يستعد نادي الفروسية بالرياض لإقامة «كأس السعودية» العالمي لسباقات الخيل في دورته الأولى، يوم السبت 29 فبراير الجاري، على ميدان الملك عبدالعزيز في الرياض.
وأكمل النادي كافة الاستعدادات والتجهيزات لانطلاق هذا الحدث الدولي المهم في عالم سباقات الخيل، الذي تستضيفه المملكة لأول مرة، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبدعم مباشر من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وكشف رئيس نادي الفروسية الأمير بندر بن خالد الفيصل عن تفاصيل البطولة في المؤتمر الصحفي الذي نظمه النادي أمس (الأربعاء) في مقر نادي الأعضاء بالملز، مبيناً تواجد ومشاركة أفضل الخيول والمدربين والفرسان من جميع أنحاء العالم في أول سباق دولي بهذا الحجم يقام في المملكة، مشيرا إلى أن جوائز «كأس السعودية» تعد الأعلى على مستوى السباقات المماثلة في العالم، حيث تصل قيمتها إلى 29.2 مليون دولار، لافتاً إلى أن الحدث من شأنه أن ينقل للعالم المشهد الحضاري الذي تعيشه بلادنا، ليس على المستوى الرياضي فحسب، بل على كافة الأصعدة، كما سيعكس صورة مجتمعنا النابض بالحياة، والاقتصاد المزدهر والتقدم في شتى المجالات التي نصت عليها رؤية المملكة 2030، مرحباً بكافة المشاركين من مختلف دول العالم.
وأوضح أن كل سباق من السباقات الدولية الـ8 في يوم كأس السعودية سيشهد مشاركة 2 من خيول السباقات السعودية.
وأضاف: «استضاف ميدان الملك عبد العزيز لسنوات عديدة الكثير من السباقات والفعاليات المهمة وساهم في تنشيط هذه الصناعة في مناخ صحي وبيئة محفزة باهتمام من الملاك والمدربين والخيالة في المملكة، لكن تحدي الفرسان الدولي المقبل في (كأس السعودية)، سيكون بداية لعهد جديد في تاريخ هذه الرياضة في المملكة، ونسعى إلى تعزيز وتطوير السباقات المحلية والدولية، لنسهم في صناعة المشهد الحضاري، إلى جانب العديد من الفعاليات البارزة الأخرى التي يتم تنظيمها الآن في المملكة، ما يضع المملكة في المكان المناسب على خارطة الرياضات العالمية».
وأكد عضو مجلس الإدارة رئيس اللجان الفنية بالنادي الأمير عبدالله بن خالد، أنه تمت مراعاة أن تكون بطولة «كأس السعودية» مميزة ومختلفة من ناحية المستوى الفني ومن ناحية التنوع في الأشواط والأعمار والفئات، وفقاً للمعايير والمواصفات العالمية، وحرص أيضاً على تكامل جميع اللجان العاملة، واستقطاب العناصر المؤهلة بالخبرة والمعرفة في منظومة عمل احترافي ومهني، ليواكب أهمية هذه البطولة التي نفتخر بأنها تحمل اسم «كأس السعودية»، وأشار إلى أن النادي عمل كذلك على تحسين العديد من المرافق في ميدان الملك عبدالعزيز، وتجهيزها وإجراء التعديلات لتهيئة بيئة العمل المناسبة، وفي مقدمتها تجهيز مستشفى الخيل بفريق طبي متخصص قادر على التعامل مع كل الحالات، وكذلك تجهيز المحجر الصحي للخيل، وكافة الخدمات المساندة التي تقدم للجميع دون استثناء.
وفي ما يتعلق بالتغطية الإعلامية والتصوير، قال الأمير عبدالله: النادي حرص على دعوة مختلف وسائل الإعلام وإتاحة الفرصة لها لتغطية البطولة، وكذلك توفير شركة متميزة ومتخصصة بطواقمها الفنية والتقنية، لتصوير ونقل السباق بأفضل جودة ومعايير متاحة، ليتعايش العالم مع سباق «كأس السعودية».
