قسم الهداف الكبير نجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال المهاجم الفرنسي بافيتيمبي غوميز، الملقب بـ«الأسد»، جماهير «الزعيم» إلى قسمين بين مؤيد ورافض حول اهتمامه بـ«Social Media» بشكل متواصل وغيابه عن التهديف في الجولات الـ5 الأخيرة وتحديداً منذ الجولة الـ17 حتى الـ22 من مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، إذ كان آخر هدف له في الجولة الـ17 أمام فريق الرائد عن طريق ركلة جزاء في الدقيقة الـ 42 من عمر الشوط الأول، مضيعاً ركلة جزاء في تلك المباراة عند الدقيقة الـ51.
ورغم القيمة الفنية الكبيرة التي يمتلكها «الأسد» الفرنسي في خط المقدمة الهلالي ومساهمته الفعالة برفقة زملائه في تتويج «كبير آسيا» بلقب بطولة دوري أبطال آسيا للأندية 2019، إلا أنه ظهر بصورة سلبية في المباريات الـ5 الأخيرة قبل إيقاف النشاطات الرياضية بسبب انتشار فايروس كورونا الذي اجتاح مسابقات كرة القدم في العالم أجمع.
الفرنسي اشتهر عبر حساباته الرسمية بتوطيد علاقة قوية وقصة عشق لا توصف بينه وفنجان القهوة العربية التي بات مدمنا لها، حتى أنها باتت تلازمه في حله وترحاله أينما وجد مع الزعيم أو أثناء «الويكند» المتاح من قبل الجهاز الفني.
فيما قال «الشقردية» المؤيدون للنجم بافيتيمبي غوميز: «أنت غير الناس أنت شيء كبير، قدمت للزعيم ما لم يقدمه أي مهاجم أجنبي، ساهمت في إذابة جليد «المستعصية الآسيوية» ونجحت في تحقيقها لنا بعد سنوات طويلة من الانتظار، لذلك كيف نلومك خلال وجودك عبر حساباتك الرسمية وأنت كبير آسيا الذي جلب لنا أغلى البطولات والألقاب، إذ كنا في كل موسم نبحث عنها وننتظر وجودها داخل دولاب البطولات الزرقاء». وأضافوا: «نحن لنا بما تقدمه داخل المستطيل الأخضر، وتنثر إبداعك وتواصل إحراز أهدافك، أما فيما تقوم به عبر حساباتك الرسمية فتلك مسألة شخصية لا أكثر».
أما الجماهير غير المؤيدة لوجود غوميز بكثافة في حساباته الرسمية، فقالت: «نتفق أنها مسألة شخصية، لكن في الوقت نفسه كثرة الظهور الإعلامي غير مفيدة، كونها تفقده هوية التركيز داخل المستطيل الأخضر وتجعله يغيب عن إحراز الأهداف، خصوصا في الدوري، الذي يملك فيه 14 هدفاً، مبتعدا عن صدارة الهدافين بعد أن كان متربعا عليها، والسبب يعود إلى فقدان التركيز، لذا نتمنى منه في حال عودة الحياة الكروية لوضعها الطبيعي أن يركز ويعود للتربع على الصدارة مهما كلف الثمن».من جانبه، تحدث لـ«عكاظ» مهاجم الاتحاد السابق عبدالله فوال، وقال: «لا يختلف اثنان على النجومية الكبيرة التي يتمتع بها غوميز، فهو هداف نادر ومن أفضل اللاعبين الأجانب بالدوري السعودي داخل الصندوق، وهو هداف بطولة آسيا 2019 التي شرفنا الهلال بتحقيقها، برصيد 11 هدفاً دون أي ضربة جزاء، وهذا يؤكد ما يملكه من قوة تهديفية خارقة، وعدم تسجيله في أكثر من مباراة لا يعني أنه سيئ، فأي لاعب في العالم يمر بمثل هذه المرحلة»، مؤكدا أن اهتمامه بالسوشيال ميديا ليس له أي علاقة بعدم تسجيله الأهداف، فهو لاعب لديه خبرة ولعب لأندية أوروبية كبيرة ولا يمكن أن يتأثر، لذلك لا يمكن أن نربط عدم تسجيله الأهداف باهتمامه العميق بوسائل التواصل الاجتماعي، وشخصياً أؤيد اهتمامه وخروجه المتكرر في وسائل التواصل الاجتماعي لأنه محبوب من قبل الجماهير بصفة عامة ودائما يكون خروجه إيجابيا، إما بتوعية للمجتمع أو بتطبيق عادات السعوديين مثل لبس الزي السعودي أو شرب القهوة العربية، مبينا أن النجوم الكبار ليسوا بحاجة إلى الظهور في وسائل التواصل الاجتماعي لغيابهم عن التسجيل أو هبوط مستوياتهم.
