أكد المدرب الوطني ماهر علوة أن مباراة الديربي هذه المرة تأتي بظروف استثنائية، فالفريقان يمران بفترة استشفاء من سيل الإصابات التي ألمت بصفوفهما سواء كانت بفايروس كورونا أو إصابات عضلية أو قرار فني، بيد أن الديربيات والكلاسيكيات لا تخضع للمقاييس الفنية أو الجودة العناصرية، فلطالما كان للتحضير النفسي والذهني الأثر الأكبر على نتائجها، خصوصاً في السنوات القليلة الماضية التي انحصر فيها التنافس على بطولة الدوري بين الفريقين، ومن هذا المنطلق يصعب على أيٍ منا التنبؤ بما قد تؤول إليه نتيجة الديربي، فالفريقان في مرحلة لفظ الأنفاس، وإن كنت أرى بأن الهلال يملك كاريزما خاصة وهو الفريق الأكثر استقراراً إلى حدٍ ما، على عكس النصر الذي عصفت به الإصابات البشرية والمعضلات الفنية التي كادت بأن تودي بالمدرب فيتوريا لولا تدخل العقلاء في اللحظات الأخيرة للإبقاء عليه كون الاستقرار مهم في هذه المرحلة تحديداً خصوصاً ما حدث في الفريق من تغير جذري هذا الموسم من استقطابات محلية وأجنبية بعين الاعتبار، لذا فالجزم بنتيجة الديربي الأقوى على مستوى القارة الصفراء يعتبر ضرباً من الجنون الكروي.