كشفت إحصائيات الموسم الرياضي الماضي ضعف أندية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، في دقة التصويب على المرمي، وبرغم تتويج الهلال بلقب الدوري إلا أن نسبة دقة التوصيب لديه متوسطة بنسبة 53% من 314 تسديدة، يليه الاتحاد بنسبة 50% من 238 تسديدة على مرمى الخصوم، فيما جاءت نسبة الوصيف «النصر» 48% من 385 تصويبة ويعتبر أكثر الفرق تصويباً، يليه فريق الأهلي بـ 333 تصويبة وبنسبة 43%، وبينت إحصائية أندية الدوري قلة الدقة في التسديد على المرمى رغم العناصر المميزة في كل فريق خاصة أن بعض الأندية تضم عناصر أجنبية ومحلية بدرجة عالية من الناحية الفنية، حيث كانت النسبة في متوسطها لاتتجاوز الـ50% لكل فريق، وهذه النسبة تعد غير واقعية إذا احتسبت لموسم رياضي كامل كان التنافس فيه قوياً سواء في مقدمة الدوري أو الأندية المنافسة على الهبوط، وهذه النسبة أثرت كثيراً على فرص تسجيل المنتخب السعودي في مبارياته الرسمية لاسيما وأن جل لاعبي «الأخضر» من أندية الهلال والنصر والأهلي والاتحاد، وهنا تضع «عكاظ» قراءها الأعزاء عشاق ومحبي كرة القدم السعودية في الحدث دوماً، بتقديم أرقام وإحصائيات الفرق الـ«16» منذ الجولة الأولى حتى ختام الدوري.
فمن خلال «الغرافيك» الرقمي الذي نقدمه لكم، بداية بترتيب المراكز، ودقة التمريرات والتسديد، تبين أن بطل دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين نادي الهلال في الصدارة، الذي نجح في الموسم الماضي بخطف الأضواء وسحب البساط من الأندية كافة.
من جانبه، أكد المدرب الوطني «ماهر علوه» أن السبب الرئيسي بل قد يكون هو الأرجح وهو قلة وعدم تخصيص وقت زمني في الحصص التدريبية اليومية في نهج المدربين لهذا الأمر نتيجة نوع التكتيك وخطة المباراة التي سينتهجها في أي مباراة، على سبيل المثال بعض المدربين يكون تركيزه منصباً على الاستحواذ وعدم فقد الكورة بسهولة وأيضاً يعود إلى إمكانات وخامات اللاعبين الموجودين في الفريق الذين يجيدون التسديد، كما أن أغلب استقطابات أنديتنا وتركيزها على اللاعبين المهاريين أو على أصحاب البنية الجسمانية والقامات الطويلة من اللاعبين المحليين أو الأجانب وهذا ما يجعل نسبة التسديد على المرمى في المباريات قليلة جداً بل إن أغلبها يكون اجتهادات من قبل اللاعبين أنفسهم.
فمن خلال «الغرافيك» الرقمي الذي نقدمه لكم، بداية بترتيب المراكز، ودقة التمريرات والتسديد، تبين أن بطل دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين نادي الهلال في الصدارة، الذي نجح في الموسم الماضي بخطف الأضواء وسحب البساط من الأندية كافة.
من جانبه، أكد المدرب الوطني «ماهر علوه» أن السبب الرئيسي بل قد يكون هو الأرجح وهو قلة وعدم تخصيص وقت زمني في الحصص التدريبية اليومية في نهج المدربين لهذا الأمر نتيجة نوع التكتيك وخطة المباراة التي سينتهجها في أي مباراة، على سبيل المثال بعض المدربين يكون تركيزه منصباً على الاستحواذ وعدم فقد الكورة بسهولة وأيضاً يعود إلى إمكانات وخامات اللاعبين الموجودين في الفريق الذين يجيدون التسديد، كما أن أغلب استقطابات أنديتنا وتركيزها على اللاعبين المهاريين أو على أصحاب البنية الجسمانية والقامات الطويلة من اللاعبين المحليين أو الأجانب وهذا ما يجعل نسبة التسديد على المرمى في المباريات قليلة جداً بل إن أغلبها يكون اجتهادات من قبل اللاعبين أنفسهم.