وأكمل النادي كافة الاستعدادات والتجهيزات لانطلاق هذا الحدث الدولي المهم في عالم سباقات الخيل، الذي تستضيفه المملكة لأول مرة، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبدعم مباشر من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وكشف رئيس نادي الفروسية الأمير بندر بن خالد الفيصل عن تفاصيل البطولة في المؤتمر الصحفي الذي نظمه النادي أمس (الأربعاء) في مقر نادي الأعضاء بالملز، مبيناً تواجد ومشاركة أفضل الخيول والمدربين والفرسان من جميع أنحاء العالم في أول سباق دولي بهذا الحجم يقام في المملكة، مشيرا إلى أن جوائز «كأس السعودية» تعد الأعلى على مستوى السباقات المماثلة في العالم، حيث تصل قيمتها إلى 29.2 مليون دولار، لافتاً إلى أن الحدث من شأنه أن ينقل للعالم المشهد الحضاري الذي تعيشه بلادنا، ليس على المستوى الرياضي فحسب، بل على كافة الأصعدة، كما سيعكس صورة مجتمعنا النابض بالحياة، والاقتصاد المزدهر والتقدم في شتى المجالات التي نصت عليها رؤية المملكة 2030، مرحباً بكافة المشاركين من مختلف دول العالم.
وأوضح أن كل سباق من السباقات الدولية الـ8 في يوم كأس السعودية سيشهد مشاركة 2 من خيول السباقات السعودية.
وأضاف: «استضاف ميدان الملك عبد العزيز لسنوات عديدة الكثير من السباقات والفعاليات المهمة وساهم في تنشيط هذه الصناعة في مناخ صحي وبيئة محفزة باهتمام من الملاك والمدربين والخيالة في المملكة، لكن تحدي الفرسان الدولي المقبل في (كأس السعودية)، سيكون بداية لعهد جديد في تاريخ هذه الرياضة في المملكة، ونسعى إلى تعزيز وتطوير السباقات المحلية والدولية، لنسهم في صناعة المشهد الحضاري، إلى جانب العديد من الفعاليات البارزة الأخرى التي يتم تنظيمها الآن في المملكة، ما يضع المملكة في المكان المناسب على خارطة الرياضات العالمية».
وأكد عضو مجلس الإدارة رئيس اللجان الفنية بالنادي الأمير عبدالله بن خالد، أنه تمت مراعاة أن تكون بطولة «كأس السعودية» مميزة ومختلفة من ناحية المستوى الفني ومن ناحية التنوع في الأشواط والأعمار والفئات، وفقاً للمعايير والمواصفات العالمية، وحرص أيضاً على تكامل جميع اللجان العاملة، واستقطاب العناصر المؤهلة بالخبرة والمعرفة في منظومة عمل احترافي ومهني، ليواكب أهمية هذه البطولة التي نفتخر بأنها تحمل اسم «كأس السعودية»، وأشار إلى أن النادي عمل كذلك على تحسين العديد من المرافق في ميدان الملك عبدالعزيز، وتجهيزها وإجراء التعديلات لتهيئة بيئة العمل المناسبة، وفي مقدمتها تجهيز مستشفى الخيل بفريق طبي متخصص قادر على التعامل مع كل الحالات، وكذلك تجهيز المحجر الصحي للخيل، وكافة الخدمات المساندة التي تقدم للجميع دون استثناء.
وفي ما يتعلق بالتغطية الإعلامية والتصوير، قال الأمير عبدالله: النادي حرص على دعوة مختلف وسائل الإعلام وإتاحة الفرصة لها لتغطية البطولة، وكذلك توفير شركة متميزة ومتخصصة بطواقمها الفنية والتقنية، لتصوير ونقل السباق بأفضل جودة ومعايير متاحة، ليتعايش العالم مع سباق «كأس السعودية».