يتوج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - اليوم (الأحد) الفائزين في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الرابعة، وذلك بحضور ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع المشرف العام على نادي الإبل الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وتشكل الرعاية الملكية تكريماً لملاك وجمهور الإبل، فيما سيتشرف الفائزون بالسلام على خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - حفظهما الله -.
من جانبه رفع رئيس مجلس إدارة نادي الإبل المشرف العام على المهرجان فهد بن فلاح بن حثلين، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله - لرعايته الكريمة حفلة تسليم الجوائز وتكريم الفائزين، موضحًا أن هذه الرعاية الملكية الكريمة تأتي في إطار دعم القيادة المستمر لجميع الأنشطة الرياضية والاجتماعية والعلمية والاقتصادية، وهي دليل على الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لكل ما يتعلق بتراث وأصالة هذا الشعب.
وقال ابن حثلين: المهرجان يحمل اسماً كبيراً في تاريخ المملكة وله مكانة خاصة في نفوس جميع أبناء المملكة، كما أن المهرجان بات يشكل مورداً اقتصادياً مهماً.
وأضاف: هذه البدايات، وطموحنا أن نجعل من هذا المهرجان حدثاً استثنائياً ذا تأثير اقتصادي واجتماعي أكبر، ليتوافق أثره الإيجابي مع تحقيق رؤية المملكة «2030»، مؤكداً أن الرعاية الملكية تشكل حافزاً ضخماً من أجل مزيد من العمل والرقي بهذا الحدث الضخم.
بدوره، ثمن الرئيس التنفيذي لنادي الإبل نائب المشرف العام على المهرجان خالد بن سعود أبوحيمد، الرعاية الملكية الكريمة لختام هذا المهرجان، مؤكداً أن إشراف ولي العهد على نادي الإبل، كان له الدور الأبرز في النجاحات المتميزة التي وصلها مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الرابعة، موضحاً أن سياسة الحزم التي اتبعها نادي الإبل برئاسة فهد بن فلاح بن حثلين مع حالات العبث ساهمت بشكل كبير في انتعاش قطاع الإبل، فأصبح قوة اقتصادية لها مستقبل واعد. وشهد المهرجان الذي انطلق في 15 ديسمبر الماضي مشاركة واسعة ومنافسات متعددة شملت جميع ألوان الإبل من (حمر - شقح - شعل - صفر - وضح - مجاهيم) بفئتيه (جل - دق)، كما احتوى المهرجان على مسابقات أصايل جمل والطبع ونخبة النخبة والهجيج إلى جانب سباقات الهجن بأشواطها الـ 252 والتي تجاوز مجموع جوائزها 88 مليون ريال، كما سبق انطلاقة المهرجان تنظيم مزاد النخبة الذي يمثل حراكاً اقتصادياً وحدثاً مهماً في سوق الإبل. وشهدت النسخة الرابعة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل استحداث مسميات جديدة وهي مسابقات (100 بيرق المؤسس، 50 سيف الملك، 30 شلفا ولي العهد) وساهمت هذه الأسماء بما تحمله من مكانة خاصة في نفوس ملاك الإبل، في ارتفاع وتيرة التنافس بين الملاك الذين تسابقوا إلى تعزيز منقياتهم بأجود أنواع الإبل فارتفعت الأسعار كثيراً، مما انعكس بشكل إيجابي على الدور الاقتصادي الذي لعبه المهرجان.
من جانبه رفع رئيس مجلس إدارة نادي الإبل المشرف العام على المهرجان فهد بن فلاح بن حثلين، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله - لرعايته الكريمة حفلة تسليم الجوائز وتكريم الفائزين، موضحًا أن هذه الرعاية الملكية الكريمة تأتي في إطار دعم القيادة المستمر لجميع الأنشطة الرياضية والاجتماعية والعلمية والاقتصادية، وهي دليل على الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لكل ما يتعلق بتراث وأصالة هذا الشعب.
وقال ابن حثلين: المهرجان يحمل اسماً كبيراً في تاريخ المملكة وله مكانة خاصة في نفوس جميع أبناء المملكة، كما أن المهرجان بات يشكل مورداً اقتصادياً مهماً.
وأضاف: هذه البدايات، وطموحنا أن نجعل من هذا المهرجان حدثاً استثنائياً ذا تأثير اقتصادي واجتماعي أكبر، ليتوافق أثره الإيجابي مع تحقيق رؤية المملكة «2030»، مؤكداً أن الرعاية الملكية تشكل حافزاً ضخماً من أجل مزيد من العمل والرقي بهذا الحدث الضخم.
بدوره، ثمن الرئيس التنفيذي لنادي الإبل نائب المشرف العام على المهرجان خالد بن سعود أبوحيمد، الرعاية الملكية الكريمة لختام هذا المهرجان، مؤكداً أن إشراف ولي العهد على نادي الإبل، كان له الدور الأبرز في النجاحات المتميزة التي وصلها مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الرابعة، موضحاً أن سياسة الحزم التي اتبعها نادي الإبل برئاسة فهد بن فلاح بن حثلين مع حالات العبث ساهمت بشكل كبير في انتعاش قطاع الإبل، فأصبح قوة اقتصادية لها مستقبل واعد. وشهد المهرجان الذي انطلق في 15 ديسمبر الماضي مشاركة واسعة ومنافسات متعددة شملت جميع ألوان الإبل من (حمر - شقح - شعل - صفر - وضح - مجاهيم) بفئتيه (جل - دق)، كما احتوى المهرجان على مسابقات أصايل جمل والطبع ونخبة النخبة والهجيج إلى جانب سباقات الهجن بأشواطها الـ 252 والتي تجاوز مجموع جوائزها 88 مليون ريال، كما سبق انطلاقة المهرجان تنظيم مزاد النخبة الذي يمثل حراكاً اقتصادياً وحدثاً مهماً في سوق الإبل. وشهدت النسخة الرابعة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل استحداث مسميات جديدة وهي مسابقات (100 بيرق المؤسس، 50 سيف الملك، 30 شلفا ولي العهد) وساهمت هذه الأسماء بما تحمله من مكانة خاصة في نفوس ملاك الإبل، في ارتفاع وتيرة التنافس بين الملاك الذين تسابقوا إلى تعزيز منقياتهم بأجود أنواع الإبل فارتفعت الأسعار كثيراً، مما انعكس بشكل إيجابي على الدور الاقتصادي الذي لعبه المهرجان.