من جهته، قال المدرب التونسي بيرم مختاري (سبق له العمل مع عدد من الأندية، هي الجيل، الفتح، الاتحاد كمساعد مدرب، الشمال القطري، العروبة، سموحة المصري وضمك): «المحبة الكبيرة والشعبية الجارفة التي يمتلكها غوميز في قلوب جماهير نادي الهلال هي من جعلتهم يوجهون نوعاً من الانتقاد المحب له، كونهم اعتادوا أن يرونه دوماً يحرز الأهداف ويحتفل معهم على طريقته الخاصة، لذلك غضبوا من غيابه عن التهديف لفترة، خصوصا في الجولات الـ5 الأخيرة قبل توقف الدوري».
وأضاف بيرم: «لا أتفق مع بعض الجماهير حول تركيز غوميز في مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به، فهي باتت جزءا كبيرا من حياتنا ويومنا الروتيني، فلا بد من وجود وسيلة تواصل بين اللاعب والجماهير».
وزاد: «حياة غوميز الشخصية خاصة به، لا أحد يستطيع التحكم بها أو منعه من أن يقوم بما يراه مناسبا، كونه نجما كبيرا ويعرف ماذا يفعل، لذلك المطلوب منه التركيز فقط داخل المستطيل الأخضر. من وجهة نظري لم يقصر بتاتا، وغيابه عن الجولات الأخيرة طبيعي؛ لأن اللاعب لا بد أن يمر بكبوة جواد ومن ثم يعود أقوى مما كان عليه سابقا».
«الأسد»
الفرنسي
الاسم: بافيتيمبي غوميز
لعب: 21
عدد الدقائق: 1447
أساسي: 17
استبدل: 8
شتت الكرة دفاعياً:
محاولات الافتكاك:
ورغم القيمة الفنية الكبيرة التي يمتلكها «الأسد» الفرنسي في خط المقدمة الهلالي ومساهمته الفعالة برفقة زملائه في تتويج «كبير آسيا» بلقب بطولة دوري أبطال آسيا للأندية 2019، إلا أنه ظهر بصورة سلبية في المباريات الـ5 الأخيرة قبل إيقاف النشاطات الرياضية بسبب انتشار فايروس كورونا الذي اجتاح مسابقات كرة القدم في العالم أجمع.
الفرنسي اشتهر عبر حساباته الرسمية بتوطيد علاقة قوية وقصة عشق لا توصف بينه وفنجان القهوة العربية التي بات مدمنا لها، حتى أنها باتت تلازمه في حله وترحاله أينما وجد مع الزعيم أو أثناء «الويكند» المتاح من قبل الجهاز الفني.
فيما قال «الشقردية» المؤيدون للنجم بافيتيمبي غوميز: «أنت غير الناس أنت شيء كبير، قدمت للزعيم ما لم يقدمه أي مهاجم أجنبي، ساهمت في إذابة جليد «المستعصية الآسيوية» ونجحت في تحقيقها لنا بعد سنوات طويلة من الانتظار، لذلك كيف نلومك خلال وجودك عبر حساباتك الرسمية وأنت كبير آسيا الذي جلب لنا أغلى البطولات والألقاب، إذ كنا في كل موسم نبحث عنها وننتظر وجودها داخل دولاب البطولات الزرقاء». وأضافوا: «نحن لنا بما تقدمه داخل المستطيل الأخضر، وتنثر إبداعك وتواصل إحراز أهدافك، أما فيما تقوم به عبر حساباتك الرسمية فتلك مسألة شخصية لا أكثر».
