رئيس الاتحاد السعودي للسيارات مع «عكاظ».
رئيس الاتحاد السعودي للسيارات مع «عكاظ».
-A +A
عباس الفقيه (الوجه) abbasalfakeeh@

أكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل، أن استضافة المملكة لـ«رالي داكار» تؤكد قدرتها على تنظيم كُبرى الفعاليات العالمية.

وأشار إلى أن المملكة تعيش طفرة كبيرة في جميع القطاعات والمجالات، وكذا الرياضة بشكل عام، وبالتحديد رياضة المحركات والسباقات التي كان لها نصيب كبير من هذا التطور.

جاء هذا خلال لقائه مع «عكاظ»، الذي قال فيه: «بذلت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كل ما بوسعها لخدمة الوطن وفتح المجالات، وبدعمها للقطاع الشبابي والرياضي وضعت المملكة على خارطة العالم ضمن الدول المتقدمة التي تستطيع أن تستضيف وتنظم أكبر الفعاليات الرياضية».

وأضاف: «العام الماضي تم تنظيم أول بطولة كبيرة تمثلت بسباق الفورميلا E، وهذا العام نستضيف أضخم وأشهر وأقوى رالي على مستوى العالم وهو «رالي داكار»، ومن وجهة نظري فهو أكبر حدث رياضي تستضيفه المملكة، عطفاً على عدد المشتركين في السباق والمُقدر بأكثر من 550 متسابقاً، إضافة إلى ضخامة الترتيبات والتجهيزات».

وتابع: «لدينا أكثر من 350 عربة مشاركة، وأكثر من 3 آلاف شخص بين فريق عمل وإعلاميين، متواجدين في المعسكرات والمخيمات الخاصة بالسباق بشكل يومي، إضافة إلى تسليط الإعلام الخارجي أضواءه على المملكة في هذا الوقت لمتابعة هذا الحدث العالمي وأبطال السباقات بمختلف فئاتها».

وأكد الأمير خالد بن سلطان، أن الدعم اللامحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وفر سبل النجاح لاستضافة مثل هذه الراليات، لافتاً إلى الطبيعة الجغرافية للمملكة بتنوع تضاريسها، ما يمنحها ميزة فريدة تمكنها من تنظيم مثل هذه السباقات الكبيرة.

وقال رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية: «حينما أتى فريق الرالي ــ وهو فريق فرنسي ــ وبعد عمل المسح الميداني الذي استمر شهرين، وجدو أن المملكة يتوفر بها جميع ما يبحثون عنه من مقومات ومسارات للسباق، كما تم رصد انطباعات السائقين التي كانت في غاية الانبهار من هذه الطبيعة الجغرافية الغنية بالتضاريس المتنوعة».