-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_sports@
أظهرت العاصمة السعودية الرياض مقدرتها على استضافة الفعاليات والأحداث الدولية الكبرى في كل المجالات، بشكلٍ عالمي تنظيمياً وإدارياً وإعلامياً. ولعل السنوات الأخيرة خير دليل على هذه القدرة، فشغف الناس وحبهم للتميز كان الوقود الحقيقي لهذا التوهج في الاستضافات.

ولأنّها الرياض فلن تتوقف عن استقبال الأحداث والجماهير والعالم أجمع، فقلب الرياض ينبض بالحياة وبالتحدي، لذلك بدأت في العمل على تحقيق حلم استضافة دورة الألعاب الآسيوية كأوّل مرة في تاريخها، والذي يُعد أحد المحفزات التي تدفع فريق الملف مدعوماً برغبة الشارع السعودي على استضافة مثل هذا الكرنفال الرياضي العالمي، وهو بلا شك يحمل في طياته نتائج إيجابية على المدى البعيد ويترك إرثًا كبيرًا لدى عشاق الرياضة من مشجعين وممارسين.


ويهدف ملف الرياض 2030 إلى أن يكون حدثًا حيويًّا ومتنوعًا في جو فريد، وذلك بتقديم تجربة ألعاب ذات رؤية، ومرحلة لا مثيل لها، حيث تستضيف الرياض أكثر من 10500 من أفضل الرياضيين في القارة من 45 دولة يتنافسون في 42 رياضة، خلال الفترة من 1 إلى 16 نوفمبر 2030، وسيقدم الرياضيون في آسيا أفضل ما لديهم من أداء، في سياق حقبة جديدة من الابتكار والتطوير للمملكة وشعبها، حقبة تحتضن تاريخها الثقافي الغني وتمهد الطريق أمام المستقبل المشرق للمملكة من خلال الرياضة.

وفي هذا الجانب، أجرت شركة DRC السعودية المختصة في الأبحاث وتحليل البيانات والراعي الرسمي لملف الرياض 2030 دراسة تهدف إلى قياس مدى ترحيب الجمهور ودعمه لاستضافة حدث الألعاب الآسيوية، وثقتهم في القدرات والمشاريع المستقبلية المتعلقة برؤية 2030، وجاءت الأرقام في الاستطلاع إيجابية، حيث إنّ 91% من السعوديين يدعمون ملف الرياض 2030، فيما يرى 89% من السعوديين أن دورة الألعاب الآسيوية مناسبة مهمة وحدث رياضي مهم، و74% يؤكدون أنهم سيوصون بمتابعتها وحضورها، بعد أن أثبتت الدراسة الشغف الكبير لدى الشارع السعودي بالرياضة، وأوضح الاستطلاع أنّ 92% من سكان الرياض تحديدًا و90% من عموم السعوديين على أتم الاستعداد لمشاهدة الألعاب الآسيوية كمتفرجين ومشجعين.