في عام 1987 كان دييغو مارادونا قد وصل إلى الحد الأقصى من النجومية وأصبح بالفعل بطلاً أسطورياً في بلاده وشخصاً خارقاً في الجنوب الإيطالي حيث تقع مدينة نابولي.
ومع دخول شهر نوفمبر من العام 1987 كان مارادونا قد أمضى 6 أشهر فقط منذ تحقيقه للإنجاز الإعجازي مع نابولي بوضع فريق الجنوب الإيطالي على عرش إيطاليا بطلاً للدوري، وكسر بذلك سطوة فرق الشمال على البطولة الكبرى، بينما لم يمض سوى عام واحد فقط من تحقيق دييغو لكأس العالم 1986 مع منتخب بلاده.
وقتها لم يتخيل أي شخص أن اللاعب الخارق من الممكن أن يتواجد في المملكة، إلا أن النادي الأهلي أعلن عن نيته جلب مارادونا للمشاركة في احتفالات النادي بمرور 50 عاماً على تأسيسه.
لعب دييغو مارادونا في الـ8 من نوفمبر 1987 مباراة مع فريقه نابولي أمام كومو ضمن الجولة الـ 7 من الدوري الإيطالي، وما إن انتهت المباراة حتى استقل الأسطورة طائرة خاصة وتوجه إلى جدة في زيارته الأولى للمنطقة العربية، رافق دييغو وقتها زوجته كلوديا فيلافان دلمانيريا وجيانينا دينورا، إضافة إلى والدته دالما فرانكو ووالده دييغو مارادونا.
«عكاظ» كانت في المطار لحظة وصول دييغو مارادونا إلى جدة ونجحت في الحصول على تصريح من اللاعب أبدى من خلاله إعجابه بمدينة جدة واعداً بتقديم عرض كروي يمتع الجماهير السعودية.