كانت أرقام اللاعبين في عالم كرة القدم ثابتة من 1 إلى 11 في قديم الزمان، إذ إن الرقم 1 كان يرتديه حارس المرمى فقط، بينما الرقم 2 هو الظهير الأيمن، و3 هو الأيسر، في حين أن الرقم 10 الشهير يرتديه صانع الألعاب، الذي ارتبط بأساطير موهوبين أمثال بيليه ومارادونا وبلاتيني وزيدان وباجيو، بينما في وقتنا الحاضر فإن الوضع اختلف تماماً، إذ لاحظت الجماهير الرياضية أن الأرقام وصلت إلى 99؛ أي انتهى زمن الأرقام الثابتة وبدأ الترقيم الحر.
يقول مدرب اللياقة البدنية وكرة القدم محمد السليم، لـ«عكاظ»: بدأ نظام ترقيم اللاعبين داخل الملعب في عام 1924، ففي البداية كانت الأرقام محصورة على عدد اللاعبين على أن يقتصر الرقم 1 على حارس المرمى، ومع تطور رياضة كرة القدم أصبحت الأرقام حرة وامتدت إلى 99، إذ سمح لأي لاعب اختيار الرقم الذي يفضله ومناسباً له حتى لو كان غريبا.
وتابع: بعض اللاعبين يفضلون الأرقام الغريبة والعجيبة لارتياحهم النفسي وانجذابهم وتفاؤلهم بها أو لكونها المفضلة لديهم وتمنحهم الثقة، أو قد تكون مرتبطة بعام ولادتهم، فمثلاً نجد اللاعب رونالدينيو اختار الرقم 80 في إحدى المباريات الرسمية مع منتخب بلاده إشارة لسنة ميلاده 1980، وهذا الأمر طبيعي لدى الجميع وليس اللاعبين فقط، فالأرقام أيضاً تعتبر من الأمور المفضلة التي قد تكون مرتبطة بحدث أو نتيجة الارتياح النفسي للرقم المختار، بينما هناك بعض اللاعبين قد لا يفرق الأمر معه، وبذلك يرتدي أي رقم يوفره النادي له.
وختم المدرب السليم حديثه بقوله: سُجلت بعض القصص الطريفة للاعبين مع الأرقام المفضلة لديهم، فنجد أن الرقم الذي ظهر به إيفان زامورانو مع إنتر ميلان يعد واحداً من أبرز الأرقام التاريخية، فالمهاجم التشيلي تعود على ارتداء الرقم 9، وعندما تعاقد الفريق الإيطالي مع الأسطورة رونالدو لويس نازاريو حصل على الرقم 9، الذي كان يرتديه المهاجم التشيلي، وقرر زامورانو في الوقت نفسه أن يحتفظ بالرقم 9 فابتكر حيلة ذكية للظهور بالرقم نفسه، حيث ارتدى رقم 18، وأضاف علامة الجمع «+» بين الرقمين ليكون مجموع الرقمين هو 9. ومن القصص نجد أنه عندما شارك توماس أور مع منتخب أستراليا رسمياً للمرة الأولى عام 2010 في تصفيات كأس آسيا، لم يستطع الحصول على رقم 11 المفضل له، وقرر اختيار القميص رقم 121، وهو ناتج ضرب الرقم 11 في نفسه، ويعد هذا الرقم واحداً من أبرز وأغرب الأرقام التي ظهر بها أحد اللاعبين في الملاعب، ولكن اللاعب الأسترالي لم يهتم أصلاً بذلك، بل قال إن هذا الرقم بات مميزاً أكثر، لأن لا أحد يرغب في ارتدائه، لذا فهو أصبح رقم توماس أور في تاريخ كرة القدم.
يقول مدرب اللياقة البدنية وكرة القدم محمد السليم، لـ«عكاظ»: بدأ نظام ترقيم اللاعبين داخل الملعب في عام 1924، ففي البداية كانت الأرقام محصورة على عدد اللاعبين على أن يقتصر الرقم 1 على حارس المرمى، ومع تطور رياضة كرة القدم أصبحت الأرقام حرة وامتدت إلى 99، إذ سمح لأي لاعب اختيار الرقم الذي يفضله ومناسباً له حتى لو كان غريبا.
وتابع: بعض اللاعبين يفضلون الأرقام الغريبة والعجيبة لارتياحهم النفسي وانجذابهم وتفاؤلهم بها أو لكونها المفضلة لديهم وتمنحهم الثقة، أو قد تكون مرتبطة بعام ولادتهم، فمثلاً نجد اللاعب رونالدينيو اختار الرقم 80 في إحدى المباريات الرسمية مع منتخب بلاده إشارة لسنة ميلاده 1980، وهذا الأمر طبيعي لدى الجميع وليس اللاعبين فقط، فالأرقام أيضاً تعتبر من الأمور المفضلة التي قد تكون مرتبطة بحدث أو نتيجة الارتياح النفسي للرقم المختار، بينما هناك بعض اللاعبين قد لا يفرق الأمر معه، وبذلك يرتدي أي رقم يوفره النادي له.
وختم المدرب السليم حديثه بقوله: سُجلت بعض القصص الطريفة للاعبين مع الأرقام المفضلة لديهم، فنجد أن الرقم الذي ظهر به إيفان زامورانو مع إنتر ميلان يعد واحداً من أبرز الأرقام التاريخية، فالمهاجم التشيلي تعود على ارتداء الرقم 9، وعندما تعاقد الفريق الإيطالي مع الأسطورة رونالدو لويس نازاريو حصل على الرقم 9، الذي كان يرتديه المهاجم التشيلي، وقرر زامورانو في الوقت نفسه أن يحتفظ بالرقم 9 فابتكر حيلة ذكية للظهور بالرقم نفسه، حيث ارتدى رقم 18، وأضاف علامة الجمع «+» بين الرقمين ليكون مجموع الرقمين هو 9. ومن القصص نجد أنه عندما شارك توماس أور مع منتخب أستراليا رسمياً للمرة الأولى عام 2010 في تصفيات كأس آسيا، لم يستطع الحصول على رقم 11 المفضل له، وقرر اختيار القميص رقم 121، وهو ناتج ضرب الرقم 11 في نفسه، ويعد هذا الرقم واحداً من أبرز وأغرب الأرقام التي ظهر بها أحد اللاعبين في الملاعب، ولكن اللاعب الأسترالي لم يهتم أصلاً بذلك، بل قال إن هذا الرقم بات مميزاً أكثر، لأن لا أحد يرغب في ارتدائه، لذا فهو أصبح رقم توماس أور في تاريخ كرة القدم.