ميتروفيتش من خلال توجيه الضغط، يفتقد الهلال لخدمات سافيتش والذي يقوم بأدوار كبيرة في عملية الضغط، أو في الشكل الهجومي من خلال الزيادة العددية وعنصر المفاجأة على المنافس.

واجه الهلال ضغطا كبيرا خلال المباراة الأخيرة ضد النصر، عندما بدأ اللقاء بطريقة لعب 3-5-2، وهذا أعطى النصر أفضلية في أطراف الملعب، وجعله يكسب الثنائيات وخلق العديد من الفرص التهديفية، بالإضافة إلى أن النصر عزل اللاعب نيفيز عن بقية لاعبي الوسط من خلال الضغط عليه عن طريق بروزو أو اوتافيو، ومن نقاط القوة في الهلال حارس المرمى بونو، والذي أصبح مصدر أمان للفريق، وهذا انعكس على أداء الفريق في المنظومة الدفاعية، ويتفوق الهلال بدنيًا وذلك بفاعلية عناصره، من خلال معدل أعمار لاعبيه (29) عاما، عكس النصر بمعدل (37) عاما، وهذا الفارق يؤثر على الأداء البدني والفني.