ذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية أمس أن مجموعة يدعمها صندوق الثروة السيادية السعودي تعد أبرز مشترٍ محتمل لنادي موناكو الفرنسي لكرة القدم. لكن «التايمز» ذكرت أن الصفقة ستتوقف على ما إذا كان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) سيعتبر هذه الصفقة جزءاً من امتلاك السعودية لنادي نيوكاسل يونايتد البريطاني. وأضافت أن رئيس موناكو ديمتري ربيولوفيلف يرغب في بيع حصته في موناكو البالغة 67% من أسهم النادي. ويبدو أن العرض المدعوم سعودياً هو الأوفر حظاً لإكمال صفقة الشراء. وعلى رغم أن الصندوق السيادي السعودي لا يدخل بشكل مباشر في مثل هذه الصفقات، إلا أن «التايمز» تقول إن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) قد ينظر إلى صفقة موناكو المحتملة باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من ملكية السعودية لنادي نيوكاسل يونايتد. ويتمسك (يويفا) بأن الأندية المملوكة لجهة واحدة المشاركة في المسابقة الأوروبية نفسها يتعين وضع أحدها تحت رعاية مجلس أمناء مستقل. وهو الوضع الذي اتبعه (يويفا) مع نادي نيس الفرنسي، الذي أسّسه الملياردير البريطاني سير جيمس راتكليف، الذي يملك 29% من نادي مانشستر يونايتد البريطاني. وتم في نهاية المطاف السماح للناديين بالمشاركة في البطولة الأوروبية. ويتوقع أن يكون ذلك مصير موناكو في حال نجاح السعودية في تملكه. وذكرت صحيفة «ليكيب» الفرنسية أنه في حال أصبح نادي موناكو سعودي الملكية فإن مالكيه السعوديين يتوقع أن يختاروا المدير الرياضي لنادي باريس سان جرمان الفرنسي لويس كامبوس رئيساً لموناكو. وهو برتغالي سبق أن تولى رئاسة نادي موناكو.