أصدرت غرفة فض المنازعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، مساء أمس الأول، قراراً يفيد بسلامة موقف النادي الأهلي السعودي في قضيته التي قام برفعها ضده شقيقه الأهلي المصري في أكتوبر العام الماضي 2019، والتي طالب من خلالها الأهلي المصري بقيمة الشرط الجزائي المقدرة بمليوني دولار في حال عاد اللاعب لأي ناد في الدوري المصري غير الأهلي، وهو ما اعتبره الأهلي المصري مخالفا لشروط البيع المبرمة في العقد الثلاثي الذي تم عند انتقال عبدالله السعيد من صفوف الأهلي المصري لصفوف الأهلي السعودي الصيف قبل الماضي، إذ اشترط الأهلي المصري في أحد بنود العقد أنه لا يحق للاعب الانضمام لأي ناد مصري طوال فترة تعاقده مع الأهلي السعودي، وحال مخالفة ذلك يحصل الأهلي المصري على مبلغ مليوني دولار.
بدورها، قامت الإدارة القانونية للنادي الأهلي في ذلك الوقت بقيادة المحامي أحمد بامعوضة، والمستشار مصطفى الشقتمي، بالرد على استفسار غرفة فض المنازعات بالفيفا في ما يخص تلك القضية، بأن اللاعب تم فسخ عقده ولم يتم بيع عقده كما يدعي الأهلي المصري، إذ غادر السعيد صفوف الأهلي السعودي إلى بيراميدز المصري في صفقة انتقال حرة، بعد أن تمت مخالصة النادي الأهلي للسعيد الذي انتقل لبيراميدز حراً، وهو ما ينافي البند المذكور مسبقاً في العقد الثلاثي بين الأهلي المصري، والأهلي السعودي، وعبدالله السعيد.
يذكر أن السعيد انتقل لصفوف الأهلي السعودي قادماً من الأهلي المصري الصيف قبل الماضي بعد مشاركته مع منتخب بلاده في كأس العالم الأخير في روسيا، قبل أن يغادر أسوار القلعة في فترة الانتقالات التي تلتها «الشتوية» عائداً إلى مصر عبر بوابة بيراميدز.