قد يلاحظ الجمهور الرياضي عدم لبس اللاعبين الخواتم في أياديهم خلال تأديتهم المباريات، إذ يلجأ بعض المشاهير الرياضيين إلى لبس بعض الإكسسوارات؛ ومنها الخواتم والقلائد، حتى يكونوا موضع النظر والشهرة أكثر، ولكن في عالم كرة القدم فإن لبس الخواتم ممنوع نهائياً.
يقول مدرب اللياقة البدنية وكرة القدم الكابتن عبدالعزيز حميدان لـ«عكاظ»: «هناك أنظمة وقوانين في عالم كرة القدم متعارف عليها عالمياً ومحددة من المجلس الدولي لكرة القدم الذي يعرف اختصاراً بـ(IFAB)؛، وهي الجهة التي تحدد قوانين لعبة كرة القدم، ومن أهم القوانين المنصوصة (سلامة اللاعبين) في الملاعب الرياضية وتجنب تعرضهم لأي إصابات ناتجة عن الأجسام الغريبة مثل الاكسسوارات».
وتابع: «تعتبر الخواتم الفخمة التي تأخذ أشكالاً وأنواعاً مختلفة من الوسائل من الأدوات التي قد تلحق الضرر بلاعبي الفريق الآخر؛ سواء عمداً أو دون قصد، إذ قد يتسبب الخاتم في إصابة العين أو أي جزء من الوجه؛ لذا فإن قرار المجلس الدولي لكرة القدم يمنع الخاتم وغيره في المباريات الرسمية».
وأضاف: «جميع اتحادات كرة القدم في كل أنحاء العالم تتبع هذه القوانين، وفي حال مخالفة أي لاعب للأنظمة والقوانين فإنه يحاسب ويكون موضع العقوبة المنصوصة؛ فاللاعب الذي يرفض الامتثال للقواعد يعاقب ويتم إعلان عقوبته، إما في شكل بطاقة إذا تم كشفه أثناء المباراة أو الغرامة والإيقاف، كما أن الحكام أيضاً يُحظَر عليهم لبس أي إكسسوارات باستثناء الساعات أو أجهزة الوقت المماثلة المستخدمة في المباريات».
وأكمل: «كل ما يلبسه اللاعب من ملابس وأحذية وواقي قصبة الساقين تتم مراقبته للتأكد من عدم وجود أي مخالفات، فوفقاً لقوانين لعبة كرة القدم يجب أن يكون زي كل فريق مكوناً من قميص وشورت مع جوارب بألوان خاصة لا تشابه ألوان الفريق الخصم، على أن يرتدي حارس المرمى لوناً مختلفاً كليّاً، ويُسمح بلبس قطع إضافية؛ مثل واقي الرأس والأنف، وواقي الساق؛ الذي يشترط أن يكون خفيف الوزن، ناعماً ومبطناً وألا يشكل أي نوع من الخطر على الخصم واللاعبين الآخرين في الملعب، والحالة نفسها بالنسبة لواقي الذراع إن أراد اللاعب لبسه».
واختتم الكابتن حميدان حديثه بقوله: «رغم قوانين كرة القدم التي تمنع اللاعبين من ارتكاب المخالفات، إلا أن الملاعب العالمية والعربية والخليجية شهدت حالات عديدة في تطبيق الغرامات على اللاعبين وحرمانهم من اللعب مباريات عدة، وهذا الأمر يعزز قوة أنظمة وقوانين كرة القدم، وفي المقابل هناك جوائز يتم تخصيصها للاعب المثالي أو أفضل لاعب في المباراة، بينما اتجهت رياضتنا السعودية لتخصيص جوائز كبيرة وتشجيعية للاعبين، وأيضاً للجماهير الحاضرة كالسيارة والجوال وغيرهما».
يقول مدرب اللياقة البدنية وكرة القدم الكابتن عبدالعزيز حميدان لـ«عكاظ»: «هناك أنظمة وقوانين في عالم كرة القدم متعارف عليها عالمياً ومحددة من المجلس الدولي لكرة القدم الذي يعرف اختصاراً بـ(IFAB)؛، وهي الجهة التي تحدد قوانين لعبة كرة القدم، ومن أهم القوانين المنصوصة (سلامة اللاعبين) في الملاعب الرياضية وتجنب تعرضهم لأي إصابات ناتجة عن الأجسام الغريبة مثل الاكسسوارات».
وتابع: «تعتبر الخواتم الفخمة التي تأخذ أشكالاً وأنواعاً مختلفة من الوسائل من الأدوات التي قد تلحق الضرر بلاعبي الفريق الآخر؛ سواء عمداً أو دون قصد، إذ قد يتسبب الخاتم في إصابة العين أو أي جزء من الوجه؛ لذا فإن قرار المجلس الدولي لكرة القدم يمنع الخاتم وغيره في المباريات الرسمية».
وأضاف: «جميع اتحادات كرة القدم في كل أنحاء العالم تتبع هذه القوانين، وفي حال مخالفة أي لاعب للأنظمة والقوانين فإنه يحاسب ويكون موضع العقوبة المنصوصة؛ فاللاعب الذي يرفض الامتثال للقواعد يعاقب ويتم إعلان عقوبته، إما في شكل بطاقة إذا تم كشفه أثناء المباراة أو الغرامة والإيقاف، كما أن الحكام أيضاً يُحظَر عليهم لبس أي إكسسوارات باستثناء الساعات أو أجهزة الوقت المماثلة المستخدمة في المباريات».
وأكمل: «كل ما يلبسه اللاعب من ملابس وأحذية وواقي قصبة الساقين تتم مراقبته للتأكد من عدم وجود أي مخالفات، فوفقاً لقوانين لعبة كرة القدم يجب أن يكون زي كل فريق مكوناً من قميص وشورت مع جوارب بألوان خاصة لا تشابه ألوان الفريق الخصم، على أن يرتدي حارس المرمى لوناً مختلفاً كليّاً، ويُسمح بلبس قطع إضافية؛ مثل واقي الرأس والأنف، وواقي الساق؛ الذي يشترط أن يكون خفيف الوزن، ناعماً ومبطناً وألا يشكل أي نوع من الخطر على الخصم واللاعبين الآخرين في الملعب، والحالة نفسها بالنسبة لواقي الذراع إن أراد اللاعب لبسه».
واختتم الكابتن حميدان حديثه بقوله: «رغم قوانين كرة القدم التي تمنع اللاعبين من ارتكاب المخالفات، إلا أن الملاعب العالمية والعربية والخليجية شهدت حالات عديدة في تطبيق الغرامات على اللاعبين وحرمانهم من اللعب مباريات عدة، وهذا الأمر يعزز قوة أنظمة وقوانين كرة القدم، وفي المقابل هناك جوائز يتم تخصيصها للاعب المثالي أو أفضل لاعب في المباراة، بينما اتجهت رياضتنا السعودية لتخصيص جوائز كبيرة وتشجيعية للاعبين، وأيضاً للجماهير الحاضرة كالسيارة والجوال وغيرهما».