أما الجماهير غير المؤيدة لوجود غوميز بكثافة في حساباته الرسمية، فقالت: «نتفق أنها مسألة شخصية، لكن في الوقت نفسه كثرة الظهور الإعلامي غير مفيدة، كونها تفقده هوية التركيز داخل المستطيل الأخضر وتجعله يغيب عن إحراز الأهداف، خصوصا في الدوري، الذي يملك فيه 14 هدفاً، مبتعدا عن صدارة الهدافين بعد أن كان متربعا عليها، والسبب يعود إلى فقدان التركيز، لذا نتمنى منه في حال عودة الحياة الكروية لوضعها الطبيعي أن يركز ويعود للتربع على الصدارة مهما كلف الثمن».من جانبه، تحدث لـ«عكاظ» مهاجم الاتحاد السابق عبدالله فوال، وقال: «لا يختلف اثنان على النجومية الكبيرة التي يتمتع بها غوميز، فهو هداف نادر ومن أفضل اللاعبين الأجانب بالدوري السعودي داخل الصندوق، وهو هداف بطولة آسيا 2019 التي شرفنا الهلال بتحقيقها، برصيد 11 هدفاً دون أي ضربة جزاء، وهذا يؤكد ما يملكه من قوة تهديفية خارقة، وعدم تسجيله في أكثر من مباراة لا يعني أنه سيئ، فأي لاعب في العالم يمر بمثل هذه المرحلة»، مؤكدا أن اهتمامه بالسوشيال ميديا ليس له أي علاقة بعدم تسجيله الأهداف، فهو لاعب لديه خبرة ولعب لأندية أوروبية كبيرة ولا يمكن أن يتأثر، لذلك لا يمكن أن نربط عدم تسجيله الأهداف باهتمامه العميق بوسائل التواصل الاجتماعي، وشخصياً أؤيد اهتمامه وخروجه المتكرر في وسائل التواصل الاجتماعي لأنه محبوب من قبل الجماهير بصفة عامة ودائما يكون خروجه إيجابيا، إما بتوعية للمجتمع أو بتطبيق عادات السعوديين مثل لبس الزي السعودي أو شرب القهوة العربية، مبينا أن النجوم الكبار ليسوا بحاجة إلى الظهور في وسائل التواصل الاجتماعي لغيابهم عن التسجيل أو هبوط مستوياتهم.
من جهته، قال المدرب التونسي بيرم مختاري (سبق له العمل مع عدد من الأندية، هي الجيل، الفتح، الاتحاد كمساعد مدرب، الشمال القطري، العروبة، سموحة المصري وضمك): «المحبة الكبيرة والشعبية الجارفة التي يمتلكها غوميز في قلوب جماهير نادي الهلال هي من جعلتهم يوجهون نوعاً من الانتقاد المحب له، كونهم اعتادوا أن يرونه دوماً يحرز الأهداف ويحتفل معهم على طريقته الخاصة، لذلك غضبوا من غيابه عن التهديف لفترة، خصوصا في الجولات الـ5 الأخيرة قبل توقف الدوري».
وأضاف بيرم: «لا أتفق مع بعض الجماهير حول تركيز غوميز في مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به، فهي باتت جزءا كبيرا من حياتنا ويومنا الروتيني، فلا بد من وجود وسيلة تواصل بين اللاعب والجماهير».
وزاد: «حياة غوميز الشخصية خاصة به، لا أحد يستطيع التحكم بها أو منعه من أن يقوم بما يراه مناسبا، كونه نجما كبيرا ويعرف ماذا يفعل، لذلك المطلوب منه التركيز فقط داخل المستطيل الأخضر. من وجهة نظري لم يقصر بتاتا، وغيابه عن الجولات الأخيرة طبيعي؛ لأن اللاعب لا بد أن يمر بكبوة جواد ومن ثم يعود أقوى مما كان عليه سابقا».
«الأسد»
الفرنسي
الاسم: بافيتيمبي غوميز
لعب: 21
عدد الدقائق: 1447
أساسي: 17
استبدل: 8
شتت الكرة دفاعياً:
محاولات الافتكاك: