يترأس رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، مؤتمر اللجان الأولمبية الوطنية لدول مجموعة العشرين الذي تنظمه المملكة العربية السعودية بالشراكة بين الأمانة السعودية لمجموعة العشرين، واللجنة الأولمبية العربية السعودية، لأول مرة على مستوى قمة دول العشرين، عند الساعة الثانية من ظهر غدٍ (الثلاثاء) في المدينة الرقمية بالرياض، تحت عنوان «الحركة الأولمبية خلال جائحة كورونا وبعدها»، ضمن برنامج المؤتمرات الدولية المقامة على هامش عام الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين 2020.
ويناقش المؤتمر أهم الفرص والتحديات التي تواجه القطاع الأولمبي والرياضي على المستوى العالمي بعد الجائحة العالمية «كوفيد19»، إضافة لتسليط الضوء على الدور الهام الذي تلعبه الحركة الأولمبية بمساعدة المجتمع الدولي على الاستشفاء اجتماعياً واقتصادياً وصحياً من الآثار الناجمة بعد الجائحة.
ويستضيف المؤتمر رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الدكتور توماس باخ كرئيس فخري للمؤتمر، وعضو اللجنة الأولمبية الدولية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، وعضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية اليابانية مومي كيكو، ورئيس اللجنة الأولمبية الإيطالية جيوفاني مالاجو، ومدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم، ورئيس رابطة اللجان الأولمبية الوطنية روبن ميتشل، ورئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات ويتولد بانكا، ومدير التضامن الأولمبي وعلاقات اللجان الأولمبية جيمس ماكلويد، ورئيس مجموعة تواصل الشباب Y20 عثمان المعمر، ونائب رئيس مجموعة تواصل المجتمع الحضري U20 المهندس حسام القرشي.
وكانت اللجنة الأولمبية العربية السعودية قد وجهت الدعوة لكافة اللجان الأولمبية الوطنية لدول مجموعة العشرين، إضافة إلى اللجان الأولمبية الوطنية للدول التي تمت دعوتها لحضور قمة مجموعة العشرين وهي: الإمارات، والأردن، وإسبانيا، ورواندا، وسنغافورة، وسويسرا، وفيتنام، ومنظمة الصحة الدولية، والاتحادات الدولية واللجان الأولمبية القارية.