بعد سنوات من المنافسات في الدوري السعودي بين فرقه الممتازه، لبس النظام ثوب الاحتراف موسم «2008 ـ 2009» بانطلاق أول دوري للمحترفين في تاريخ الدوريات المحلية، والذي نال أولوية الحصول علية «العميد» الاتحاد، واستمر النظام سائرا حتى وقتنا الحالي بمسميات مختلفة، كان أعلاها وأغلاها المسمى الأخير "كأس الأمير محمد بن سلمان.
ومن أبرز ما يميز المنافسات الكروية محليا وعالميا «الأهداف»، والتي تأتي من خلالها المحصلة النهائية للمباريات على وجه الخصوص، والبطولات بشكل عام.
وخلال الأسطر التالية نسرد الأسماء التي تربعت على عرش التهديف منذ انطلاقة دوري المحترفين، والمفارقات والمحصلة التهديفية لهؤلاء النجوم.
«السومة الأكثر تهديفا»
يتصدر المحترف السوري ولاعب الأهلي عمر السومة قائمة الهدافين بعدد مرات اعتلاء المركز الأول والتهديف، بعد أن حصد لقب الهداف موسم 15 برصيد 22 هدفا، وموسم 16 برصيد 27 هدفا، وموسم 17 برصيد 24 هدفا.
الشمراني صدارة بالـ 3
يعتلي ناصر الشمراني عرش الهدافين المحليين في دوري المحترفين بتحقيقه صدارة الهدافين ثلاث مرات متساوي مع عمر السومة في عدد المرات، فيما يتفوق الأخير بالمعدل التهديفي.
وحقق الشمراني لقب الهداف موسم 11 برصيد 17 هدفا، وموسم 12 برصيد 21 هدفا، وموسم 14 برصيد 21 هدفا.
«حمد الله..الختام وكاسر الأرقام»
آخر هدافي دوري المحترفين كان محترف النصر اللاعب المغربي عبدالرزاق حمدالله، والذي حصد لقب الهداف لموسمين متتالين، موسم 19 برصيد 35 هدفا «أعلى رقم تهديفي في تاريخ دوري المحترفين»، وموسم 20 برصيد 29 هدفا.
«هدافون لموسم واحد»
وكان أول الهدافين في انطلاقة دوري المحترفين مهاجم الاتحاد اللاعب المغربي هشام بوشروان موسم 9 برصيد 12 هدفا، وجاء لاعب الهلال محمد الشلهوب هدافا لموسم 10 برصيد 12 هدفا، وفي موسم 13 حقق المحترف الأرجنتيني تيغالي اللقب برصيد 19 هدفا، فيما حصد المهاجم التشيلي لفريق الفيحاء فرنانديز الهداف موسم 18 برصيد 13 هدفا.
اللافت في الأمر أن المهاجم العربي ومنذ بدأ نظام المحترفين على مدار 11 سنة، يتفوق باكتساح على قرنائه من الأوروبيين واللاتينيين، ما يعني أن الانتدابات العربية هي الأكثر تأقلما وتمرسا مع البيئة الكروية في الدوري السعودي.
ويظل الهداف المحلي بعيدا عن المنافسة منذ 6 مواسم، إذ أن آخر لقب هداف للاعب محلي حققه ناصر الشمراني موسم 14.