كشف اللاعب العراقي بشار رسن حقيقة الأزمة المالية التي يعيشها ناديه برسيبوليس الإيراني، بإعلانه مغادرة صفوف الفريق على خلفية أزمة تتعلق بالمستحقات المالية، وهو ما أثار غضب الجماهير من إدارة النادي، وفق مانشره موقع (RT) الإكتروني. واحتشدت جماهير النادي أمام فندق يقيم فيه النجم العراقي، ورددت هتافات تطالبه بالبقاء والاستمرار مع النادي، وهذا الموقف يؤكد تلاعب النادي واتحاد اللعبة الإيراني بمسيرات رواتب اللاعبين ومستحقاتهم المتأخرة، ما يؤكد سلامة احتجاج نادي النصر المقدم للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، على عدم أهلية تسجيل 7 لاعبين مع فريق برسيبوليس أمام النصر السعودي في نصف نهائي دوري أبطال آسيا، وهم: حامد لاك، وأرمان رمضاني، وعيسى الكثير، وإحسان بهلفان، وسعيد أغائي، وميلاد سارلاك، وعلي شجاعي، في ظل وجود عقوبة صادرة بحق النادي الإيراني من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في تاريخ 12 أغسطس الماضي، وتم منحه مهلة مدتها 30 يوماً لسداد الالتزامات المالية التي انتهت في 11 سبتمبر الماضي.
من جهته، قال رئيس النادي الإيراني سول بناه في تعليق على الأزمة، «لن نترك بشار يغادر ونحن ضد قراره 100%، لديه عقد ساري المفعول مع برسيبوليس والنادي امتثل لالتزاماته التعاقدية بالنظر إلى تركيز الجهاز الفني على إبقائه، وأمام الفريق مباراة مهمة للغاية في نهائي دوري أبطال آسيا، ونحتاجه كثيرا». وكان نجم المنتخب الوطني بكرة القدم بشار رسن أعلن رحيله عن صفوف فريقه برسيبوليس الإيراني بعد ثلاث سنوات قضاها مع الفريق، وحقق معه لقب الدوري الإيراني ثلاثة مواسم متتالية، فيما بلغ نهائي دوري أبطال آسيا مرتين.
من جهته، قال رئيس النادي الإيراني سول بناه في تعليق على الأزمة، «لن نترك بشار يغادر ونحن ضد قراره 100%، لديه عقد ساري المفعول مع برسيبوليس والنادي امتثل لالتزاماته التعاقدية بالنظر إلى تركيز الجهاز الفني على إبقائه، وأمام الفريق مباراة مهمة للغاية في نهائي دوري أبطال آسيا، ونحتاجه كثيرا». وكان نجم المنتخب الوطني بكرة القدم بشار رسن أعلن رحيله عن صفوف فريقه برسيبوليس الإيراني بعد ثلاث سنوات قضاها مع الفريق، وحقق معه لقب الدوري الإيراني ثلاثة مواسم متتالية، فيما بلغ نهائي دوري أبطال آسيا مرتين.